تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي: الداخلية الإسرائيلية تسمح للإسرائيليين بالتوجه إلى السعودية وما هي أهم نقاط صفقة القرن !!

مصدر الصورة
وكالات

صحيفة معاريف: الداخلية الإسرائيلية تسمح للإسرائيليين بالتوجه إلى السعودية

وقّع وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، قراراً يسمح للإسرائيليين بزيارة السعودية. وتم تنسيق القرار مع الدوائر الأمنية ومجلس الأمن القومي والأطراف الأخرى ذات الصلة. وسيتم الحصول على تصريح مغادرة الى السعودية في الحالات التالية: لغرض الحج والعمرة، وإقامة علاقات تجارية أو البحث عن الاستثمار لمدة تصل إلى 9 أيام.

القناة 13:نتنياهو: أتوجه إلى واشنطن كي أصنع تاريخاً مع ترامب

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته إسرائيل إلى واشنطن، إنه يتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب، كي "نصنع تاريخاً معاً". وكشف نتنياهو أنه وقف قبل خمس سنوات ضد خطة طرحها الرئيس باراك أوباما، لأنها كانت ستشكل خطراً على المصالح الأكثر أهمية لإسرائيل وعلى وجودها. واعتبر نتنياهو أنه ذاهب إلى واشنطن "من أجل الوقوف إلى جانب الرئيس ترامب، الذي وضع خطة أؤمن بأنها تدفع مصالحنا الأكثر أهمية".

قناة كان:  أهم نقاط صفقة القرن..

إلى ذلك، نشرت قناة "كان" العبرية أهم نقاط صفقة القرن التي جاءت على النحو التالي:

** ضم 30 % من أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل، بما فيها المستوطنات الكبرى، وإخلاء المستوطنات غير القانونية في الضفة، على أن تقدم إسرائيل للفلسطينيين أراض بدلاً من تلك التي ضمتها.

** بالنسبة للفلسطينيين، دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من الضفة الغربية، وضمان حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية، وبقاء الأماكن المقدسة في القدس تحت السيادة الإسرائيلية، ونقل بعض الأحياء الفلسطينية في القدس إلى السيادة الفلسطينية، وعدم تقسيم القدس، والاعتراف بيهودية إسرائيل، ونزع سلاح غزة.

وزير الحرب الإسرائيلي: لن نوافق على الاعتراف أو قيام دولة فلسطينية

وفي إطار ردود الفعل الإسرائيلية على الصفقة، قال وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه يقف وراء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته للولايات المتحدة، معتبراً أن أمام اسرائيل فرصة هي الأولى من نوعها في الخمسين سنة الماضية لتطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن. وأضاف، أن حزبه سيؤيد صفقة القرن فقط في حال سمحت بضم الأراضي وفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل الانتخابات وبدعم أمريكي. وأكد بينيت رفضه إقامة أو الاعتراف بدولة فلسطينية او التنازل عن أي شبر من "أرض إسرائيل".  

الأردن يفترض أن صفقة القرن مجرد مناورة ويخشى ردة فعل الشارع

وفي السياق ذاته ، نقل المحلل جاكي خوجي، عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها، إن الأردن يتابع عن كثب المخططات الإسرائيلية لضم غور الأردن والبحر الميت بالضفة الغربية، موضحة أن عمان تشعر بالقلق من خطة ترامب للسلام.

وأضاف خوجي، نقلا عن المصادر، إن إسرائيل ستقبل أساس الخطة، وتعلن الفلسطينيين كرافضين، متوقعاً أن يكون الموقف الأردني والمصري من الخطة محايداً، بحيث تطلب القاهرة وعمان، الخروج من الحدث بسلام.

وقال المحلل، إن أحد السيناريوهات هو أن يقوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بممارسة ضغوط شديدة مرفقة بالتهديد، على الأردن لدفعه إلى تأييد اقتراحه. وأضاف المحلل، أن الأردنيين لا يعرفون تفاصيل صفقة القرن، لكنّهم يعرفون بأن من شأنها أن تجلب عليهم ضغوطاً شديدة، سواء من البيت الأبيض أو من الجمهور الأردني، وهو ما يستعد له الملك بصورة جيدة.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: صفقة القرن دفنت حل الدولتين

من جهته، قال المحلل جدعون ليفي، إن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن" تحمل في طياتها اثنتين من البشائر: الأولى، هي أن الصفقة تدفن الجثة المتعفنة منذ عدة سنوات، المسماة حل الدولتين لشعبين. والثانية، هي أن الخطة تخلق واقعاً جديداً، يؤكد أنه لا يوجد أي معنى للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية والمؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة.

وأضاف، إن خطورة الخطة الأمريكية تكمن في أنها تسعى لخلق عالم جديد وفق تصورات ترامب ونتنياهو، تكون فيه القوّة التي يتمتع بها صهر الرئيس الأمريكي، غاريد كوشنير، أكبر بكثير من قوة الأمم المتحدة. وأكد المحلل أن ترامب ونتنياهو يسعيان للقضاء على ما تبقى من القانون الدولي.

صفقة القرن مطابقة لأفكار اليمين الإسرائيلي

إلى ذلك، قالت الصحيفة إن صفقة القرن، تشمل عدة تنازلات إسرائيلية، وذلك من أجل منع الحرج في العالم العربي، لكنها مطابقة في غالبيتها لأفكار اليمين الديني في إسرائيل، لجهة الاعتراف بالمستوطنات كأراض إسرائيلية، وسيطرة إسرائيلية كاملة على كافة أنحاء القدس، واشتراط إقامة دولة فلسطينية بمطالب لا يتوقع أن يوافق عليها أي زعيم فلسطيني في المستقبل القريب.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية أدركت أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة، وكذلك الأردن ودول عربية أخرى. وأضافت، انه يمكن استنتاج أمر واحد، هو أن الإدارة الأميركية تنازلت بالمطلق عن سلام إسرائيلي – فلسطيني. بالتالي، فإن نشر الخطة يتم مع إدراك حقيقة أن الفلسطينيين سيرفضونها، وسيتم تصويرها كحدث سياسي - حزبي أكثر من كونها حدثاً سياسياً.

صحيفة يديعوت أحرونوت: باحث إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي لمعارضة صفقة القرن

بدوره، دعا الباحث الإسرائيلي، نمرود غورين، رئيس المعهد الإسرائيلي للدراسات الإقليمية- ميتافيم، المجتمع الدولي إلى إعلان معارضته لصفقة القرن، قائلاً إن السلطة الفلسطينية التي تخوض صراعاً سياسياً وليس عسكرياً ضد إسرائيل، باتت من دون حلفاء في العالم. وأضاف، إن المجتمع الدولي سحب يده من الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، منذ انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، واليوم يتعين على المجتمع الدولي بعد إعلان معظم تفاصيل صفقة القرن التي تتجاهل كلياً حل الدولتين، أن يقول كلمته أمام ترامب، بأن يقول له لا.

وأوضح الباحث، أن المجتمع الدولي حشر نفسه في الزاوية، منذ بداية الحديث الأمريكي عن صفقة القرن، حتى بعد أن تبين أن الصفقة تزيد من صعوبة حل الصراع، ولم يقدم أي مبادرة جدية، وحافظت معظم دول العالم على التزام الصمت. كما حافظ كبار ساسة العالم وخاصة المعنيين منهم بإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على المفهوم الذي يقول إنه لا بديل عن الدور الأمريكي في الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي، وزعموا أنهم يحاولون تطوير هذه الصفقة من وراء الكواليس، بما يخدم حل الصراع، وادّعوا أنه لا يمكن الحكم على الصفقة قبل رؤيتها، وحين يتم إعلانها سننظر إلى نصف الكأس الممتليء. وأشار الباحث إلى أن زعماء العالم ادّعوا أنه لا يمكن الدخول في جدل مع ترامب حول الصفقة، لأنه ليس شريكاً في الحوار، وربما لأنه لن يتم إعلان الصفقة من الأساس.

واعتبر الباحث، أن نتنياهو وترامب لم ينتظرا ظروفاً أكثر ملاءمة لهما لإعلان الصفقة، وعملا في السنوات الأخيرة على إنضاجها، وبذلت إدارة ترامب جهوداً حثيثة للوصول إلى الواقع القائم حالياً. فالرئيس ترامب لا يعلن اعترافه بحل الدولتين، والولايات المتحدة غيّرت مواقفها من القدس، وترى أن مصيرها لم يعد على طاولة المفاوضات. كما أعلن ترامب مقاطعته للقيادة الفلسطينية، وقرر تقليص الأموال عنها، وأوقف تمويل دعم المؤسسات الفلسطينية ومنظمات السلام والهيئات الدولية، ومنح الغطاء للمشاريع الاستيطانية، ودعا لعقد مؤتمرات ومنتديات دولية دون حضور السلطة الفلسطينية، وعمل على تحييد دور اللجنة الرباعية الدولية، لدرجة أن الولايات المتحدة فقدت أي اتصال لها بالفلسطينيين، فخسرت دورها كوسيط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

موقع تيك ديبكا:  ترقب في واشنطن لتطور مهم في علاقات إسرائيل مع الدول العربية

قال الموقع، نقلا عن مصادره في واشنطن، إن هناك حالة من الترقب والحذر في واشنطن لاحتمال حدوث انفراجة دراماتيكية في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، فور انتهاء اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، يوم غد الثلاثاء.

وأضاف، أن الدوائر القريبة من البيت الأبيض قالت يوم أمس الأحد، إن القيود الصارمة المفروضة على الحدث تعود لسببين رئيسيين: الأول، الخشية من نسف الخطوة في حال الإعلان عنها مسبقاً. والثاني، امتناع الشخصيات العربية المعنية عن التوجه إلى واشنطن.

                       ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.