قناة كان: رئيس "الموساد" الأسبق داني ياتوم يعلن عن تشكيل حزب جديد
أعلن رئيس "الموساد" السابق، داني ياتوم، عن توجهه أنه يعتزم تأسيس حزب جديد باسم "المتقاعدين" لخوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وذكرت مصادر مُقرّبة من ياتوم أن الحزب قد يضم شخصيات معروفة مثل آسا كاشر وشلومو ماعوز وراشيل أديتو وآخرين.
في المقابل، وفي خطوة وضفتها مصادر إسرائيلية بأنها ضربة لـ بنيامين نتنياهو وحزبه "الليكود" وقّع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، وحزب "امل جديد" برئاسة جدعون ساعر، اتفاقاً خاصاً لتقاسم فائض الأصوات، استعداداً للانتخابات القادمة.
كذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس حزب "أزرق-أبيض" وزير الحرب، بيني غانتس، يدرس إمكانية التحالف مع تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، وخوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة. وأضافت المصادر أن بينيت لا ينفي إمكانية التحالف مع غانتس، لكنه يسعى إلى حل الخلافات مع سموتريتش أولاً، وفي حال لم ينجح بذلك فإن الطريق ستكون مفتوحة أمامه للتحالف مع غانتس، الذي يشهد حزبه انهياراً كبيراً في الاستطلاع، لدرجة أنه قد لا يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة.
صحيفة "إسرائيل اليوم": إسرائيل ترحب باتفاق المصالحة بين السعودية وقطر: جبهة موحدة ضد الجهات السلبية في الشرق الأوسط
كتب المحلل يوآف ليمور، أن الشرق الأوسط لا يزال يتصدر عناوين الأخبار، مشيراً إلى ان اتفاق المصالحة بين السعودية ومصر والإمارات مع قطر، بوساطة أمريكية، يعتبر ختام التحركات السياسية لإدارة ترامب في المنطقة. والأهم من ذلك أن المصالحة ستجعل من الممكن قيام جبهة أكثر استقراراً وتوحيداً في مواجهة الجهات السلبية في المنطقة. وفضلاً عن البعد العسكري، فإن لهذه الجبهة مزايا سياسية على اعتبار أن قطر لاعب رئيسي في جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر سبباً رئيسياً للعداء بينها وبين جيرانها الخليجيين. وبالتالي ستكون الآن وسيطاً مع تركيا.
ورأى المحلل أن الجسر الذي أقامته إدارة ترامب لقطر، يمثل أيضا فرصة لإسرائيل. فبعد الاتفاقيات الموقعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لا يوجد سبب لعدم توقيع اتفاقية مع قطر أيضاً، خصوصاً وأن قطر اقامت مكتب مصالح إسرائيلي في الدوحة. ولولا خلافها مع السعودية، من المحتمل أنها كانت ركبت قطار السلام في وقت سابق. علاوة على ذلك فإن الاتفاق مع قطر سيعزز الاتفاقات مع دول الخليج الأخرى، بقيادة السعودية.
وختم المحلل قائلاً: يتعين على إسرائيل استغلال نقطة ضعف إيران، وأن توضح لإدارة بايدن أن إيران تخرق كل التفاهمات وكل الاتفاقات، وتسعى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل. كما يجب أن يكون لإسرائيل خيار عسكري متاح وموثوق، وعليها أن توضح للأمريكيين أنها مستعدة لاستخدامه. واللافت في الأمر أن إسرائيل لم تأت هذه المرة إلى هذه المعركة بمفردها، إذ سيقف إلى جانبها أصدقاؤها الجدد في الخليج. لذلك، يعد الاتفاق مع قطر خبراً رائعاً للمعسكر الجيد، وخبراً سيئاً لطهران.
صحيفة معاريف: باراك: يوجد حلف غير مكتوب بين نتنياهو وحركة حماس
شن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن هناك حلفاً غير مكتوب بينه وبين حركة حماس، معتبراً أن نتنياهو يريد تقوية حماس وبتعاون معها.
وأعتبر باراك، أن الفرع الأيديولوجي لحركة حماس في إسرائيل، على علاقة بنتنياهو، وأنه يستحيل فهم رغبة حماس وتركيا وقطر بأن يفوز نتنياهو في الانتخابات. بالتالي، فإن وصف نتنياهو لحماس بأنها تشكل تهديداً وجودياً غير صحيح. وما يحدث هو يشير إلى أن الطرفين لا يريدان الاستقرار أو السلام في دولة إسرائيل، ونتنياهو يريد بالفعل تقوية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية، وهو ضد المصلحة الوطنية لدولة إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت: وزير الحرب الإسرائيلي يعرب عن رغبته بشراء سرب ثالث من طائرات "اف 35"
عبّر وزير الحرب بيني غانتس عن رغبته بشراء سرب ثالث من مقاتلات "إف-35" الأمريكية، معرباً عن أمله بإتمام الصفقة قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب. وقال غانتس إن إسرائيل بحاجة لتوسيع أنظمة "إف-35". وتأتي تصريحات غانتس فيما تجري إسرائيل محادثات مع واشنطن بشأن كيفية الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي، بعد أن وافقت إدارة ترامب على صفقة محتملة لبيع مقاتلات "إف-35" للإمارات.
موقع "والا": حالة يقظة وحذر تسود الحدود الشمالية
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن منطقة الحدود الشمالية، وتحديداً قبالة الجانب اللبناني، تشهد حالة من اليقظة والحذر، مشيرة إلى أن دبابات الجيش الإسرائيلي انتشرت في مواقع محددة، فيما تم إجلاء المدنيين من مناطق قرب المطلة في الجانب الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن اتخاذ هذه الإجراءات تم على خلفية خشية الجيش الإسرائيلي من انتقام حزب الله، مع حلول الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني ومقتل أحد عناصر حزب الله في هجوم منسوب لسلاح الجو الإسرائيلي في سورية.
موقع "زمن إسرائيل" علاقات التطبيع مع الإمارات تتجاوز البعد الرسمي والسياسي
قال الكاتب عومر شارفيت، إن علاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل تجاوزت البعد الرسمي ووصلت الى الجوانب الشخصية، بعد أن ساهم شلومي فوغيل، رئيس هيئة أحواض بناء السفن الإسرائيلية وأحد مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في عقد لقاء بين أبناء الأخير مع أحمد بن سليم، رئيس بورصة دبي للسلع، الذي قدّم عطاءات مع شركة دبي في مناقصة لشراء ميناء حيفا. وأضاف الكاتب إن بن سليم التقى مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين الإسرائيليين في مطار بن غوريون، بينهم المحامي عاميت حداد، الذي يمثل نتنياهو في قضايا الفساد المتورط بها، كما التقى وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، وشؤون الاستخبارات إيلي كوهين. والتقى نجلي نتنياهو، يائير وأفنير، ما يعزز الاعتقاد بوجود مزيج إشكالي من المصالح الاقتصادية، والمستوى السياسي الرفيع، خصوصاً وأن اللقاءات شملت أيضاً رجل الأعمال الإسرائيلي موشيه فوغل، العضو في حزب "الليكود" والمقرب من نتنياهو، وهو مالك شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية، التي تقوم باستيراد الأسمنت لإسرائيل، وأصبحت أحد اللاعبين المهمين في هذا المجال، ودخلت المنافسة تحت سيطرة الاحتكارات القوية في إسرائيل للموانئ الحكومية وغير ذلك من المشروعات.
ترجمة: غسان محمد
