تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مخابرات إسرائيل: الأســد بـاقٍ ولن يجافيه النوم بسبب طرد سفرائه

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

بعد أشهر على صدور مواقف وتصريحات إسرائيلية، سياسية وأمنية، عن سقوط وشيك «خلال أسابيع»، للرئيس السوري بشار الأسد، بدّلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رأيها، وبات تقديرها الاستخباري مغايراً: لا سقوط وشيكاً للأسد، بل سيبقى في الحكم لسنوات. وأعربت مصادر استخبارية إسhttp://sns.sy/sns/administrate/?mode=edit&id=54989&handlerparams[mode]=channel-news&handlerparams[id]=10&path=news%2Fchannelرائيلية عن تقديرات جديدة، في حديث نشرته صحيفة «معاريف» يوم أمس، مفادها أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل غيّرت تقديراتها الماضية حيال قرب سقوط النظام، وباتت تتبنى موقفاً مغايراً، يتبناه مركز الأبحاث التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية «ميماد»، بأن الأسد سيبقى سنوات عدة، وأن سقوطه لن يكون سريعاً، كما جرى الإعلان عنه إسرائيلياً، في الأشهر الماضية. وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لـ«معاريف» إن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية «كانت سابقة لأوانها»، وكان يجدر بها أن تكون أكثر حذراً. في المقابل، أكدت مصادر استخبارية للصحيفة نفسها، أنه «حتى لو استغرقت العملية مزيداً من الوقت، إلا أن الأسد لن يبقى في نهاية المطاف»، مضيفة إن «الرئيس السوري في مسار سقوط، وخلال سنوات قليلة لن يكون في الحكم».

وتوصّل مركز أبحاث الخارجية الإسرائيلية، وهو الذراع الاستخبارية للوزارة، الى تقدير بأن الأسد لن يسقط، وهذا التقدير لا يتوافق مع التقديرات الاستخبارية المختلفة في إسرائيل، إذ رأى المركز أن عائلة الأسد باقية، مع احتمال كبير جداً بأن يبقى النظام متماسكاً.

الى ذلك، تتواصل المساهمة الإسرائيلية في الجهود الدولية والعربية ضد النظام في سوريا. ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، العالم الى اتخاذ موقف أكثر تشدداً إزاء الأسد، معرباً عن تشكيكه بأن يكون الرئيس السوري قد تأثر جراء طرد سفرائه من سبع دول غربية، على خلفية الأحداث في سوريا، وتحديداً «مجزرة الحولة». وأضاف في كلمة ألقاها، يوم أمس، في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، إن «ما يجري في سوريا يجب أن يجبر العالم على التحرك، وعدم الاكتفاء بالأقوال»، ولفت إلى أن ما يحصل في هذا البلد هو جرائم ضد الإنسانية، مطالباً «المجتمع الدولي بأن لا يقف مكتوف الأيدي».

ورحّب باراك بطرد الدبلوماسيين السوريين، واصفاً الخطوة بالهامة جداً، لكنه أعرب في المقابل عن اعتقاده بأن «الأسد لن يجافيه النوم بسبب طرد سفرائه، بل هناك حاجة الى تحرك ملموس بدرجة أكبر»، من دون أن يحدد ماهية التحرك المطلوب، التي يريد من الغرب أن يتخذها ضد النظام في سوريا.

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.