تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "زمن إسرائيل": لهذه الأسباب فاز نتنياهو وصحيفة يديعوت احرونوت: النتائج ليست حاسمة

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: نتنياهو يبدأ اتصالاته مع أحزاب اليمين لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، عن بدء الاتصالات مع أحزاب اليمين لتشكيل حكومة جديدة، وذلك في أعقاب حصول حزبه على 37 مقعداً في الكنيست، بحسب نتائج  الانتخابات التي جرت يوم أمس. وقال نتنياهو إنه سيعمل على تشكيل حكومة يمين قوية ومستقرة، تعمل لصالح "إسرائيل. وتعهد بتطبيق "السيادة" على الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية.

وجدد نتنياهو تأكيده أنه سيعمل على مواصلة إقامة علاقات مع دول عربية وإسلامية مهمة في المنطقة، معرباً عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت اليه العلاقات مع بعض دول المنطقة في السنوات الأخيرة. وأكد أنه سيعمل على توقيع اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة الأميركية، وسيواصل خطواته للقضاء على أي تهديد من جانب إيران.

في المقابل، عبَّر رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس عن خيبة أمله من نتائج الانتخابات، قائلاً إنه يشعر بالألم، وأن النتيجة التي ظهرت حتى الآن ليست تلك التي كان ينتظرها، مرجحاً أن تحمل النتائج النهائية مزيداً من القوة لحزبه.

من جهته، جدد رئيس حزب "يسرائيل" بيتينو" أفيغدور ليبرمان، شروطه بشأن الانضمام  إلى الحكومة المقبلة، قائلاً إن حزبه لن ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو، إلى جانب الأحزاب الحريدية المتطرفة "شاس - ويهدوت هتوراة". وأكد أن حزبه لن يسمح بأن تكون هناك انتخابات رابعة.

وفي هذه الأثناء، توقعت مصادر مقربة من نتنياهو، أن ينجح بضم شخصيات من "أزرق – أبيض" أو من أحزاب أخرى إلى حكومة برئاسته، مثل أورلي أفيكسيس من حزب "غيشر" أو يوعاز هاندال من "أزرق – أبيض"، وربما شخصيات أخرى.

الى ذلك، قدمت حركة "من أجل جودة الحكم في إسرائيل" اليوم الثلاثاء، التماساً إلى المحكمة العليا ضد احتمال تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة. وشددت الحركة على أنه من غير المعقول أن يجلس رئيس الوزراء على مقعد الاتهام في الصباح ويرأس مجلس الوزراء الأمني ​​في المساء.

صحيفة هآرتس: نتنياهو سيحارب لتشكيل حكومة ومعاقبة الجهاز القضائي

وفي ردود الأفعال على احتمال تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، قال المحلل في صحيفة "هآرتس"، ألوف بن، إن نتنياهو، سيسعى إلى تشكيل حكومة، حتى لو فشل في الحصول على 61 مقعداً في الكنيست، وذلك عبر الضغط على قوائم في معسكر بيني غانتس، ودفعها للانشقاق. وفي حال تحقق حلم نتنياهو، وحصلت كتلة اليمين على أكثر من 61 مقعداً في الكنيست المقبل، فسينتقل نتنياهو إلى تحقيق هدفه الفوري في وقف محاكمته الجنائية، ومعاقبة النظام القضائي الذي تجرأ على التحقيق معه.

ورأى المحلل، أن نتنياهو سيسارع إلى عقد اتفاقات ائتلافية لتشكيل الحكومة، وتمرير مشروع قانون موسع يستهدف الالتفاف على قرارات المحكمة العليا بإلغاء قوانين أو قرارات إدارية، ما يجعل من المحكمة ذراعاً تنفيذياً يتبع لمكتب رئيس الحكومة. والخطوة التالية في مخطط نتنياهو تتمثل بإقالة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وتعيين شخص آخر من المقربين لمعسكر نتنياهو، وذلك في محاولة لإبطاء الإجراءات القانونية التي تتعلق بالمسار القضائي ضد نتنياهو.

صحيفة يديعوت احرونوت: النتائج ليست حاسمة

أيضا، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أن نتائج الانتخابات التي ظهرت حتى الآن ليست حاسمة، موضحاً أن المعضلة هي لدى نتنياهو قبل أي شيء آخر، وتتمثل بما اذا كان يفضل حكومة تعتمد على أغلبية واضحة في الكنيست، أم حكومة يمينية وحريدية ضيقة. وإذا كان هدفه الأول منع محاكمته، فإنه سيتجه إلى تشكيل حكومة ضيقة، ستواجه مصاعب في سن قوانين في الكنيست وستكون خاضعة للابتزاز، ولن تضمن الاستقرار.

ورأى برنياع، أن الوضع المثالي بالنسبة لنتنياهو هو الذهاب إلى مرحلتين: تشكيل ائتلاف ضيق في المرحلة الأولى، يشق الطريق نحو إلغاء لوائح الاتهام. وبعد ذلك دعوة شركاء آخرين للحكومة، مثل "أزرق-أبيض" أو بعض اعضائه، أو ليبرمان. لكن البشرى السارة من النتائج هي أنه لن تجري، على الأغلب، جولة انتخابات رابعة.

صحيفة معاريف: خياران أمام نتنياهو لتشكيل الحكومة

بدوره، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بِن كسبيت، أن على غانتس أن يتصل، بـ نتنياهو وبدء مفاوضات سريعة لتشكيل حكومة وحدة تناوبية، لأنه لا مفر من ذلك. أما الخيار الثاني، فهو أن يبحث نتنياهو عن منشقين محتملين في المعسكر الآخر وتشكيل حكومة يمين – حريديين – منشقين، ستتحول إلى جهنم، ولن يستطيع نتنياهو من خلالها إلغاء محاكمته.

صحيفة "إسرائيل اليوم": مهمة نتنياهو ليست سهلة

من جهته، وصف المحلل أمنون لورد، في صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية المقربة من نتنياهو، نتائج الانتخابات حتى الآن بأنها فوز لـ نتنياهو، معتبراً أنه يتعين على كتلة اليمين في حال حصولها على 61 مقعداً، تشكيل ائتلاف بأسرع ما يمكن. وإذا لم تتجاوز الكتلة عتبة الـ 60 مقعداً، فإن عملية تشكيل الائتلاف ستكون معقدة وصعبة.

موقع "زمن إسرائيل": لهذه الأسباب فاز نتنياهو

بدوره، قال المحلل أساف فريدور، إن هناك جملة عوامل أدت إلى فوز نتنياهو في الانتخابات، بينها الاعتبارات الأمنية، والتحريض على العرب. وأضاف، أن لوائح الاتهام بالفساد لم تؤثر، كما يبدو، على تأييد الجمهور الإسرائيلي لنتنياهو. وهذا يؤكد أن الإسرائيليين لم يعودوا مهتمين كثيرا بفساد السلطة ونظام الحكم. ومن يرى في الفساد مشكلة داخلية حقيقية في إسرائيل، هم فقط الـ 120 مسؤولاً الذين وقعوا على عريضة رفعوها إلى الرئيس رؤوفين ريفلين، وأعضاء الكنيست، وطلبوا فيها عدم تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة. يضاف اليهم العريضة التي أرسلها 540 طيارا وضابطا من سلاح الجو، وطالبوا فيها بعدم منح نتنياهو فرصة تشكيل الحكومة القادمة، بسبب تورطه في قضايا الفساد.

ورأى المحلل، أن الغريب هو أن الجمهور الإسرائيلي لم يخرج إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط رئيس الحكومة المتهم بالفساد، رغم أنه كانت أمام الجمهور فرصة لمنع تدهور النظام السياسي الإسرائيلي إلى مستويات أخرى من الفساد.

                                ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.