محطة أخبار سورية
قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء ان روسيا لا تنظر في تغيير موقفها بشأن سورية وان أي محاولات لممارسة ضغوط على موسكو ليست ملائمة.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين انه أثناء زيارات بوتين الى المانيا وفرنسا يوم الجمعة "فمن المنطقي توقع ان يستمر خط الاتحاد الروسي المتواصل والذي تم بحثه جيدا" بشأن سورية.
وسيجتمع بوتين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند خلال زيارات قصيرة الى برلين وباريس في اطار أول جولة خارجية يقوم بها منذ عودته الى الرئاسة في السابع من مايو ايار لفترة اخرى تستمر ست سنوات.
ورفضت روسيا جهودا غربية للتنديد بالنظام السوري لكن وجهت له نداءات لكي يتوقف عن دعم الحكومة بعد "مجزرة" ألقت الدول الغربية باللوم فيها على النظام السوري.
وحين سئل ان كانت الدول الغربية والعربية تضغط على موسكو لتغيير موقفها قال بيسكوف "روسيا بلد له سياسة خارجية ثابتة وأي ضغوط ليست ملائمة."
وأضاف "لا يوجد أحد لديه معلومات لا لبس فيها" بشأن "المجزرة" في بلدة الحولة السورية وروسيا تعتقد "انه يجب على المرء عدم الاستسلام للعواطف في مثل هذه اللحظة المهمة".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان اللوم يقع على كل من الحكومة السورية والمعارضة في اعمال القتل ودعت موسكو الى اجراء تحقيق تحت اشراف بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سورية.
وتقول روسيا انها تؤيد خطة سلام كوفي عنان التي تدعمها الامم المتحدة وان الدول الغربية والعربية التي لها نفوذ على معارضي الحكومة يجب ان تستخدمه بفاعلية أكبر لحملهم على الالتزام بوقف لاطلاق النار.
وقال بوتين وهو يتحدث في باريس قبل عام تقريبا ان روسيا ليست لها علاقة خاصة مع سورية وانها "لا تزمع ان تمنح غطاء لأي احد" لكنه أكد معارضة موسكو للتدخل الاجنبي في الدول ذات السيادة.
