تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : إسرائيل تزود المغرب بطائرات مسيّرة و أحزاب يسارية إسرائيلية تتظاهر ضد خطة ترامب

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: إسرائيل تزود المغرب بطائرات مسيّرة

قالت القناة إن إسرائيل زودت المغرب بثلاث طائرات من دون طيار، من نوع "هارون" كجزء من صفقة أسلحة بقيمة 48 مليون دولار. وأضافت القناة انه سيتم استخدام الطائرات لمساعدة الجيش المغربي في مواجهة المجموعات "المتمردة المتطرفة"  في الصحراء الغربية.

وأشارت القناة إلى وجود تعاون عسكري بين المغرب وإسرائيل، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، مضيفة إن السلطات المغربية اعتقلت في العام الماضي، رئيس الحركة المناهضة للتطبيع مع إسرائيل إثر تنظيمه مظاهرة ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

قرار الجامعة العربية: هكذا تمت بلورة المعارضة العربية لخطة ترامب

قال معلق الشؤون العربية ايهود يعاري، إن واشنطن تحاول أن تجد ما يعزيها بعد القرار الذي اتخذه وزراء خارجية جامعة الدول العربية يوم السبت الماضي، والذي رفض بشكل صارخ خطة ترامب، كأساس للمفاوضات. وأضاف، إن البيت الأبيض يتمسك بتصريحات وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الذي تحدث عن الحاجة إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

ورأى يعاري، أن أبو مازن، نجح رغم ضعفه، في فرض موقفه على مصر ودول الخليج، وهدد في المحادثات الهاتفية والمحادثات الخاصة في القاهرة بإدانة الزعماء الذين يرفضون التصويت معه. بالتالي، أصبح رفض خطة ترامب جماعياً في العالم العربي، وسوف ينعكس بسرعة في وسائل الإعلام العربية وفي سلوك الحكومات. وختم يعاري قائلاً: اكتشفنا هذه المرة ، حدود القوة والقيود الكبيرة على الجانب القوي - الولايات المتحدة وإسرائيل – وحجم  القوة التي يحتفظ بها الجانب الأضعف في الساحة - الفلسطينيون. وفي المحصلة: صحيح أنه لم يتم دفن خطة ترامب في القاهرة، لكن سيكون من الصعب دفعها إلى الأمام.

صحيفة معاريف: مسؤول أمني إسرائيلي: نستعد لاحتمال التصعيد في الضفة وغزة

قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لإمكانية التصعيد في الضفة وغزة بعد نشر صفقة القرن، معتبراً أن الضفة هي الساحة الأكثر قابلية للانفجار. وأضاف، إنه ليس مطلوباً في هذه المرحلة اتخاذ إجراءات صارمة، وخلق شعور بحالة طوارئ أمنية، تنعكس في صورة الوضع الحالي، معتبراً أن ذلك يتوقف على تدحرج الأحداث واختبارها على أرض الواقع.

 وأشار المسؤول الى إمكانية توسع الاحتجاجات، في ضوء التوجيه الذي أصدره الرئيس محمود عباس لقوات الأمن الفلسطينية بعدم منع المتظاهرين من مواجهة قوات الأمن الإسرائيلية عند نقاط الاحتكاك. واعتبر أن المهمة الأساسية لقوات الأمن تتمثل بالحفاظ على الأمن، وتجنب الأخطاء غير الضرورية في التعامل مع أعمال الشغب، وتقليل عدد الإصابات لدى الجانب الفلسطيني قدر الإمكان، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الموقف.

صحيفة يديعوت أحرونوت: رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: خطة ترامب ستؤثر على القيادات العربية

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال تامير هايمان، إن صفقة القرن ستؤثر على المنطقة وعلى القيادات العربية: وأضاف: نمر بمرحلة تحول وتسارع للأحداث، وستكون هناك تغيرات لدى الفلسطينيين وحزب الله. واعتبر هايمان، أن عام 2019 كان عام كسر الوعي بين أعداء إسرائيل، بطريقة أثّرت على ثقتهم بأنفسهم فيما يتعلق بسلوك إسرائيل. وفي سورية، "تحصل متغيرات، لكن من الصعب تقدير ما سيولد هناك. وعدم اتخاذ إجراء يمكن أن يجعلنا ضحية لهذه الظروف. واحتمال حدوث حرب استباقية من جانب أعدائنا منخفض".

أحزاب يسارية إسرائيلية تتظاهر ضد خطة ترامب:

تظاهر المئات من نشطاء أحزاب اليسار والمنظمات الحقوقية اليسارية في إسرائيل، تعبيراً عن رفضهم لخطة ترامب المسماة صفقة القرن. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها باللغتين العبرية والعربية "هناك طريق آخر"، "نرفض الخطة الأميركية"، "نعم للسلام، وليس للضم". وقالت تمارا زاندبيرغ، عضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، إن خطة ترامب ليست خطة للسلام، بل هي عبارة عن فكرة ضم وترحيل، ووصفة آمنة لمزيد من العنف قد يضرب المنطقة بأسرها. وأضافت، إن أي خطة سلام يجب أن تكون بالتوافق بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، وليست مفروضة بما يتماشى مع مصالح طرف على حساب آخر. ورأت أن الهدف من الخطة الأمريكية هو إنقاذ من يواجهون المساءلة في البيت الأبيض، ومن يواجهون المحاكمة الجنائية، في إشارة إلى كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبنيامين نتنياهو.

صحيفة "إسرائيل اليوم": رئيسة حزب "يمينا": فرض السيادة على غور الأردن ومستوطنات الضفة هو الأهم في صفقة القرن

قالت عضو الكنيست ايليت شاكيد، إن فرض السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية هو المرحلة الأهم في خطة السلام الأمريكية، ويجب التقيد بذلك. ورأت، أن سبب الرسائل المختلفة التي وصلت من البيت الأبيض حول توقيت تطبيق القانون الإسرائيلي، ليس واضحاً، مشيرة إلى أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قالوا لها إن بإمكان إسرائيل ضم الأراضي وتطبيق القانون الإسرائيلي فوراً. ووصفت شاكيد الفترة الحالية بالتاريخية. وقالت إن الخطة الأمريكية تنطوي على خطر كبير، معتبرة أن كل شيء يتوقف على الخطوة الأولى. فإذا كان سيتم أولا تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات ووادي الأردن، فهذا يعني عدم قيام دولة فلسطينية. وإذا لم نقم بذلك ودخلنا الى المفاوضات فهذا سيكون مخاطرة كبيرة. وأكدت شاكيد رفضها قيام دولة فلسطينية في قلب إسرائيل.

وزير إسرائيلي سابق: صفقة القرن ليست الفرصة الأخيرة للتسوية 

قال الوزير الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين، إن صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستنتهي الى الفشل، ولن تؤدي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يستعصي على الحل، وما زالت المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية مستمرة. وأضاف، إن ترامب تحدث في خطابه الأخير لدى إعلان الصفقة، بمنطق رجل الأعمال الذي يسعى إلى جسر الهوة في المواقف بين الجانبين، وأراد اقتراح حل لم يسبقه إليه أحد من الرؤساء الأمريكيين السابقين.

وأكد بيلين، أن صفقة القرن التي يقترحها ترامب تعيد إلى الأذهان حل الدولتين ذاته، وتتضمن إعطاء جزء كبير من الضفة الغربية للفلسطينيين، وبقاء الوضع القائم على ما هو عليه في الحرم القدسي، كما لو أن الإدارة الأمريكية قبلت بكل مطالب الفلسطينيين، لكنها تقترح حلولاً جديدة من نوعها لتحقيق التطلعات الفلسطينية من خلال محاولة إغرائهم بخمسين مليار دولار، لكن استلامه هذا المبلغ سيكون كمن يذهب للتسوق.

وأوضح بيلين، أن هذه الصفقة لا تعني أنها آخر الحلول المطروحة لإقامة الدولة الفلسطينية، كما أعلن ترامب ذاته، لأن الفلسطينيين ما زالوا مستعدين للحديث والتفاوض، شرط ألا يتم تجاوز الخطوط الحمراء التي أعلنوا عنها سابقاً. وأضاف، هناك اليوم شيء مختلف كلياً، والخطة الأمريكية تعبد الطريق لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد أن تم إقصاء الفلسطينيين من المشاركة في إعداد الصفقة. وفي المحصلة، يتضح أن خطة ترامب ليست لإبرام سلام فلسطيني إسرائيلي، وليست الفرصة الأخيرة للوصول لتسوية بين الطرفين، لأن ضم أجزاء من الضفة الغربية دون توافق مع الفلسطينيين، يعد انتهاكاً فاضحاً للاتفاق المرحلي بين الجانبين في 1995، وللقانون الدولي، وأي حكومة إسرائيلية جديدة تنشأ بعد الانتخابات القادمة، وتكون معنية بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، تستطيع تحقيق ذلك شرط ألا ترى في صفقة القرن ضوءاً أخضر للضم القادم.

موقع تيك ديبكا: رسائل فلسطينية لإسرائيل تؤكد استمرار العلاقات رغم تصريحات عباس

قال الموقع، إن إسرائيل تلقت رسائل فلسطينية مفادها أنه بالرغم من تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التي أمر فيها بقطع العلاقات الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل والولايات المتحدة، فإن هذه العلاقات ستستمر كما كانت ولن يطرأ عليها أي تغيير، وأن كلام عباس كان موجهاً الى آذان الحكام العرب وليست أوامر للجهات التي تعمل على الأرض. وجاء في الرسائل: إذا كان عباس سمح لكبار المسؤولين في السلطة بلقاء رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية جيني هاسبل، فعن أي قطع للعلاقات يتحدث..؟

ونقل الموقع عن مصادره في واشنطن قولها، إن الإدارة الأمريكية غاضبة جداً من الفلسطينيين بسبب تسريبهم تفاصيل تتعلق بزيارة هاسبل الى رام الله.

موقع "والا" الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة يستعد لتصويت مجلس الأمن على صفقة القرن

قالت مصادر إسرائيلية، إن الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، يستعد للتصويت على صفقة القرن في مجلس الأمن. وقال السفير داني دانون، إنه يعمل لتجنيد دول إضافية ضد مشروع القرار الفلسطيني الذي يطالب بإدانة صفقة القرن. وأضاف، إن على محمود عباس أن يفهم بأن الخطابات في نيويورك لن تؤدي إلى حل الصراع، موضحاً أن الوفد الإسرائيلي سيعمل كي يعترف المجتمع الدولي بالواقع، واصفاً عباس بأنه رافض السلام الوحيد في مجلس الأمن، ولا ينوي المضي قدماً نحو التوصل إلى اتفاق.

موقع المونيتور العبري: كاتب إسرائيلي : نتنياهو يستعد لمعركة جديدة مع البيت الأبيض

قال المحلل بن كسبيت، إن المعركة القادمة التي سيخوضها بنيامين نتنياهو مع البيت ستكون تحت عنوان ضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية. وتوقع المحلل أن يكون البيت الأبيض في الأسابيع القادمة عرضة لضغوط غير مسبوقة من إسرائيل، على أمل انتزاع موافقة رئاسية لضم إسرائيل لغور الأردن قبل انتخابات آذار.

ورأى بن كسبيت، أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون دريمر، هو من سيقود هذه المعركة، بالتعاون مع السفير الأمريكي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، الذي يعتبر سفير المستوطنين في البيت الأبيض. وأكد بن كسبيت، أن نتنياهو سيستخدم كل ما لديه من حلفاء وأصدقاء من أعضاء الكونغرس والإنجيليين والمقربين والحاخامات، وكل من يستطيع تفعيل أدوات الضغط على ترامب، سيكون له دور في إدارة المعركة المقبلة.

وأشار المحلل إلى أن كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية وجهات أمريكية أخرى بذلت جهوداً مضنية مع الدول العربية المعتدلة في العامين الأخيرين لإقناعها بصفقة القرن، رغم انحيازها لإسرائيل بصورة غير مسبوقة. وأوضح، أن كوشنير وغرينبلات يعلمان أكثر من غيرهما أن أي خطوة ضم إسرائيلية في الضفة الغربية ستؤدي إلى رفض الصفقة عربياً بصورة جارفة، وتجاهلها، لذلك لن يسمحا بحصول ذلك. لكن المشكلة التي تواجههما هي أن من يعمل في مواجهتهما خصم مصمم ومراوغ ويائس أكثر من أي وقت مضى، اسمه بنيامين نتنياهو، الذي يعيش في ذروة معركة حياته.

                                ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.