تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد تحديد مراكز شراء القمح.. فلاحو الحسكة يطالبون بشراء موسم الشعير

مصدر الصورة
وكالات

لم تعلن الحكومة حتى الآن عن نيتها شراء محصول الشعير من الفلاحين أسوة بالعام الماضي رغم المطالب الحثيثة من الفلاحين بذلك ؛ خاصة بعد أن حددت لجنة تسويق الحبوب الفرعية في محافظة الحسكة تسعة مراكز لشراء الأقماح من الفلاحين و المزارعين في المحافظة بعد أن اشترت  اقماح الموسم الماضي من الفلاحين .

مشاكل زراعية تعرض لها موسم ٢٠٢٠

تخوف الفلاحون هذا الموسم من انتشار الاصفرار في محصولي القمح والشعير في أغلب الأراضي الزراعية وتعود أسباب الاصفرار إلى عوامل عدة أهمها الأمطار المتلاحقة وارتفاع نسبة الرطوبة وقلة تعرض النبات للشمس إضافة إلى عدم تسميد الفلاح لأرضه .

استعدادات حكومية لاستلام محصول القمح

حددت اللجنة الحكومية ٩ مراكز لشراء محصول القمح للموسم الحالي في حين لم تتجاوز المراكز المحددة في الموسم المنصرم اكثر من مركزين اثنين لتتمكن الحكومة من استلام كامل المحاصيل المحصودة من قبل المزارعين في محافظة الحسكة ؛ وهي جرمز و الثروة الحيوانية و الطواريج في مدينة القامشلي لشراء القمح (المشول) ، بينما حددت كلا من مراكز مطحنة الجزيرة العامة و مطحنة الحسن الخاصة و مطحنة السالم الخاصة لشراء الأقماح ( الدكمة) اي الغير مشولة ؛ وفي مدينة الحسكة وريفها تم تحديد مطحنة الحسكة العامة و مطحنة الأصدقاء الخاصة و مطحنة الهدى الخاصة لشراء القمح (الغير مشول او الدكمة) .

اما بالنسبة لأكياس الخيش فقد تم رصد مليون ونصف كيس بالإضافة الى رفد المؤسسة ب٥ مليون كيس خيش آخرين عبر التعاقد مع متعهد وسيتم شحنها من مناطق الداخل السوري لتصل قبل بدء موسم تسويق الحبوب؛ وحددت سعر كيس الخيش الواحد الجديد منه بـ ٢٠٠ـ ليرة سورية والقديم بـ ١٠٠ليرة سورية فقط وستعاد قيمته للفلاح مع فاتورة المصرف

تنظيم الاستلام من الفلاحين لكسب الوقت

اللافت هذا العام استعدادات مختلفة عن سابقتها من الأعوام الماضية لاستقبال موسم استلام المحصول

التي يبدو أنها ستكون عبر البطاقة الشخصية فقط ، ووفق الدور المسبق لضمان عدم حدوث أي ازدحام أمام المراكز.

و لا مراكز لاستلام الشعير حتى الان

لم تعلن الجهات المعنية حتى الآن عن تحديدها لمراكز استلام محصول الشعير من الفلاحين الذين يعقدون آمالهم نحوها حيث ستكون ملاذهم الوحيد لإيجاد حلول لجميع المعوقات و التجاوزات التي سجلت في موسم تسويق حبوب الموسم السابق و لتسويق الموسم الحالي الذي يبشر بإنتاج يصل إلى ٨٢٥٠٠٠ طن من القمح في محافظة الحسكة وحدها .

هل يتكرر سيناريو الموسم الماضي!

يتخوف الفلاحون من تكرار سيناريو الموسم الماضي رغم كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أثناء استعدادها لاستقبال الموسم الجديد ؛ لاسيما وانها تغافلت عن تحديد مراكز لاستلام موسم الشعير ، فقرار الحكومة بإيقاف شراء محصولي القمح و الشعير من فلاحي محافظة الحسكة كان له انعكاس سلبي على الفلاحين الذين منعتهم ظروفهم الصعبة من إيصال إنتاجهم إلى المراكز بالقامشلي و تعرضهم للضغط و الابتزاز من قبل التجار تارة ومن الجهات الأخرى التي تسيطر على بعض أراضي المحافظة تارة أخرى.

وجهات أخرى تتدخل

بينما في المناطق التي لاتزال تسيطر عليها ما تسمى بميليشيا قسد الانفصالية حددت الاخيرة تسعيرة شراء محصول القمح للموسم الحالي ب٢٢٥ليرة سورية للكيلوغرام وفقا لدرجاته.

ختــــــــــــــامـــــــا

يشار الى ان المؤسسة العامة للحبوب رصدت مبلغ ٤٥٠ مليار ليرة سورية لشراء محصول القمح و تم تحويل ١٥٠ مليار ليرة سورية منها كسلفة للمصرف الزراعي لتغطية كافة المحاصيل التي أنتجتها المساحة المزروعة في محافظة الحسكة بمحصولي القمح والشعير للموسم الحالي والتي تجاوزت ال٩٥٠٠٠٠ هكتارا.

احلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.