تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المركز اليروشالمي للدراسات:  اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات يثير مخاوف السلطة الفلسطينية حيال ما قد يحدث في القدس

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:  الإمارات تطلب فتح سفارة في إسرائيل 

قالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية، إن مساعد وزير الخارجية الإماراتي، عمر غباش، طلب في رسالة لوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، فتح سفارة للإمارات في إسرائيل. وأضافت المصادر أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها أشكنازي لدفع التعاون بين الجانبين، وقال إنه على ثقة كاملة بدعمه لفتح السفارات في تل أبيب وأبو ظبي بأسرع ما يمكن. 

نتنياهو استقبل وفداً إماراتيا في مطار بن غوريون 

وفي إطار ترجمة اتفاق التطبيع على أرض الواقع، رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالوفدا الإماراتي الرسمي الذي وصل إلى مطار بن غوريون، أمس، قائلاً: اليوم نصنع تاريخاً سيبقى في الذاكرة لأجيال. ورأى أن الاتفاقات التي تم توقيعها من شأنها أن تغيّر الأمور، في المجال الاقتصادي وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وفي مجال الطيران. 

وأعرب نتنياهو عن امتنانه للولايات المتحدة قائلاً: لم نكن لنشهد مثل هذا اليوم لولا الدعم الأمريكي، وسوف نتذكر يوم السلام الرائع. واًضاف، إن اليهود والعرب من نسل إبراهيم، وباسمه تم التوقيع على هذه الاتفاقية، معتبراً أن السلام لا يبقى على الورق، والتطبيع سيوفر رحلات جوية أرخص للإسرائيليين، مشدداً على أن الأهم للأجيال القادمة هو تطبيق السيادة الإسرائيلية من خلال تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية. 

وقال نتنياهو، إن حكومته وجهت دعوة رسمية للإمارات لفتح سفارة إماراتية في إسرائيل، موضحاً أن المقترح ينص على افتتاح بعثة دبلوماسية في تل أبيب. وأضاف: السلام بيننا يتقدم بوتيرة عالية في جميع المجالات، في العلاقات الخارجية وفي الاقتصاد.. هكذا يبدو السلام مقابل السلام.

صحيفة معاريف: مدير عام الخارجية الإسرائيلية: إسرائيل تصرفت بهدوء وتواضع مع دول الخليج

قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون اوشبيز، إن إسرائيل تصرفت بهدوء وتواضع مع دول الخليج، بهدف تمهيد الأرض للاتفاقات التي تم توقيعها مؤخراً، مع الإمارات والبحرين، وأقامت علاقات سياسية واقتصادية وبنت جسوراً مع هذه الدول. وأضاف، أن الهدف من توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية هو السماح لنا بالعيش مع بعضنا البعض، والقيام بأعمال تجارية معاً والاستمرار في المضي قدماً، وتغيير الواقع.

واعتبر أوشبيز، أن هذه الإنجازات العظيمة، هي ثمرة عمل مهم للدبلوماسية الإسرائيلية منذ أكثر من عقدين، حيث شكّل التعارف الطويل والوثيق، وصفة تضمن التفاهم المتبادل والنضج، وأننا سنتفق بسرعة على الأولويات المشتركة وطرق تنفيذها، وعلى الفرص والتحديات. وأضاف: شركاؤنا الجدد في الإمارات والبحرين، أشخاص موهوبون وجادون، ووطنيون شجعان ومحترمون. وإسرائيل، قوية ومميزة بقدراتها، ومن الواضح لنا أن توقعاتنا عالية، ونحن جميعا ملتزمون بتحقيقها.

وأشار أوشنيز، إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستفتتح قريباً سفارات في الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام، كما ستقوم البعثات الإسرائيلية الجديدة في الخليج، والدبلوماسيون الإسرائيليون الذين سيخدمون فيها، بمهمة واحدة: تحقيق مصالح إسرائيل، وتحقيق إنجازات ملموسة، وضمان أن يكون السلام حقيقياً ودافئاً وملموساً وسريعاً قدر الإمكان.

وختم أوشنيز قائلاً: لا يمكن ولا ينبغي الاستهانة بالدور الحاسم الذي لعبه الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية في إنجازات الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى قيام تحالف استراتيجي بالمعنى الكامل للكلمة، استثمرت فيه الولايات المتحدة كل قدراتها، لضمان أن تكون إسرائيل والإسرائيليين في وضع أفضل.

المركز اليروشالمي للدراسات:  اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات يثير مخاوف السلطة الفلسطينية حيال ما قد يحدث في القدس 

قال المحلل يوني بن مناحيم، إن السلطة الفلسطينية قلقة للغاية من اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، خصوصاً لجهة ما يحدث في القدس الشرقية. وأضاف، أن زيارة الوفد الإماراتي إلى الحرم القدسي، أشعلت الضوء الأحمر في السلطة الفلسطينية، التي تخشى أن تكون إسرائيل والإمارات تعملان معا للسيطرة على القدس الشرقية وإنشاء بؤر استيطانية إسرائيلية برعاية الإمارات. 

وقال بن مناحيم، إن مسؤولين في حركة فتح ، يعتبرون أن محمد دحلان، كبير مستشاري ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، يعمل في القدس الشرقية لشراء العقارات داخل أسوار المدينة القديمة على الطرق المؤدية إلى الحرم القدسي الشريف. ونقل المحلل عن مسؤول كبير في فتح، قوله  إن التطبيع بين إسرائيل والإمارات، يكشف عن المصلحة المشتركة لإسرائيل والإمارات في محاولة لوقف تمدد محور الإخوان المسلمين الذي تنشط فيه تركيا وقطر.  

وأشار بن مناحيم، إلى أن إسرائيل منعت في السنوات الأخيرة، أي نشاط للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، حيث تقوم شرطة منطقة القدس في معظم الحالات في إحباط أنشطة السلطة في شرق المدينة. لكن السياسة الإسرائيلية في ما يتعلق بأنشطة دولة الإمارات العربية المتحدة ومحمد دحلان في شرق المدينة، ليست واضحة، خصوصاً في ما يتعلق بالمنافسة المجنونة لشراء العقارات، واستعداد دحلان لاستثمار مبالغ ضخمة في هذا الشأن. وفي ظل تزايد أنشطة دحلان والإمارات العربية المتحدة في شرق المدينة، يتعين على إسرائيل تحديد سياستها بشأن هذه القضية. 

مركز أبحاث الأمن القومي:  فوز بايدن قد يؤدي إلى تردي العلاقات الأمريكية مع مصر 

توقع تقرير إسرائيلي أن تبقى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، جيدة، في حال فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، من شأنه أن يعيد الأجواء الباردة التي سادت بينهما خلال ولاية الرئيس السابق، باراك أوباما، مشيراً إلى أن إدارة أوباما لم تدعُ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة البيت الأبيض. 

واعتبر التقرير أنه في حال انتخاب بايدن، فمن المرجح أن يعود الطاقم المقرب من أوباما إلى تولي مناصب أساسية في الإدارة، بينهم أولئك الذين شجعوا خطاً متشددا تجاه نظام السيسي.  وأضاف، أنه خلافا لترامب، الذي لم يمارس ضغوطاً على مصر وحلفاء آخرين في موضوع حقوق الإنسان، صرح بايدن بأنه لن يتعاون مع أنظمة لا تحترم المعايير الغربية. 

ورأى التقرير، أن الموضوع الإيراني يمكن أن يسيء للعلاقات الأميركية – المصرية، في ضوء تأييد بايدن للاتفاق النووي مع إيران، وتعهده بالعودة إلى الاتفاق، إذا التزمت إيران بتنفيذ شروطه. وتوقع التقرير أن يكون رد الفعل المصري على فوز بايدن، بممارسة ضغوط إقليمية على الولايات المتحدة لثنيها عن العمل على تعزيز مكانة الإسلام السياسي وإيران، وأن يعمل نظام السيسي على زيادة أهمية مصر في نظر الولايات المتحدة، والقول إن حاجة واشنطن للقاهرة، ليست أقل من حاجة القاهرة لواشنطن، وأن مصر تحافظ على السلام الإقليمي، وتحارب الإرهاب، يضاف إلى ذلك احتمال قيام مصر بالتقرب من خصوم الولايات المتحدة وفي مقدمتهم روسيا والصين، واتخاذ خطوات لخفض الضغوط الأميركية على مصر في موضوع حقوق الإنسان. 

ورأى التقرير، أن توتر العلاقات الأميركية – المصرية قد يدفع مصر لطلب مساعدة إسرائيل، مثلما حدث خلال ولاية أوباما، لكن هذا السيناريو مشروط بأن يكون لإسرائيل تأثير كافٍ على إدارة بايدن. 

وخلص التقرير إلى القول، إن وضع إسرائيل سيسوء إذا طرأ تباعد كبير بين مصر والولايات المتحدة، لأن لإسرائيل مصلحة في استمرار العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن. وإذا اقتضت الحاجة، فإن بإمكان إسرائيل مساعدة مصر من خلال تأكيد المفهوم القائل إن تقارب مصر مع روسيا أو الصين لن يكون بالضرورة على حساب العلاقات مع الولايات المتحدة، ودفع واشنطن للتأكيد على أن جهودها لدفع الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في مصر لن يقود إلى تعزيز قوة الإخوان المسلمين.

                                 ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.