** قالت العرب فيما اسْتعْمل مثنىً فِي الْكَلَام:
** الأبيضان: اللبن والماء، وقالوا: الأبيضان: الشحم واللبن، ويقال: الخبز والماء (أو الحِنْطَةُ والماءُ)، وقد جعل بعضهم الأبيضين: الملح والخبز
** الأسودان: التمر والماء
** يُقَال: أَتَى عَلَيْهِ العصران، وهما الْغَدَاة والعشي. وأفسد الرِّجَالَ الأحمران، وهما اللَّحْم وَالْخمر. وَأهْلك النِّسَاءَ الأصفران، وهما الذَّهَب والزعفران. وَاجْتمعَ للْمَرْأَة
الأبيضان، وهما الشَّحْم والشباب
** القمران: الشمس والقمر، ويقال الدائبان، والأزهران، والنيّران
** الأسمران: الماء والقمح، أو الماء والرمح
** الضِرّتان: حجرا الرحى
** الأصغران: القلب واللسان
** الجيشان: القوة والشباب
** الجديدان: الليل والنهار، ويقال الأجدّان، والأهرمان، والأصرمان، والردفان، والعصران، والفتيان، والطريدان
** الحجران: الذهب والفضة، وأيضاً الحبيبان، والنقدان
** الرافدان: دجلة والفرات، ويقال: الفراتان
** الصباحان: الصباح والمساء، ويقال العصران، ويقال المسيّان، والباكران
** الخافقان: المشرق والمغرب، فيقال: فلان ذاع صيته بين الخافقين: أي اشتهر وعرف بين المشرق والمغرب.
أمّا كلمة خافق: فقد تأتي بمعنى العَلَم، أو الراية التى ترفرف عالياً
** ومن أجمل ما قيل في الغزل، هذان البيتان للعالم النحويّ المشهور "نفطويه" :
غنج الفتور يجول في لحظاتِه ... والورد غضّ النبت في وجناته
وتكلّ أَلسنةُ الورى عن وصفه ... أو أنْ ترومَ بلوغ بعض صفاته
** وجاء في كتاب (روضة المحبين ونزهة المشتاقين) "لابن القيّم الجوزية":
(الباب الأول في أسماء المحبة: لمّا كان الفهم لهذا المسمى أشدّ عند العرب ، و هو بقلوبهم أعلق، كانت أسماؤه لديهم أكثر، فوضعوا له قريبا من ستين اسما وهي:
المحبة، العلاقة، الهوى، الصبوة، الصبابة، الشغف، والمِقة، والوجد، والكلف، والتتيم، والعشق، والجَوى، والدَنَف، والشجو، والشوق، والخلابة، والبلابل،
والتباريح، والسدم، والغمرات، والوهل، والشجن، واللاعج، والاكتئاب، والوَصب، والحزن، والكمد، واللذع، والحرق، والسهد، والأرق، واللهف، والحنين، والاستكانة،
والتبالة، واللوعة، والفتون، والجنون، واللمم، والخبل، والرسيس، والداء المخامر، والود، والخلة، والخلم، والغرام، والهيام، والتدليه، والوَلَه، والتعبّد.
وقد ذُكر له أسماء غير هذه، وليستْ من أسمائه وإنما هي من موجباته وأحكامه، فتركنا ذكرها)