تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غالبية الإسرائيليين: خطة ترامب محكومة بالفشل وصحيفة يديعوت احرونوت تلخص أبرز بنود صفقة القرن

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: غالبية الإسرائيليين: خطة ترامب محكومة بالفشل

أظهر استطلاع للرأي أن صفقة القرن، محكومة بالفشل. وقال 61% من الاسرائيليين،إنهم  يعتقدون أن خطة ترامب لن تقود إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل 10% فقط يعتقدون أنها ستقود إلى السلام. وقال 43% إنهم يؤيدون فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية وغور الأردن، مقابل 28% يعارضون هذه الخطوة. فيما قال 48% إنه لا يمكن لـ نتنياهو أن يستمر كرئيس للحكومة في ضوء ملفات الفساد المنسوبة له.

القناة الثانية: غانتس يعلن أنه سيطرح صفقة القرن للمصادقة عليها في الكنيست

قال رئيس تحالف"أزرق-أبيض" بيني غانتس، إنه يعتزم طرح صفقة القرن لإقرارها في الكنيست، خلال الأسبوع القادم، معتبراً أن الحديث يدور عن فرصة تاريخية لرسم حدود ومستقبل إسرائيل. ووصف غانتس نشر الصفقة بالحدث التاريخي المهم، وربط بين خطة السلام وبين الوضع القانوني المعقد لـ نتنياهو، قائلاً إن نتنياهو لن يستطيع تطبيقها، ولا يستطيع أن يكون رئيساً للحكومة.  ورأى غانتس أن الأمر يتعلق بخطوة تاريخية وإيجاد حل بدلاً من إدارة الصراع.

ملحق صفقة القرن وصورة الدولة الفلسطينية

قال معلق الشؤون السياسية في القناة الثانية العبرية، عراد نير، إن الخريطة التي قدمها البيت الأبيض كملحق لصفقة القرن، تُصوَّر الدولة الفلسطينية التي أشار إليها الرئيس الأمريكي، والتي جاءت على شكل بقع خضراء تنتشر شرق وجنوب إسرائيل، بينما توجد حوالي 15 نقطة سوداء في الخريطة تشير إلى جيب التجمعات الإسرائيلية، وهو مصطلح جديد لما يسمى المستوطنات المعزولة.

ورأى عراد، أنه إذا تم تطبيق الخريطة من جانب واحد، فسوف تؤدي إلى إراقة الدماء. ومع ذلك، هناك عدد من المبادئ في صفقة القرن، في الحالة المتفائلة، يمكن أن تكون أساساً للمفاوضات على مبادئ تأسيسية جديدة مبتكرة، وهي مبادئ اعتمد عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو حين قبل الصفقة. لكن، بالعودة إلى أرض الواقع، ومن أجل التوصل إلى حل عادل، هناك حاجة للنوايا الحسنة والمفاوضات.

الوزير بينيت يأمر بتشكيل فريق خاص لفرض "السيادة" على الضفة وغور الأردن

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه أمر بتشكيل فريق خاص للعمل فوراً على اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق السيادة على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية. وأوضح بينيت أن الفريق يشمل مسؤولين من جميع الأفرع والمؤسسات العسكرية والأمنية المختلفة، وذلك لتطبيق السيادة وفق ما ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف، إن الفريق سيبدأ العمل فوراً على تطبيق السيادة، ولن ينتظر إلى ما بعد الانتخابات في 2 آذار المقبل.

القناة 13: فريدمان يعلن عن تشكيل لجنة أمريكية- إسرائيلية لبحث ضم الأغوار ومستوطنات الضفة

أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة أمريكية- إسرائيلية لبحث ضم الأغوار والمستوطنات في الضفة الغربية وفق صفقة القرن. وقالت مصادر إسرائيلية إن تصريحات فريدمان تعد تراجعاً عن تصريحات سابقة له، قال فيها إن بإمكان إسرائيل تطبيق الضم بشكل فوري عقب طرح الصفقة.

صحيفة معاريف: ليبرمان: نوافق على الضم ونرفض إقامة دولة فلسطينية

قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حزبه يوافق على خطة "السلام الأمريكية"، وعلى تطبيق السيادة على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، ولن يوافق على الخطة الكاملة التي تشمل إقامة دولة فلسطينية، أو تمرير الخطة قبل الانتخابات. ودعا لإجراء مناقشة جادة حول الخطة، لمعرفة نوع الأسلحة التي يمكن أن يحملها الفلسطينيون، ومن سيسيطر في الجو والبحر.

صحيفة يديعوت احرونوت: أبرز بنود صفقة القرن

**نشرت الصحيفة أبرز بنود صفقة القرن الأمريكية، التي جاء فيها أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل ملزمة قانونيا بمنح الفلسطينيين 100% من المناطق المحتلة عام 1967، وهذا يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 242، كما أنه حل منطقي يمنح الفلسطينيين منطقة توازي تلك التي كانت لهم قبل عام 67، ولكن مع تبادل للأراضي.

** دمج 97% من المستوطنين في الضفة مع إسرائيل مع تواصل جغرافي بين المناطق المحتلة عام 1948 ومناطق 1967، ما يعني الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية.

** منح 97% من الفلسطينيين تواصل جغرافي في مناطقهم عبر جسور وأنفاق، ورصيف خاص في موانئ أسدود وحيفا وتبادل للأراضي وخاصة في النقب.

** تدرس إسرائيل منح الفلسطينيين منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني، التي تضم حوالي 250 ألف فلسطيني مقابل وجود المستوطنات في جسد الدولة الفلسطينية الموعودة.

** تخضع المستوطنات المعزولة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية وسيتم ربطها بإسرائيل عبر شبكة طرق خاصة، في حين سيخضع الفلسطينيون المتواجدون في قرى وبلدات معزولة لسيطرة مدنية فلسطينية، أما أمنيا فستكون السيطرة إسرائيلية.

** يخضع غور الأردن للسيطرة الأمنية الإسرائيلية المباشرة مع ضم تلك المناطق لإسرائيل.

 ** دولة منزوعة للفلسطينيين دون حدود بعد اكتمال عدة شروط منها عدم إخلاء أي مستوطن، ونزع سلاح حماس وقطاع غزة، والاعتراف بالدولة اليهودية، وإلغاء حق العودة الى إسرائيل، والعمل ضد الإرهاب ووقف التحريض، والاعتراف بالحدود الشرقية كحدود إسرائيلية، وبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

** تجميد البناء في المستوطنات طوال فترة المفاوضات البالغة أربع سنوات.

** بإمكان اللاجئين العودة إلى مناطق الدولة الفلسطينية الموعودة، التي ستكون على مساحة 70% من الضفة الغربية.

** بقاء المستوطنات المعزولة كجيوب خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وإقامة صندوق تعويضات للاجئين، وضمان حرية العبادة.

صحيفة هآرتس: الجزء الوحيد الذي سيتم تنفيذه من "صفقة القرن"

قال المحلل أمير تيفون، إن تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توضح أنها لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، بل إلى سيطرة إسرائيل الكاملة على الضفة الغربية ولكن بشكل تدريجي. وشكك المحلل بواقعية الحل الذي يقدمه ترامب بشأن الدولة الفلسطينية، وإمكانية إقامتها بعد أربع سنوات من الآن، مؤكداً أنه لن يكون لهذه الدولة خصائص فعلية للدولة، لأن شوارع جميع مدن وبلدات الدولة الفلسطينية وطرقها، ستكون تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل، ولن يكون لها سيطرة على حدودها، التي ستخضع لسيطرة إسرائيل، وسيبقى الفلسطينيون في دولتهم المستقبلية خاضعين لنقاط التفتيش الإسرائيلية، التي ستكون داخل دولتهم وليس على حدودها.

وختم المحلل قائلاً، إن الجزء الوحيد الذي سيتم تنفيذه من خطة ترامب هو الضم، مشيراً الى أن الخطة كتبت بطريقة تهدف لدفع الفلسطينيين إلى رفضها، ما يدفع إسرائيل لمواصلة سيطرتها على الضفة الغربية بأكملها، وبالتالي لن يتم إنشاء دولة فلسطينية.

موقع المونيتور العبري: صفقة القرن لن تجلب السلام وستشجع الفلسطينيين على تنفيذ عمليات

قال المحلل شلومي ألدار، إن إعلان صفقة القرن قد يحوّل حالة الإحباط الفلسطينية إلى عمل ميداني على الأرض. وأضاف، إن دعوات اليمين الإسرائيلي لترجمة مبادئ الصفقة بصورة فورية على الأرض من خلال ضم المستوطنات، وتنامي الغضب الفلسطيني والإحباط في أوساط السلطة الفلسطينية لا يحمل بشائر طيبة.

ورأى المحلل أن صفقة القرن ليست غير قابلة للتطبيق وحسب، أو ليست واقعية فقط، بل إنها تضر كثيراً بالمصالح الإسرائيلية. ورغم أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لن تفسد فرحة السياسيين بالصفقة، واعتبارها حدثاً تاريخياً، وتحقيقاً لحلم، وأتت على طبق من ذهب، لكن في اللحظة التي يترجم فيها الفلسطينيون إحباطهم إلى عمليات وهجمات ضد إسرائيل، فإن أحداً من كبار ضباط الأمن الإسرائيليين لن يتفاجأ.

من جانبه، كتب المحلل بن كسبيت قائلاً، إن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يولد من صفقة القرن، التي تسمح لإسرائيل بضم 30٪ من الضفة الغربية وتكرس الواقع على الأرض. وأضاف، إن اليمين الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، قال "نعم" للخطة الأمريكية لأنها تنسف امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وتمنع تقسيم القدس.

وتابع المحلل، إن المشكلة في هذه الأطروحة هي الواقع على الأرض. إذ وضع ترامب، مجموعة طويلة ومستحيلة من الشروط التي يتعين على الفلسطينيين تنفيذها قبل أن يتمكنوا من إعلان دولة ذات سيادة. لكن احتمال وجود زعيم فلسطيني يمكنه قبول صفقة القرن، أقرب إلى الصفر. ولهذا السبب، تتجاهل الغالبية العظمى في اليمين الإسرائيلي وضع العصي في برنامج ترامب، لكنها تحتفل بالجزرة بصوت كبير. وفي المحصلة، لن يتحقق السلام وفق رؤية ترامب ونتنياهو.

                                  ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.