تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الاسطول الروسي ينفي توجه سفينة قتالية تابعة له إلى الشواطئ السورية

مصدر الصورة
SNS - وكالات

 

محطة أخبار سورية

نفى ضابط  في الأسطول الروسي في البحر الأسود أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام تشير إلى أن سفينة "نيقولاي فيلتشينكوف" الحربية تتجه إلى الشاطئ السوري، وتقل على متنها وحدة من مشاة البحرية لحماية المنشآت العائدة لوزارة الدفاع الروسية في سورية.

 

 

ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسيةعن الضابط الروسي قوله أن "السفينة راسية بالفعل في ميناء سيفاستوبول بالقرم وأنها ليست مشحونة"، موضحاً أنها "رست في 8 حزيران الجاري".

 

و كانت وسائل إعلام ذكرت نقلا عن مصادر أمريكية، أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية تراقب تحرك سفينة عسكرية روسية متجهة إلى سوريا.

 

وأكد الضابط أن "سفينة نيقولاي فيلتشينكوف جاهزة دائما للإبحار شأنها في ذلك شأن أية سفينة قتالية تابعة للأسطول، إلا أنه لا يوجد على متنها أي مشاة بحرية، ولم تصدر أوامر بالتوجه إلى سوريا"، مضيفا أن "طواقم السفن تقوم بعملها الاعتيادي".

 

وكانت منظمة حقوقية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن سفينة شحن روسية تحمل أسلحة وصلت إلى ميناء طرطوس، من جانبها أدانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس مواصلة توريدات الأسلحة الروسية إلى الحكومة السورية.

 

ولم تعلق السلطات الروسية بشكل رسمي على الأنباء عن وصول السفينة المحملة بالأسلحة إلى طرطوس، حتى الآن.

 

وتعد سوريا بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهم في منطقة الشرق الأوسط كون سوريا تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سوريا على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.

 

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر قال في وقت سابق أن واشنطن تراقب عن كثب الأنباء بشأن وصول سفينة روسية إلى طرطوس، وأضاف أن الخارجية الأمريكية تحاول دائما أن تعرف جميع التفاصيل في حال ظهور مثل هذه الأخبار.

 

وكان مصدر في هيئة الأركان العامة في أسطول البحر الأسود قال في 16 أيار الماضي أنه قيادة سفينة الخفر "سمتليفي" (المتقد)  التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي تلقت أمرا ينص على تمديد مهمة المناوبة القتالية قرب السواحل السورية.

 

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الروسية، قال الشهر الماضي ، إن سفن الأسطول الحربي الروسي سترابط باستمرار في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من السواحل السورية.

 

وتناقلت وسائل إعلام في آذار الماضي، أنباء عن وصول وحدة من قوة "مكافحة الإرهاب" إلى ميناء طرطوس على متن سفينة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود هي ناقلة الوقود "إمان"، فيما نفى نائب وزير الدفاع الروسي، اناتولي انتونوف، وجود قوات روسية في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يتعارض مع مصالح روسيا.

 

وزارت سفن حربية روسية ميناء طرطوس في شهر كانون الثاني الماضي، و تزودت بمياه الشرب والمواد الغذائية اللازمة وغادرت المياه الإقليمية السورية.

 

ودخلت سفينة حربية روسية ميناء طرطوس في شهر أيلول الماضي للتزود بالغذاء والماء العذب أثناء رحلتها من خليج عدن حيث اشتركت في جهود تأمين المنطقة ومواجهة القراصنة.

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.