محطة أخبار سورية
انتقدت وزارة الخارجية السورية تصريحات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام ارفيه لادسوس بان الحالة في سورية قد وصلت إلى حد الحرب الأهلية الشاملة وان هذا الواقع لا ينسجم مع الواقع " .
قال الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية "سانا" أن " الحديث عن حرب أهلية في سورية لا ينسجم مع الواقع ويتناقض مع توجهات الشعب السوري لأن ما يجري في سورية حرب ضد مجموعات مسلحة اختارت الإرهاب طريقاً للوصول إلى أهدافها وتآمرها على حاضر ومستقبل الشعب السوري " .
وأضافت الخارجية "كانت سورية مازالت تتوقع من مسؤولي الامم المتحدة ومن لادسوس على وجه الخصوص أن يتعاملوا بموضوعية وحيادية ودقة مع التطورات الجارية في سورية ولاسيما بعد انتشار فريق المراقبين الدوليين في معظم المحافظات السورية " .
وكان ارفيه لادسوس قال في تصريحات أمام أجهزة الإعلام في نيويورك ذكر فيها أن الحالة في سورية قد وصلت إلى حد الحرب الأهلية الشاملة.
وأوضح البيان أن "سورية لا تشهد حرباً أهلية بل تشهد كفاحاً لاستئصال آفة الإرهاب ومواجهة القتل والخطف وفرض الفدية والتفجيرات والاعتداء على مؤسسات الدولة وتدمير المنشآت العامة والخاصة وغيرها من الجرائم الوحشية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين انه تبعاً للقانون الدولي وللتفاهم الأولي الذي تم توقيعه بين سورية والأمم المتحدة بتاريخ 19-4-2012 فأن من واجب السلطات السورية التصدي لهذه الجرائم وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ".
وتابع البيان ان " سورية تعيد تأكيدها على احترامها لخطة أنان واستعدادها لتنفيذها وعلى ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة موقفاً حاسماً ضد الجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة والتأكيد على ضرورة وقف أي دعم عسكري أو مالي تقدمه أوساط إقليمية ودولية لهذه المجموعات الإرهابية التزاماً بقرارات مجلس الأمن الداعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة آفة الإرهاب".
