تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غانتس: لا يمكن لنتنياهو أن يكون رئيساً للحكومة المقبلة و 450 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ريفلين بعدم تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان:الليكود يتقدم لأول مرة على "أزرق-أبيض" في الاستطلاعات

أظهر استطلاع للرأي تقدم حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، لأول مرة، على تحالف "أزرق-أبيض" بفارق مقعد واحد 35 مقابل 34. مع ذلك، لا يزال نتنياهو بعيداً عن الحصول على 61 مقعداً في الكنيست تمكنه من تشكيل الحكومة. والأمر ذاته ينطبق على بيني غانتس. وبحسب الاستطلاع سيحصل تكتل اليمين على 56 مقعداً في انتخابات الكنيست مقابل 57 لتكتل أحزاب الوسط واليسار.

غانتس: لا يمكن لنتنياهو أن يكون رئيساً للحكومة المقبلة

إلى ذلك، قال زعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن بنيامين نتانياهو، لا يمكن أن يشكل حكومة نزيهة، في ضوء قضايا الفساد المنسوبة اليه، مشيراً إلى أن إسرائيل تحتاج لرئيس حكومة قادر على حمايتها والتفرغ لبنائها.

ليبرمان: أنا الوحيد الذي يمكن أن يحل محل نتنياهو

من جانبه، دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو للتقاعد، لعدم جر إسرائيل الى انتخابات رابعة. وقال ليبرمان، إنه هو الوحيد الذي يمكن أن يحل محل نتنياهو. وعن غانتس، قال ليبرمان، إنه شخص جيد ولكن ليس بعد، لأنه غير قادر على الدخول في حذاء نتنياهو. وأضاف: الشخص الوحيد الذي يمكنه التعامل مع نتنياهو هو أفيغدور ليبرمان.

القناة الثانية: نتنياهو يكشف عن هدف الهجوم ليلة أمس في ضواحي دمشق

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم، كاشفاً أن هدف الهجوم ليلة أمس في ضواحي دمشق كان يستهدف زعيماً كبيراً في حركة الجهاد الإسلامي، لكنه نجا .

واستبعد نتنياهو خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري مع قطاع غزة، قائلاً إن "الحرب مع غزة ستكلفنا ثمناً باهظاً ولن أُعرّض أمن إسرائيل للخطر من أجل اعتبارات سياسية." لكنه استدرك قائلاً، "إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك". وأضاف :" إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب الثلاثة السابقة." واعتبر نتنياهو، أن العقد الأخير كان الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنياً، مشيراً إلى أنه ينتهج سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948".

من جانبه، قال وزير الحرب نفتالي بينيت، إن الجيش الإسرائيلي يحضر خطة لتغيير الوضع في غزة بشكل جذري. وأضاف: "أنا أتفهم الوضع المعقد لمستوطني غلاف غزة، ونحن نعمل من أجل توفير الأمن لهم."

بدوره، تطرق رئيس الموساد الأسبق الجنرال احتياط، داني ياتوم، إلى استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، قائلاً، إن الوضع في غزة يتدهور نحو الأسوأ، والحكومة الانتقالية لا توفر لمستوطني الغلاف الأمن. ورأى أن الرد المطلوب هو، إما ضربة ساحقة، أو تهدئة ووقف كامل لإطلاق النار.

صحيفة يديعوت احرونوت: 450 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ريفلين بعدم تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة

بعث 540 ضابطاً متقاعداً من سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، طالبوا فيها بعدم تكليف بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة. وقال الضباط في رسالتهم، التي بعثوا نسخة منها لأعضاء الكنيست، إنه لا يمكن لشخص متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، أن يشكل حكومة، و يرسل الجيش إلى عمليات عسكرية وحروب، إلا إذا حصل على براءة مطلقة من المحكمة. ومن بين الموقعين على الرسالة، قائد سلاح الجو الأسبق، أفياهو بن نون، و39 ضابطا برتبة عميد، و66 ضابطا برتبة عقيد، و221 ضابطا برتبة مقدم.

موقع زمن إسرائيل: صفقة القرن ستؤدي الى مزيد من العنف والكراهية

قالت الباحثة نعمى حزان، مساعدة رئيس الكنيست السابق، وأستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية، إن صفقة القرن الأمريكية ستؤدي إلى مزيد من العنف والكراهية، وقد يرتد السحر على الساحر، في إشارة إلى بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، لأن تطبيق بعض بنود الصفقة بصورة أحادية الجانب سيجعل المشهد أكثر تعقيداً على الأرض، وقد يكون مستحيلاً. وفي المقابل، فإن بقاء الاحتلال كفيل بزعزعة وحدة المجتمع الإسرائيلي.

وأضافت، إن البعض مقتنع أننا أمام تغيير في قواعد اللعبة، لأن الصفقة التي تم عرضها بغياب الفلسطينيين ليست أقل من كارثة قومية، ومرشحة لأن تطبق على حساب أرضهم، بل قد تكون نموذجاً جديداً لنشوب نكبة ثانية، وفقدان الأمل بحياة كريمة، قد تصل بهم الى كارثة تاريخية. ومن وجهة النظر الإسرائيلية، تبدو صفقة القرن وكأنها تعيد للإسرائيليين مشروعية وجودهم في هذه الأرض، وتمنحهم التفوق النوعي إلى إشعار آخر. لكن النتيجة الواضحة لإعلان صفقة القرن، هي مزيد من الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي. بالتالي، فإن الصفقة تبدو أبعد ما تكون عن خطة سلام، لأنها تنتقل بالوضع من إدارة الصراع مع الفلسطينيين إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، لأنها تتضمن موافقة أمريكية على ضم إسرائيل لغور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، ومن وجهة نظر زعماء اليمين الإسرائيلي، فهي تهيء الزمن لفرض الحقائق على أرض الواقع. مع ذلك، يرى بعض مؤيدي الخطة أن الجهود الأحادية قد تجلب على إسرائيل مزيداً من الخراب طيلة الأجيال القادمة، وفي المقابل يعتقد معارضو الصفقة من الإسرائيليين أنها ستضر كثيراً بالمصالح الأمنية الإسرائيلية.

                                 ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.