تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المركز اليروشالمي للدراسات:  حزب الله نجح في تقييد زخم أي هجوم إسرائيلي  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: الجيش الأمريكي يتسلم منظومة قبة حديدية ثانية من الجيش الإسرائيلي  

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسليم الجيش الأمريكي منظومة ثانية من القبة الحديدية، وذلك في إطار اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة تم توقيعه عام 2019. وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن تسليم القبة الحديدية للجيش الأمريكي يثبت مجدداً العلاقة القوية بين وزارة الأمن الإسرائيلية ووزارة الدفاع الأمريكية. وأكد فعالية المنظومة أمام التهديدات المختلفة، والقدرات التكنولوجية للصناعات الجوية الإسرائيلية.

القناة 12: مصادر أمنية إسرائيلية: إحباط هجوم لخلية إيرانية في دبي 

نقل المراسل العسكري، نير دفوري، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه تم إحباط هجوم خططت له خليّة إيرانية في الإمارات العربية المتحدة في الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وأضاف أن الإمارات اعتقلت الخليّة الإيرانية في أبو ظبي ودبي، بفضل معلومات استخباراتية حصلت عليها بفضل التعاون مع دولة صديقة. وأشار المراسل إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان آلاف الإسرائيليون الموجودون في دبي هدفاً للهجوم. 

الجيش الإسرائيلي يعلن منطقة المطلة منطقة عسكرية مغلقة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، منطقة المطلة مقابل الجانب اللبناني، منطقة عسكرية مغلقة على ضوء الخشية من عملية لـحزب الله اللبناني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتهديدات حزب الله المتواصلة بالانتقام لمقتل أحد عناصره في سورية بغارة إسرائيلية. 

وقالت مصادر في قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي إنه تم رفع مستوى تأهب القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان خلال الأسبوع الأخير، وطُلب من قوات هندسية ومشاة إرجاء أنشطة غير ضرورية بالقرب من الحدود ورفع مستوى التأهب والاستنفار.

صحيفة معاريف: تحركات عسكرية وتبادل رسائل تهديد بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران وحزب الله

قال المحلل العسكري طال ليف رام، إن إسرائيل والولايات المتحدة تقومان بتحريك سفن وغواصات إلى منطقة الخليج على ضوء تهديدات إيران وحزب الله، لكن ليس لأحد من اللاعبين مصلحة حقيقية في مواجهة عسكرية في هذا الوقت. وأضاف المحلل أن كل طرف من لاعبي المنطقة يحاول من خلال نقل الرسائل، وتحريك الأسلحة، كبح الطرف الآخر، لأن لكل طرف الكثير مما سيخسره. 

ونقل المحلل عن كبار المسؤولين في إسرائيل قولهم إن كل التقديرات تشير الى أن إيران، تقترب من وضع يفرض عليها الرد بإجراءات مهمة ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن طهران لم تتخذ أي إجراء عملياتي رغم عشرات الهجمات والإجراءات الأخرى المنسوبة لإسرائيل في سورية ودول في المنطقة، بما فيها المنشآت النووية في إيران. 

وأوضح المحلل أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات أخرى على الصعيدين العسكري والاستخباراتي، لأنه يتوقع أن الخطر على إسرائيل قد يأتي من اليمن أو العراق، ولدى إسرائيل معلومات تفيد بأن إيران تطور طائرات بدون طيار وصواريخ قد تصل إليها من اليمن من خلال الحوثيين، الذين بدؤوا مؤخرا بإطلاق تهديدات ضد إسرائيل، خاصة ضد إيلات، وهي تستعد لذلك. وأكد المحلل أن التقييم المعقول في إسرائيل يتوقع هجوماً ضد الأمريكيين أو ضد إسرائيل. 

المركز اليروشالمي للدراسات:  حزب الله نجح في تقييد زخم أي هجوم إسرائيلي  

قال الجنرال الإسرائيلي السابق غرشون هكوهين، إن حزب الله اللبناني نجح في تقييد زخم أي هجوم عسكري من قبل الجيش، مشدداً على ضرورة إحداث اختراق حديث في مفهوم عمل الجيش. وأوضح أن المناورة الكبيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، نهاية تشرين الأول الماضي، استهدفت تكوين تجربة عملياتية لمفهوم العمل الجديد الذي يتبلور في الجيش تجاه التغييرات التي تجري في ساحة الحرب.  

وأشار هكوهين إلى أن الجميع يتوقعون من الجيش في حال نشوب حرب أن يحقق نصراً سريعاً، كما حدث في حملة سيناء وحرب 1967، غير أن شيئاً هاماً تغير منذئذ في الأساليب القتالية للعدو. وأكد هكوهين أن حزب الله نجح في تشويش نظرية موشيه دايان بخصوص سرعة المناورة الهجومية للجيش كمفتاح لتفوقه العملياتي. كما نجح في أن يضع أمام الجيش الإسرائيلي تحدياً عملياتياً غير مسبوق يقوم على أساس ثلاثة جهود منظوماتية. 

الأول: توجيه ضربة صاروخية متواصلة وواسعة النطاق، تتم على مدى أيام طويلة ضد أهداف في الجبهة الإسرائيلية المدنية والعسكرية الداخلية.

والثاني: انتشار دفاعي مكثف يستهدف جباية ثمن عال من قوات الجيش الإسرائيلي المهاجمة. والثالث: هجوم واسع النطاق من قوات كوماندوز على مناطق واستحكامات الجيش الإسرائيلي داخل إسرائيل وعلى طول الجبهة. 

ورأى الجنرال هكوهين أن انتشار حزب الله الدفاعي على طول المحاور الجبلية وفي القرى، نجح في تقييد زخم الهجوم العسكري الإسرائيلي، وبلور من خلال منظومة قيادة وتحكم جواباً على مشكلة الانقطاع والتشويش المتوقع لقياداته الرئيسة. وحذر هكوهين من أن دمج هذه المجهودات الثلاثة، يمثل تحدياً للقدرات التقليدية للجيش الإسرائيلي، لدرجة الحرج الاستراتيجي، والتشكيك بجدوى الهجوم البري، بحيث أنه حتى لو وصل هجوم بري إسرائيلي حتى بيروت، لن يتحقق بالضرورة الحسم العسكري، لأن منظومات حزب الله في الجبهات الفرعية ستواصل القتال حتى في ظروف الحصار. وفي هذه الحالة فإن من شأن النار الصاروخية الدقيقة لحزب الله أن تشل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ناهيك عن النار من شمال لبنان وسورية والعراق. بالتالي، فإن شروط وقف إطلاق النار من شأنها أن تدين إسرائيل وتعرضها كمهزومة. 

وكشف الجنرال هكوهين أن هيئة أركان الجيش لا تنفي التحدي، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، يكرسان جهودهما لتجاوز المشكلة وطرحها بكامل معانيها، ومن هنا تنبع المطالبة باختراق حديث في مفهوم عمل الجيش. 

وختم هكوهين قائلاً إن أساليب الحرب التي تبناها حزب الله بنجاح، لا بأس بها، وهي تستوجب من الجيش الإسرائيلي تكيفاً حديثاً، وفي ضوء الأسبقية التي يشكلها تهديد الحزب، ليس لقادة الجيش الإسرائيلي القدرة على الاستعانة بحل معروف في جيوش العالم، وفي هذه الظروف، وفي حال واصل الجيش العمل وفقا لمسلمات القرن الماضي فإنه قد يمنى بالهزيمة. 

                                              ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.