محطة أخبار سورية
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، قراراً يدين سوريا حول مجزرة الحولة ويطالب بتحقيق دولي مستقل بشأنها، ويعرب عن القلق بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان هناك، بتأييد 41 دولة، ورفض روسيا والصين وكوبا.
ونال القرار تأييد 41 دولة، ورفض 3 هي كوبا والصين وروسيا، وامتناع كل من الإكوادور وأوغندا عن التصويت، بحيث أدان "بأشد العبارات إستخدام القوة المروعة ضد المدنيين، ما يشكّل إنتهاكاً للقانون الدولي والإلتزامات التي تعهّدت بها الحكومة السورية، بموجب قراري مجلس الأمن رقم 2042 و2043 من وضع حد فوري للعنف بجميع أشكاله، ولا سيّما من خلال وقف إستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية".
كما أدان بأشد العبارات مجزرة الحولة، واعتبرها ضمن سياق إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك الإعتقالات التعسفية، وإعاقة وصول وسائل الإعلام والقيود المفروضة على حق التجمع السلمي.
وشدّد مجلس حقوق الإنسان على ضرورة إجراء "تحقيق دولي شفاف، كامل وسريع بشأن إنتهاكات القانون الدولي لمعاقبة مرتكبي الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية".
وطلب المجلس من لجنة التحقيق الدولية حول سوريا إجراء تحقيق عاجل خاص بشأن أحداث الحولة، و"إن أمكن تحديد الأشخاص الذين بدوا مسؤولين عن الفظائع، علناً".
وطلب من اللجنة تقديم تقرير كامل عن نتائج تحقيقها الخاص لمجلس حقوق الإنسان في دورته العشرين.
