قناة كان: رئيس الأركان الإسرائيلي: نعمل على إبعاد أي تهديد على إسرائيل
قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال لقائه رئيس الأركان المشتركة للولايات المتحدة الأمريكية، مارك ميلي، إن الجيش الإسرائيلي يعمل قدر المستطاع على إبعاد أي تهديد للسيادة على إسرائيل. فيما قال وزير الحرب بيني غانتس، " أنصح أعداءنا بعدم اختبارنا"، مضيفاً أن زيارة ميلي تؤكد عمق التنسيق والتعاون والعلاقات العسكرية الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، معتبراً أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، هما الحجر الأساس في مفهوم الأمن الإسرائيلي. وأضاف غانتس: نمر بفترة حافلة بالتحديات، وهناك فرصة لتعزيز العلاقات والتحالفات ضد "المتطرفين" في المنطقة.
وزير الخارجية الإسرائيلي يعقب على الرسالة الإسرائيلية لحزب الله
علّق وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي اشكنازي، على الرسالة التي نقلتها إسرائيل الى حزب الله عبر الأمم المتحدة، رافضاً الدخول في التفاصيل، مضيفاً أن إسرائيل قامت وفق ما تعتقد بما ينبغي القيام به وإرساله إلى المكان الذي يجب إرساله إليه. وأشار الى أن المؤسسة الأمنية تتخذ كل الخطوات التي يجب اتخاذها في أحداث من هذا النوع.
القناة 12: بسبب البطالة والأزمة الاقتصادية.. الإسرائيليون يتاجرون بحيواناتهم المنوية
كشف تقرير إسرائيلي، أن تفاقم البطالة والأزمة الاقتصادية جراء وباء كورونا، أجبرت المئات من الإسرائيليين على بيع حيواناتهم المنوية لتأمين احتياجاتهم الحياتية. وقال التقرير إن المتبرع يكسب أكثر من 4 ألاف شيكل في الشهر. وأشار التقرير إلى أن المتبرعين في المستشفيات العامة يحصلون على حوالي 600 شيكل للتبرع، ويمكنهم التبرع مرتين في الأسبوع وكسب حوالي 4800 شيكل في الشهر بدون دخل ضريبي.
وأفاد التقرير، أن نسبة البطالة في إسرائيل وصلت الى 21.1٪ ما يعادل 855380 شخصاً، حيث تسببت القيود والإجراءات الاحترازية، وسط تزايد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بأضرارا كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي، لم تنجح كل الإجراءات الحكومية في الحد من تداعياتها.
كيف تترقب اسرائيل انتقام حزب الله..؟
القناة 13: رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد جاهزية قواته على الحدود مع لبنان
تفقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس السبت، جهوزية القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية شمال إسرائيل، وذلك في ظل التوترات على حدود لبنان الجنوبية، وسط توقعات إسرائيلية برد مرتقب لحزب الله على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على سورية، الأسبوع الماضي. وشدد كوخافي على ضرورة منع أي عملية مرتقبة قد يقدم عليها حزب الله خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، عقد وزير الحرب بيني غانتس، جلسة تقييم للأوضاع، بمشاركة كل من كوخافي، وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية، وقائد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: نصر الله ملتزم بمعادلة الردع مع إسرائيل
إلى ذلك، قال المحلل العسكري ألون بن دافيد، إن أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، ملتزم بمعادلة الرد و سيرد على مقتل أي من رجاله، في لبنان أو في سورية. ولكن ليس له أي مصلحة بأن يخاطر الآن بالذات بجر لبنان إلى مواجهة مع إسرائيل. فهو، أي نصر الله، ليس انتحارياً.
وفي السياق ذاته ، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية تشير، الى أن حالة التأهب في المنطقة الشمالية، ستستمر فترة طويلة، في ضوء حقيقة أن حزب الله يواصل البحث عن نقطة ضعف إسرائيلية، لتنفيذ تهديده. وأوضحت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي، على يقين بأن انتقام حزب الله، أمر مؤكد، وقد يأتي عبر إطلاق صواريخ موجهة باتجاه مركبات الجيش الإسرائيلي، أو قنص أحد الجنود الإسرائيليين.
صحيفة يديعوت أحرونوت: الحرب السرية الإسرائيلية ضد إيران تؤثر على تطورات المنطقة
قال الخبير العسكري، رون بن يشاي، إن الحرب السرية التي تديرها إسرائيل ضد إيران، داخل طهران وخارجها، تترك تبعاتها على مجمل تطورات المنطقة، مشيراً إلى أن "مقتل" أحد عناصر حزب الله في سورية يطرح السؤال التالي: هل تستحق هذه الأفعال ركوب هذه المخاطرة..؟ الجواب نعم، لأكثر من سبب. وأضاف بن يشاي، أن المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل تأخذان تهديدات الإيرانيين وحزب الله بالانتقام على محمل الجد.
ورأى بن يشاي، أن الهجمات التي حدثت في إيران تكشف أن إيران لم تتعاف بعد من اغتيال قاسم سليماني، لذلك يرجح أن يوافق خامنئي ومجلس الأمن القومي على القيام بأعمال انتقامية ضد إسرائيل. أما بالنسبة لحزب الله، فإن "مقتل" أحد عناصره في دمشق، يمثل تحدياً لأمينه العام حسن نصر الله، الذي سبق أن نفذ تهديده مرتين على الأقل العام الماضي. بالتالي، على الجيش و"الشاباك" و"الموساد" أن يكونوا في حالة تأهب واستعداد، كما يجب على الاستخبارات أن توضح للحكومة مدى خطورة التهديد الانتقامي من إيران وحزب الله، وتقييم حجم الضرر الذي سيلحق بإسرائيل.
واعتبر بن يشاي، أن رد إسرائيل قد يكون ذا أبعاد استراتيجية، ولا يوجد سبب واضح للجيش و"الموساد" لوقف عملياتهما ضد إيران وحزب الله، التي قللت عدد الصواريخ والأسلحة الدقيقة الأخرى في أيدي الحزب، وأخّرت إقامة البنية التحتية لإيران لفتح جبهة نشطة من سورية والعراق ضد إسرائيل. مع ذلك، يجب وقف الثرثرة الإسرائيلية، وتفاخر السياسيين بإنجازات "الموساد"، ولا ينبغي تحدي الإيرانيين وحزب الله، لأن ذلك يزيد من دوافعهم للانتقام، ويدفع نحو المزيد من الدم والعرق في الحرب القادمة.
موقع نيوز ون: معادلة حسن نصر الله
بدوره، كتب المحلل يوي بن مناحيم، أن نصر الله، يبحث عن الهدف الإسرائيلي المناسب للرد الذي يستطيع من خلاله تثبيت المعادلة التي وضعها مع إسرائيل، التي فشلت في كسرها، والتي تقول إن حزب الله سيرد من الأراضي اللبنانية على إسرائيل كلما قتلت عناصر من حزب الله، حتى في الأراضي السورية. وعلى هذا الأساس فإن إسرائيل تحرص على عدم إيذاء عناصر حزب الله للحيلولة دون تسخين الحدود الشمالية. وأضاف المحلل، أن فرضية عمل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترى أن نصر الله يريد مواصلة الحفاظ على هذه المعادلة. بالتالي، فإن حزب الله سيرد على إسرائيل عسكرياً من لبنان. وهو يتحكم بالأراضي الإسرائيلية بشكل جيد من لبنان، ولديه القدرة على استخدام القناصين والصواريخ المضادة للدبابات لضرب جنود الجيش الإسرائيلي وهم يتحركون على محاور في المنطقة الحدودية أو المزارعين العاملين في المنطقة.
واشار المحلل الى أن نصر الله يريد تثبيت معادلة الردع ضد الجيش الإسرائيلي من خلال المعادلة التي ابتكرها، كما يريد فرض ثمن "الدم مقابل الدم" ، لكنه لا يريد تصعيداً يستمر أياماً على طول الحدود مع إسرائيل أو توسيع الصراع إلى الأراضي اللبنانية. ومن المرجح أنه سيبحث عن أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي لتنفيذ عملية قصيرة تسمح له لاحقاً بالعودة إلى الوضع الروتيني.
ترجمة: غسان محمد
