تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ما الأسئلة التي لديكم؟

مصدر الصورة
RT

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي زابرودين، في "إزفستيا"، حول ما يخفيه علم الاجتماع عن انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وجاء في المقال: يتقدم جو بايدن بنسبة 17% على دونالد ترامب، حسبما أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، مؤخرا، الأمر الذي يسعد الديمقراطيين الأمريكيين.

من المستحيل أن يفوز في التصويت من يتخلف بنسبة 17% في استطلاعات الرأي الوطنية، حتى مع وجود نظام انتخابات رئاسية غير متكافئ في الولايات. هذه الفجوة، بمثابة حكم. ومع ذلك، ففي الواقع، الأمور مختلفة قليلاً. المشكلة في علم الاجتماع.

مشكلة علم الاجتماع الأمريكي خلال فترة الرئاسة السابقة للانتخابات هي عجزه عن إعطاء أي تنبؤات تتصف بالدقة ولو قليلا. فعلى سبيل المثال، وصل حال استطلاعات الرأي الآن إلى أن رويترز تقول بتقدم جو بايدن بـ 10%، فيما تقول راسموسن بتقدم دونالد ترامب بـ 1%.

قد يكون هناك العديد من التفسيرات التي تجعل جو بايدن يتفوق في أغلبية البحوث الاجتماعية بدرجة ملحوظة:

فأولاً، أصبح هذا الديمقراطي في الواقع أكثر شعبية اليوم. إنما الفجوة بين المرشحين ليست كبيرة كما يتم تصويرها؛

وثانياً، لا يمكن لأي استطلاع أن يقيس بشكل مناسب الحالة المزاجية للأمريكيين المترددين، الذين يصنعون الفارق في الانتخابات. لهذا يسمونهم بالمتذبذبين، الذين يمكنهم التفكير في شيء، والإجابة عن أسئلة علماء الاجتماع بشيء آخر، والتصويت بطريقة مختلفة تماما. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أكثر من مرة أن مثل هذا الناخب غالبا ما يرفض المشاركة في الاستبيانات من حيث المبدأ. ومن ناحية أخرى، فإن ممثلي المجتمع الليبرالي والشباب، الذين يتعاطفون تقليديا مع الديمقراطيين، خلاف ذلك، غالبا، أكثر رغبة في الكلام وأكثر نشاطا في أنواع مختلفة من البحوث الاجتماعية.

بعبارة أخرى، من المستحيل الآن تحديد النسب المئوية الحقيقية التي يمكن أن يتباهى بها جو بايدن أو دونالد ترامب.

ومع ذلك، يعترف العديد من المحللين بأنه سيكون من السابق لأوانه الاحتفال بنجاح أي من المرشحين حتى في الـ 4 من تشرين الثاني. النتيجة غير متوقعة إلى درجة أن المسألة قد تصل إلى إقرار الفائز في المحكمة العليا.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.