تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قطر تطالب بتحديد إطار زمني لخطة انان لحل الأزمة السورية

محطة أخبار سورية

طالبت قطر  اليوم السبت المبعوث الدولي العربي إلى سوريا  "كوفي انان" بوضع إطار زمني لمهتمه كما طالبت مجلس الأمن بنقل خطته الخاصة بحل الأزمة في هذا البلد إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أمام اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا "نطلب من السيد انان تحديد وقت لمهمته فلا يمكن الاستمرار في المذابح والقتل الذي يجري والمهمة مستمرة إلى ما لا نهاية".
وأضاف الشيخ حمد الذي يرأس اللجنة "نأمل أن تكون هناك قرارات محددة عن  الاجتماع ونطلب من مجلس الأمن تحويل الست نقاط للفصل السابع حتى يتحمل  المجتمع الدولي مسؤولياته".
وأكد استعداد الجامعة العربية لتحمل مسؤولياها في هذا الشأن ،وتابع "نحن كجامعة عربية مستعدون لتحمل مسؤولياتنا ومستعدون أيضا أن نقدم الحلول لكيفية الانتقال السلمي إذا كان هناك جدية لدى النظام السوري" و"لا نستبعد أن تكون هناك دعوة إلى قمة طارئة للجامعة العربية".
واعتبر أن "النظام السوري يرتكب خطأ إذ يراهن على استمراره بهذه الطريقة".
وأضاف "لم نر أي تقدم" في تطبيق النقاط الست قائلا أن النظام السوري "لم يطبق النقطة الأولى منها ولم يتحدث عن باقي النقاط".
وبدوره أكد الأمين العام للجامعة العربية في كلمة أمام الاجتماع انه "لا بد من وضح حد زمني محدد لتنفيذ خطة النقط الست".
وأوضح انه بعث برسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأكد فيها أن "لا بد من العمل بحزم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن".
وذكر انه طلب من مجلس الأمن "الاضطلاع بمسؤولياته طبقا لأحكام المادتين 40 و 14 من ميثاق الأمم المتحدة وهما في الفصل السابع لكنني لم أتحدث عن أعمال عسكرية ،لأنه ليس لدي تفويض بالتحدث عن هذا الموضوع".
وأشار العربي إلى ضرورة طرح تعديل التفويض الممنوح لمراقبي الأمم المتحدة في سوريا بما في ذلك إمكانية تحويلهم إلى قوات لحفظ السلام.
وقال أن "تعديل التفويض الصادر للمراقبين أو أن ينقلب المراقبون إلى قوة سلام يتعين أن تكون من البدائل المطروحة لان المطلوب الآن ليس التحقق بل الإشراف على أن العنف قد توقف".
من جهته أكد الرئيس المستقيل لـ"المجلس الوطني السوري" المعارض أمام المجتمعين انه "أصبح من الواضح أن النظام السوري لا يريد أي حل سياسي" مشددا على أن "النظام لن يرحل إلا إذا فرض عليه ذلك وهذا التحدي الذي يواجه هذه اللجنة كما الأمم المتحدة".
وأكد غليون أن "الشعب السوري مصمم اليوم أكثر من أي وقت مضى على المضي بنضاله حتى إسقاط نظام العبودية هذا" معتبرا أن النظام السوري "خطر على الأمن والاستقرار في المشرق كله".
وفي الموضوع الروسي أكد غليون أن روسيا "أصحبت جزءا من المشكلة" في سورية إلا انه قال أن روسيا ستحفظ مصالحها لدى دمشق إذا ساهمت في تغيير النظام.
وقال "إذا تعاونت روسيا من اجل إيجاد صيغة لرحيل الأسد تكون أصبحت جزءا من الحل وستضمن كل مصالحها".
كما أكد أن المعارضة ملتزمة بتنفيذ تعهداتها لاسيما من خلال عقد "مؤتمر للمعارضة قبل نهاية هذا الشهر لإيجاد وثيقة تجمع كل المعارضة السورية وتضعها في طريق واحد".
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.