تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير أممي يكشف عن شركات مرتبطة بأعمال مع مستوطنات الضفة الغربية

مصدر الصورة
وكالات

أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرا طال تأجيله، عن شركات وكيانات تجارية تقوم بأنشطة تتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعرض التقرير الحالي عددا من الاستنتاجات بناء على اتصالات مع تلك الكيانات التجارية، حيث تم تحديد 112 كيانا لها نشاط أو عدة أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية.

وأوضح التقرير أن إشارة  مفوضية حقوق الإنسان إلى تلك الكيانات التجارية "لا تمثل تقييما قانونيا لنشاطاتها".

وقالت المفوضة الحالية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إنها "على دراية بأن هذا الموضوع كان وسيستمر في كونه مثيرا للجدل"، مضيفة "ولكن بعد عملية مراجعة دقيقة، ‏أنا راضية عن كون التقرير يعكس الاعتبارات الجدية المتعلقة بهذه الولاية المعقدة وغير مسبوقة".

وتابعت "‏نأمل أن هذا التقرير المبني على الحقائق سيتم فهمه في هذا الإطار، وأن لا يتم تحريف أو تشويه مضمونه لخدمة أهداف سياسية أو أيديولوجية".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي بعد نشر تقرير أممي تضمن قائمة الشركات التجارية التي تقوم بأنشطة تتعلق بالاستيطان الإسرائيلي.

وفي حديثه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال نتنياهو: "سنحارب هذا (التقرير الأممي) بكل ما أوتينا من قوة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن نتنياهو قوله "إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كيان منحاز ولا تأثير له"، مضيفا "هذا الكيان يحاول تشويه صورة إسرائيل بدلا من التعامل مع مسائل حقوق الإنسان".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وصف التقرير بـ"القائمة السوداء" التي تهدف "لإلحاق الأذى" بإسرائيل.

من جهته، أكد زعيم حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، أن نشر التقرير الأممي يمثل "يوما أسود بالنسبة لحقوق الإنسان"، مضيفا في منشور على "تويتر" أن (المفوضة الحالية لحقوق الإنسان، ميشيل) باشليه "فقدت اتصالها بالواقع".

في المقابل، لقي نشر التقرير إشادة فلسطينية، حيث قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن "نشر هذه القائمة للشركات والجهات العاملة في المستوطنات انتصار للقانون الدولي".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.