تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:المركز اليروشالمي للدراسات: الرد الإيراني: في الطريق نحو تشكيل تحالف واسع ضد الولايات المتحدة

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: هل يكون الرد الإيراني  الرصاصة الأولى لرد أوسع..؟

قال معلق الشؤون العربية ايهود يعاري، إن الانتقام الإيراني لاغتيال قاسم سليماني، كان أقل من المتوقع، معتبراً أن الحذر الإيراني يعزز الاعتقاد بأن الإيرانيين يريدون القول إنهم قاموا بما يجب، لكن الجمهورية الإسلامية لا تريد بأي حال مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة. مع ذلك، يمكن أن يكون رد فعل الإيرانيين بهذه الطريقة رصاصة البداية لشن سلسلة طويلة من الهجمات المميتة ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة في العراق. ورأى يعاري، أن أكثر ما كان واضحاً هو أنه لم يطلب من حزب الله في هذه المرحلة مهاجمة إسرائيل.

ورأى يعاري، أنه من الأفضل لإسرائيل حصول مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل ترامب، وليس بعد عام، حيث يمكن ان يصل رئيس ديمقراطي الى البيت الأبيض، سيسير على نهج أوباما، وسيعمل على إخراج الولايات المتحدة من نزاعات الشرق الأوسط. لذلك، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تستعد وتحاول التأثير على المواقف التي سيعرضها الأمريكيون على إيران في حال تم استئناف المفاوضات

الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية وضع طهران أمام مشكلة ليست بسيطة

من جانبه، اعتبر محلل الشؤون العسكرية روني دانيئيل، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق، وضع طهران أمام معضلة ليست بسيطة، أساسها دراسة كيفية الرد على اغتيال قاسم سليمان دون جر رد أمريكي واسع.

وأضاف، إن إسرائيل لا تزال خارج دائرة النار، بعد الرد الإيراني، ومن المستحسن أن تبقى كذلك، لكن هذا لا يتوقف عليها فقط. ورغم أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع رداً إيرانياً دراماتيكياً على إسرائيل، فقد تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات الاحترازية، خاصة في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، تحسبا لهجوم إيراني.

القناة 13: نتنياهو يهدد إيران: من يحاول مهاجمتنا سيتلقى ضربة ساحقة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "من يحاول مهاجمتنا سيتلقى ضربة ساحقة ومؤلمة للغاية". وأكد نتنياهو وقوف إسرائيل خلف الولايات المتحدة، معتبراً أنه يجب تهنئة الرئيس دونالد ترامب على اغتيال سليماني. واضاف، أنه لا يوجد لأميركا صديق أفضل من إسرائيل، ولا يوجد لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة.

من جهة ثانية، قال نتنياهو، إن علاقات إسرائيل مع العالم الإسلامي، تشهد تغييرات دراماتيكية، ولم تبق دول إسلامية تقريباً، وخاصة عربية، لا توجد لها علاقات تتعزز مع إسرائيل، وهناك الجديد في هذا الخصوص في كل يوم.

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: على إسرائيل الاستعداد لسيناريوهات تصعيد مع إيران

قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي أيزنكوت، إن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، أخرج من المعادلة المهندس الرئيسي لسياسة إيران الإقليمية خلال العقدين الماضيين. وأضاف: رغم أن إسرائيل ليست مسؤولة عن اغتياله، إلا أنه يتوجب عليها الاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتملة.

من جهة ثانية، قال أيزنكوت، إنه يعارض توقيع معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحاً أن إسرائيل ليست بحاجة لمثل هذا التحالف الدفاعي، لأن هذه الخطوة يمكن أن تحرم إسرائيل من حرية التصرف المطلوبة "للدفاع عن نفسها"، على حد تعبيره.

صحيفة يديعوت احرونوت: إيران أرادت توجيه ضربة موجعة وليس الحرب

اعتبر المحلل العسكري، رون بن يشاي، أن التهديد الإيراني ضد إسرائيل، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، على قواعد أمريكية في العراق، غايته ردع إسرائيل من المشاركة في رد أميركي، في حال حدوثه، مرجحاً أن لا يكون إطلاق الصواريخ على القاعدتين الأميركيتين نهاية المطاف، متوقعاً أن يستمر الإيرانيون في محاولة تنفيذ عمليات انتقامية لاغتيال قاسم سليماني. 

وأشار بن يشاي، إلى أنه ليس واضحاً كيف سيرد الأميركيون على الهجوم، هذا إذا كانوا سيردون أصلاً. ورأى أن ترامب قد لا يرد إذا لم يكن عدد المصابين الأميركيين كبيراً، والأضرار ليست خطيرة. وبذلك يستجيب عملياً لطلب الإيرانيين بعدم التصعيد. واعتبر بن يشاي أن إسرائيل خارج اللعبة، في هذه الأثناء، وأن الإيرانيين يمررون إليها رسائل ردع وحسب.

صحيفة معاريف: ترامب أمام مشكلة عويصة

كتب المحلل، طال ليف رام، أن اغتيال قاسم سليماني، لا يشير بالضرورة إلى تغيير الاتجاه بالنسبة للولايات المتحدة في اختيار استراتيجيتها في المنطقة، التي تمثلت في السنوات الأخيرة بتقليص قواتها في الشرق الأوسط والامتناع عن الحرب. لكن البشرى الهامة التي تحملها التطورات الأخيرة، وبالنسبة لإسرائيل أيضا، هي أن الولايات المتحدة أعادت لنفسها، بعملية الاغتيال غير المتوقعة، الردع في المنطقة، بعدما تضرر كثيراً في السنة الأخيرة، في أعقاب عدم الرد على الاستفزازات الإيرانية العنيفة.

وبالنسبة لإسرائيل، فإن التقديرات ما زالت ترى أن احتمال حصول هجوم إيراني ضدها ضئيل، مع ذلك ستتم في الفترة القريبة المحافظة على جهوزية عالية وخاصة في سلاح الجو وأجهزة الاستخبارات.وأشار المحلل إلى أن الوضع الحالي، المتوتر والقابل للاشتعال، يطرح سؤالاً حول استمرار العمليات والهجمات ضد التموضع الإيراني في سورية، حيث يبدو أن إسرائيل تلتزم جانب الحذر في هذه المرحلة، انطلاقا من الإدراك أن أي عملية في المنطقة، كالتي نفذتها في السنوات الأخيرة، يمكن أن تكون لها تبعات أخرى.

صحيفة هآرتس: ترامب أزاح من الطريق عدواً عنيداً لإسرائيل

كتب المحلل العسكري، عاموس هرئيل، أنه توجد لدى القيادة الإسرائيلية، حتى الآن، أسباب كافية للرضا من الخطوة الأميركية، باغتيال قاسم سليماني، معتبراً أن ترامب أزاح من الطريق عدواً عنيداً لإسرائيل، وجعل شركاء إيران، وعلى رأسهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يفكرون مرتين قبل أن يخاطروا بتنفيذ خطوات خطيرة، يمكن أن تكلفهم حياتهم أيضا.

وأضاف المحلل، أنه إذا أدى اغتيال قاسم سليماني في نهاية الأمر إلى إجلاء القوات الأميركية من العراق، فهذه ستكون بشرى إشكالية بالنسبة لإسرائيل. لأن عدم وجود جنود أميركيين في المنطقة، يعني تراجع التزام واشنطن بتنفيذ خطوات أخرى ضد الإيرانيين. ورأى  المحلل، أنه حتى بعد الاغتيال، يصعب القول إن بإمكان إسرائيل أن تكون متأكدة من استعداد الولايات المتحدة للعمل من أجل منع طهران من تحقيق تطلعاتها النووية.

موقع "والا": مخاوف إسرائيلية من احتمال أن يطلب بوتين تقييد حرية سلاح الجو الإسرائيلي في سورية

قال المحلل أمير بوحبوط، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتخوف من احتمال أن يطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل، تقليصاً إضافيا لنشاط سلاح الجو الإسرائيلي في سورية ضد التمركز الإيراني، والحد من الاحتكاك مع إيران في المستقبل.

ونقل المحلل عن مصادر إسرائيلية قولها، إنه من المتوقع أيضاً طرح أسئلة حول الجهود المبذولة لتحديد مكان المفقودين الإسرائيليين في المنطقة. واعتبر أن زيارة بوتين المفاجئة لسورية، فاجأت المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل.

المركز اليروشالمي للدراسات: الرد الإيراني: في الطريق نحو تشكيل تحالف واسع ضد الولايات المتحدة

رأى المحلل يوني بن مناحيم، أن إيران، تخطط لتشكيل تحالف جديد واسع يضم جميع حلفاء طهران في الشرق الأوسط، لإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة من خلال حرب الاستنزاف. وأضاف، إن فرضية العمل الإيراني ترى أن حرب الاستنزاف ضد الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ولن تؤدي إلى حرب شاملة مع الولايات المتحدة، وأن الرئيس ترامب سيواجه صعوبة في التعامل معها، ومثل هذه الحرب ستؤدي إلى تآكل الوضع السياسي للرئيس في الانتخابات الرئاسية، خاصة إذا بدأت نعوش الجنود الأـمريكيين بالوصول الى الولايات المتحدة.

واعتبر المحلل أن التحالف الجديد الذي سيطلق عليه اسم /تحالف المقاومة الدولي/ سيعمل لإلحاق الضرر بالوجود الأمريكي والمصالح الأمريكية وحلفائها في الدول العربية، ومن المتوقع أن يصبح العراق، الساحة الرئيسية لحرب الاستنزاف الجديدة. بحيث تصبح السفارة الأمريكية في بغداد والقواعد الأمريكية في العراق أهدافاً للميليشيات الموالية لإيران. 

                          ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.