بعد يوم شاق، ترأس فيه مراسم الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي وأجرى مقابلة تلفزيونية مطولة عرض فيها خطته للعامين المتبقين من فترته الرئاسية؛ خلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيه الرسمي في المساء وخرج رفقة زوجته بريجيت للتنزه في حديقة “تويلري” الشهيرة على بعد أمتار من قصر الاليزيه.
لكن هذه الفسحة لم تستمر طويلا بسبب مجموعة من متظاهري “السترات الصفراء”، الذين تجمعوا من حول الرئيس، مطلقين عليه صيحات الاستهجان ومرددين شعارات منقدة لسياسة حكومته ومطالبة باستقالته.
أحد المقاطع الذي تم تداوله بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، رد الرئيس إيمانويل ماكرون على أحد المواطنيين كان يحدثه عن عنف الشرطة، قائلا: “أنا هادئ.. كنت أتمشى في نزهة وبكل أريحية مع زوجتي وفي يوم عطلة وأنت من أوقفني.. فسارع الموطن إلى الرد عليه: “إنه أمر طبيعي فأنت موظف عندي سيدي الرئيس”.
وقد وجه أيضا بعض متظاهري “السترات الصفراء” الذين تجمعوا حول الرئيس ماكرون الانتقاد لوزير الداخلية الجديد جيرالد دارمانان، باعتبار أنه يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي.
هذا الأخير، دافع عنه ماكرون خلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها ظهراً، قائلاً إنه يجب ألا يتحول وزير الداخلية الجديد جيرالد دارمانان “ضحية حكم في الشوارع”.