تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير ايطالي يعلن تقديم موعد مؤتمر أصدقاء سوريا

محطة أخبار سورية

أعلن وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي دي سانتاغاتا اليوم الأربعاء أنه تقرر تقديم موعد اجتماع مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري"، مرجحاً أن ينعقد في اسطنبول في الأيام القليلة المقبلة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن رئيس الدبلوماسية الايطالية قوله على هامش جلسة استماع أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، أنه سيتم تقديم موعد اللقاء "الذي سيعقد على الأرجح في الأيام المقبلة في اسطنبول" التركية.

 

وأشار إلى أن الأزمة السورية سوف تكون في محور المحادثات التي سيجريها في اسطنبول في الأول من حزيران/يونيو، حيث سيلتقي مع العديد من نظرائه على هامش الاجتماع الوزاري الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن الصومال.

 

واعتبر تيرسي أن الشأن السوري "قفز ليحتل الأولوية القصوى، وشبه المطلقة بالنسبة للمجتمع الدولي"، مضيفاً أن "جهد المجتمع الدولي يكمن في العمل جنباً إلى جنب من أجل الحصول على إدارة أكثر تماسكاً لهذه الحالة الخطيرة التي يمكن أن تتفاقم".

 

ولفت الوزير الايطالي إلى "ضرورة العمل من داخل مجلس الأمن الدولي ، وإيطاليا ليست عضواً فيه، ولو أن لها صوتاً مسموعاً في أرجائه".

 

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن أمس الثلاثاء أن "مؤتمر أصدقاء الشعب السوري" سيعقد مطلع تموز/يوليو في باريس بهدف تعزيز موقع المعارضة السورية لكي تكون قادرة "على الحلول مكان النظام".

 

يشار إلى أن "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" سبق أن عقدت اجتماعين سابقين الأول في تونس في شباط/فبراير الماضي، والثاني في تركيا مطلع نيسان/أبريل.

 

من جانبه نفى وزير الدفاع الإيطالي جيامباولو دي باولا وجود مخطط للتدخل العسكري في سوريا في الوقت الراهن، مؤكداً ما ردده مؤخراً مسؤولون ايطاليون ومن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هذا الصدد.

 

وقال الوزير أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإيطالي "إذا تطورت الأوضاع في سوريا فسنتفاعل إزاءها كوننا جزء من عائلة كبيرة"، أي المجتمع الدولي، ونوه بأن القرار عندئذ سيكون في "يد البرلمان"، إلاّ أنه أضاف "في سوريا يمكنك ممارسة الضغوط للتوصل إلى حل سياسي، وهذا ما ينبغي عمله".

 

وتابع دي باولا ان "التطورات ممكنة (في سوريا) وينبغي متابعة الوضع بعناية، وعلينا إدراك أنه يمكن أيضا أن تتطور الوقائع بسرعة ويتطلب ذلك التزاماً إزاء مهمة قد تكون ذات طبيعة مختلفة عن تواجد المراقبين".

 

ولكنه شدد على أنه لا يجب اعتبار هذا الكلام "وكأنه دعوة إلى أي نوع من التدخل العسكري. أؤكد أنه ليس ثمة خطة ما موضوعة في الأدراج" في الشأن السوري.

 

ويتزامن هذا الإعلان مع إعلان المراقبين الدوليين في سوريا العثور على 13 جثة قرب دير الزور بعد أربعة أيام على مقتل 108 مدنيين في بلدة الحولة بوسط البلاد بينهم 49 طفلاً، ما أثار غضباً دولياً وطرداً لسفراء ودبلوماسيي سوريا في عدد من الدول الغربية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.