تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اتفاقية الصداقة مع سورية سارية المفعول.. موسكو: لايوجد مشروع قرار محدد في مجلس الأمن حول سورية

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أكد ألكسندر لوكاشيفتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، عدم وجود أي مشروع قرار محدد في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية.

وقال لوكاشيفتش في سياق رده على سؤال ان كانت روسيا ستصوت على مشروع قرار يدعو القيادة السورية إلى السماح بدخول البعثات الإنسانية، يوم 2 مارس/آذار "لا يوجد أي مشروع لحد الآن.. إنه سؤال عن وثيقة افتراضية".

وأضاف الدبلوماسي الروسي "لقد قمنا بالتعليق حول الوضع الإنساني، من بينه وضع الصحفيين الأجانب"، مشيرا إلى أن "التسريبات في وسائل الإعلام أكدت أن بعض الصحفيين وبمساعدة المقاتلين تم نقلهم إلى لبنان.. وهذا يشير مرة أخرى إلى من كان يسيطر في الحقيقة على بعض أحياء مدينة حمص".

وبحسب لوكاشيفتش، فان مجلس الأمن مستمر في "الاستشارات غير الرسمية حول ردة فعل ممكنة للمجلس على الأحداث في سورية"، موضحا أن "استشارات كهذه لم تتوقف في الآونة الأخيرة: الجانب الروسي مستمر في أي مناقشات للانطلاق من مبادئنا التوجهية: عدم اللجوء إلى القوة من الخارج، ارسال إشارة واضحة للحكومة السورية والمجموعات المعارضة على حد سواء لوقف العنف وبدء حوار شامل بغية ايجاد مخرج والابتعاد عن أي تدخل أجنبي.. نحن نعمل في مجلس الأمن على هذه الأسس".

وأكد أن روسيا تسترشد في تعاملها مع الأزمة السورية على أساس نشر السلام. وقال "نحن لا ندافع عن النظام، بل ندافع عن العدالة.. الشعب السوري يجب ان يجد الصيغة التي تناسبه والتي ستطور البلاد في المستقبل".

واوضح قائلا "إنه منطق بسيط مفهوم ليس فقط بالنسبة للدبلوماسيين بل وللشعب ايضاً.. إنه مفهوم وسهل. نشر السلام".

واستطرد قائلا "إن كان احد ما لا يرتاح لهذا المنطق، ونحن نرى أن الكثيرين غير مرتاحين له، فأننا سنقاوم هذا المزاج وسنثبت أنه لا يجوز أن يكون نظام العالم بغير ذلك".

 

الخارجية الروسية : اتفاقية الصداقة مع سورية سارية المفعول

اعلن ممثل وزارة الخارجية الروسي الكسندر لوكاشيفيتش ان اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين الاتحاد السوفيتي وسورية لا زالت سارية المفعول ، ولكنها لا تتضمن تقديم مساعدة عسكرية. جاء ذلك في سياق رده على سؤال للصحفيين يوم الجمعة 2 /آذار ان كانت موسكو مستعدة لتقديم مساعدة عسكرية لدمشق في اطار الاتفاقية السوفيتية-السورية للصداقة والتعاون الموقعة عام 1980.

وتؤكد عدة وسائل اعلامية ان المادة رقم 6 من الاتفاقية المذكورة  تنص على انه "في حال قامت جهة ثالثة باقتحام الاراضي السورية فان الاتحاد السوفيتي سيتدخل في الاحداث".

وعلق لوكاشيفيتش على ذلك قائلا ان "هذه الاتفاقية تبقى حيز التنفيذ، ولكن امرا  آخر هو ان المادة السادسة تنص حرفيا بالشكل الآتي: "في حال بروز اوضاع تهدد سلام  او امن احد الطرفين ، او تشكل خطرا على السلام ، او تخرق السلام  والامن في العالم اجمع ، فان الطرفين الساميين المتعاقدين سيباشران فورا في اجراء اتصال بعضهما مع البعض الاخر بهدف تنسيق مواقفهما  والتعاون من اجل ازالة الخطر القائم واعادة السلام " حسبما ذكرت وكالة " ايتار - تاس " الروسية للانباء .

وقال الدبلوماسي الروسي: "كما ترون، يجري الحديث هنا عن اطلاق آلية كلاسيكية للمشاورات، والحديث في هذه المادة، كما وفي بقية بنود هذه الوثيقة (الاتفاقية)، لا يدور حول تقديم مساعدة عسكرية من جانبنا ، وروسيا لا تستعد لاتخاذ شيئا من هذا القبيل ".

 

( ايتار ـ تاس ، انترفاكس )

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.