تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المركز اليروشالمي للدراسات:  الصراع الإسرائيلي- الإيراني مستمر في السر والعلن

قناة كان:

رئيس الأركان الاسرائيلي: قوة الردع الاسرائيلي تتعاظم نتيجة العمليات التي تنفذ بدقة عالية

قال رئيس الاركان الاسرائيلي، الجنرال افيف كوخافي، إن قوة الردع للجيش الاسرائيلي تتعاظم نتيجة العمليات الأخيرة التي تُنفّذ بدقة ومهنية فائقة على يد أشخاص متفوقين يحددون بدقة مواقع مستودعات الصواريخ، ويحلقون سراً على بعد مئات الكيلومترات من الحدود، ويضربون الأهداف المعادية .

وزير الداخلية الاسرائيلي يتهم نتنياهو بالسعي لحل الائتلاف الحكومي

ذكرت تقارير صحافية اسرائيلية، أن وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، استشاط غضباً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهمه بالعمل على حل الائتلاف الحكومي وإجراء انتخابات جديدة.

 جاء ذلك في أعقاب إصرار نتنياهو على تصويت الأحزاب الحريدية "شاس" و"يهدوت هتوراة" لصالح قانون يقضي بتشكيل لجنة تحقيق حول تناقض مصالح القضاة، كاد أن يؤدي إلى إسقاط الحكومة، حيث هدد حزب "أزرق-أبيض" بالانسحاب من الائتلاف في حال الإصرار على تمرير القانون.

صحيفة معاريف:

مواجهة اسرائيل لفيروس كورونا قد تكون مصحوبة بتوتر أمني كبير

قالت الصحيفة، إن مواجهة إسرائيل للموجة الثانية من فيروس كورونا، قد تكون مصحوبةً بتوتر أمني كبير.

وأضافت، إن إيران مصممة على التأكيد بأنها لم تتخل عن طموحها بالتواجد في المنطقة، وتواصل إرسال شحنات الأسلحة ودعم مشاريع تحسين دقة الصواريخ لحزب الله، وتتقدم في برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد أن ينجح حزب الله في توجيه الضغط الشعبي في لبنان إلي إسرائيل.

في المقابل، قالت الصحيفة إن مستوى التوتر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ازداد في الفترة الماضية بشكل كبير على خلفية مسألة الضم، كما أن التنسيق الأمني والمدني توقف تماماً، رغم عدم وجود تصعيد في الميدان حتى الآن. مع ذلك، تستعد المنظومة الأمنية لكل الاحتمالات. وترى أن الأحداث الأمنية الأخيرة وبينها إطلاق الصواريخ من غزة والانفجار المنسوب لإسرائيل في موقع نطنز في إيران، تشير إلى أن مواجهة إسرائيل لتفشي كورونا، قد تكون مصحوبة هذه المرة بتوتر أمني كبير.

هل استخدم نتنياهو التهديد الايراني لصرف الأنظار عن فشله في معالجة كورونا والأزمة الاقتصادية..؟

كتب المحلل ران أدليست،  أن ثلاثة أحداث سياسية وأمنية وتنظيمية، ترتبط بالموساد، حظيت باهتمام الإعلام في الآونة الأخيرة، بينها تمديد ولاية يوسي كوهن، رئيساً للموساد لنصف سنة حتى حزيران 2021، بهدف تضخيم التهديد الإيراني مقابل الفشل الذريع لـ بنيامين بنتنياهو في معالجة أزمتي كورونا والاقتصاد، وتراجع شعبيته في أوساط الجمهور، حيث جرّب في البداية، تطبيق خطة الضم التي انتهت إلى الفشل.

وأضاف المحلل أن نتنياهو حاول من خلال النار والدخان، أن يثبت لشعب إسرائيل بأن هناك من يحميه من سحابة نووية، على افتراض أن إيران يجب أن تلعب دوراً مهماً جداً في محاولة صرف الاهتمام الاسرائيلي العام عن القضايا الداخلية.

صحيفة هآرتس:

حركة "السلام الآن" الاسرائيلية: الضم سيسمح لاسرائيل بالسيطرة على ممتلكات الفلسطينيين

أكد تقرير لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن قرار الضم ستكون له انعكاسات خطيرة على القدس الشرقية، الذي يسمح لاسرائيل بالسيطرة على الممتلكات التي كانت مسجلة بملكية فلسطينية حتى عام 1948، ما سيحرم المقدسيين من مساحات واسعة من أراضيهم لصالح الاستيطان والضم. وقالت الحركة عن الحكومات الاسرائيلية امتنعت بعد عام 1967، عن تطبيق القانون إلاّ في نطاق ضيق بسبب الانتقادات الدولية، لكن حكومة "الليكود" استغلت القانون لحرمان الفلسطينيين من ممتلكاتهم في القدس الشرقية ونقلها إلى المستوطنين. وأكدت الحركة، أن نحو ثلث المساحة المخصصة للضم في الضفة الغربية بموجب خطة ترامب أي نحو 530 ألف دونم، هي أراضٍ فلسطينية خاصة.

وكشف التقرير أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة شكّلت آلية سرية في ظل حكومة الليكود في الثمانينيات، لنقل ملكية عشرات المنازل والأراضي الفلسطينية في سلوان والحي الإسلامي إلى المستوطنين.

الأمن الاسرائيلي يفرض تعتيما كاملاً على الجهة المسؤولة عن تفجير موقف نطنز في ايران

قال المحلل عاموس هرئيل، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفرض تعتيماً كبيراً، على التفجير الذي استهدف المنشأة النووية الإيرانية في نطنز، وتمتنع عن إحاطة المحللين العسكريين والأمنيين بالمعلومات، الأمر الذي دفع الأخيرين إلى الاستعانة بمحللين أميركيين أو أوروبيين للحديث عن التفجير.

وأشار هرئيل إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطط في الأعوام 2009 – 2013 لشن هجوم جوي ضد منشآت نووية في إيران، بدعم من وزير الحرب في حينه، ايهود باراك، لكن قادة الأجهزة الأمنية اعترضوا على ذلك وتم حفظ الخطة، التي عارضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.

وأضاف هرئيل أن اسرائيل عملت بدعم أمريكي، مع وجود الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، ووجدت حلاً التفافيا للمشكلة، إثر تقدم إيران في برنامجها النووي. وبدلا من هجوم جوي، حصل انفجار غامض ليس واضحا من يقف خلفه. وكان الضرر الحاصل يساوي في حجمه الضرر الذي قد ينجم عن هجوم جوي، ولكن بثمن أقل.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

تفجير نطنز مرحلة جديدة في الحرب السرية ضد ايران

بدوره، رأى محلل الشؤون الاستخباراتية، رونين برغمان، أنه إذا كانت اسرائيل هي التي نفذت التفجير في موقع نطنز في ايران، فهذه مرحلة جديدة في الحرب السرية التي تديرها ضد ايران، وكانت خلالها على اتصال مع الولايات المتحدة. وأضاف، أن الهدف كان التوضيح لإيران بأن إسرائيل لن تسمح لها بالتقدم في البرنامج النووي.

المركز اليروشالمي للدراسات:

 الصراع الإسرائيلي- الإيراني مستمر في السر والعلن

وفي ذات السياق، كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن ايران تحاول رغم الوضع الاقتصادي الصعب، تشديد الطوق حول إسرائيل، التي تواصل نشاطها العلني والسري ضد طهران وحلفائها في المنطقة، في ظل تقديرات ترى أن الحرب السرية الإسرائيلية ضد طهران ستتصاعد في المستقبل من دون أن تؤدي إلى حرب إقليمية.

وأضاف المحلل، أن إيران تسارع الخطى للحصول على قنبلة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم، كما تواصل تمركزها العسكري في سورية، وقد أدخلت بعض التغييرات على نشر قواتها، ولا تنوي الانسحاب من سورية على الرغم من الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

في المقابل، يواصل العراق ممارسة الضغط على الجيش الأمريكي للانسحاب من العراق، فيما فشل رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى كاظمي في كبح قوات الحشد الشعبي، التي تواصل مهاجمة أهداف أمريكية في العراق. كما يواصل حزب الله في لبنان، مشروع تحسين دقة الصواريخ بمساعدة إيران، بحيث تصبح قادرة على استهداف العمق الإسرائيلي بدقة أكبر.

وأشار المحلل الى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية ترى، أن إيران ليست مهتمة حاليا بأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة وإسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل. وتخشى القيادة الإيرانية من أن أي هجوم على أهداف أمريكية أو إسرائيلية سيعطي الرئيس ترامب فرصة لضرب ايران بقوة، لتحسين وضعه السياسي قبل الانتخابات.

وختم المحلل قائلاً، إنه من وجهة نظر إسرائيل، توجد نافذة فرص مفتوحة حتى تشرين الثاني القادم تسمح بمواجهة الأخطار التي تشكلها ايران على أمن إسرائيل، والتي تتمثل بسعي طهران للحصول على قنبلة نووية، واستمرار الانتشار العسكري الإيراني في المنطقة، وإكمال مشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله. كما تعمل إسرائيل بشكل مكثف لضرب أهداف عسكرية إيرانية في سورية، ومن المرجح أن تستهدف حزب الله في لبنان.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.