تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تركيا تفتح معركة «التحقيق الدولي»: ابن سلمان ليس بريئا... مشرعون أمريكيون يبحثون معاقبة السعودية على اليمن وخاشقجي.. وواشنطن بوست: على أمريكا إنقاذ اليمن.. كيف؟!!

مصدر الصورة
sns

أوضح وزير الخارجية التركي أن أنقرة ترى بأن فتح تحقيق دولي في ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أصبح ضرورة. وقال: "سنفعل كل ما يلزم من أجل توضيح ملابسات القتل. كل من أبدى رغبته في رؤية الدليل أطلعناه عليه".

وأبرزت صحيفة الأخبار: تركيا تفتح معركة «التحقيق الدولي»: ابن سلمان ليس بريئاً. وأفادت أنّ تركيا صعّدت، أمس، لهجتها في وجه السعودية، مُطالِبة بتحقيق دولي في واقعة اغتيال جمال خاشقجي، ونافية التصريحات الغربية عن براءة محمد بن سلمان من الواقعة. مواقف تنبئ بخيبة من ردود الفعل الأميركية والأوروبية على ما وصلها من معطيات بشأن الجريمة، وتفتح الباب على فصل جديد من المعركة، التي تعتقد أنقرة أن الكونغرس سيكون نصيراً لها فيها؛ ففي أعقاب استشعارها نية الدول الغربية الدفع في اتجاه تبرئة ابن سلمان، من واقعة اغتيال خاشقجي، انتقلت تركيا إلى خطتها البديلة القائمة على المطالبة بتحقيق دولي في الواقعة.

إلى ذلك، ووفقاً لروسيا اليوم، دعا البرلمان الأوروبي أمس، لفرض المزيد من القيود على صادرات الاتحاد الأوروبي من الأسلحة إلى السعودية وفرض عقوبات على البلدان التي تستخف بقواعد الاتحاد في هذا الشأن. وأفاد مشرعون أوروبيون بأن الأسلحة الأوروبية تذكي الصراع في اليمن حيث يقاتل التحالف العربي بقيادة السعودية جماعة الحوثي اليمنية.

وذكر مشرعون أمريكيون أمس أن مجلس الشيوخ قد يصوت خلال أسابيع على تشريع لمعاقبة السعودية على الحرب في اليمن، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصليتها باسطنبول. وقال السيناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "المجلس قد يصوت قبل نهاية 2018 على تشريع يهدف لوقف كل أشكال الدعم للسعودية في حرب اليمن". وذكر كوركر أن معاونيه طلبوا من وزيري الخارجية والدفاع ومديرة وكالة المخابرات المركزية الحضور إلى الكونغرس أواخر تشرين الحالي لتقديم إفادة سرية لمواجهة المخاوف المتعلقة باليمن ومقتل خاشقجي.

ودعت صحيفة واشنطن بوست إلى ضرورة أن توقف الولايات المتحدة كل أنواع الدعم العسكري المقدَّم للسعودية، لإنقاذ اليمن. وقالت الصحيفة الأمريكية إن إدارة ترامب اتخذت خطوة أولى نحو كبح جماح النظام السعودي بقيادة ولي العهد “المتهور” محمد بن سلمان، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار في اليمن، في ضوء الفشل العسكري الذي مُنيت به الحملة السعودية، بعدما قادت إلى أسوأ أزمة إنسانية. وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها، أن الرياض ردَّت على دعوة وقف إطلاق النار، بهجوم جديد مع حليفتها الإمارات، استهدف ميناء الحديدة، الذي يمر من خلاله نحو 70% من الغذاء والدواء الذي يصل إلى اليمن، البالغ عدد سكانه قرابة 28 مليون نسمة، نصفهم بات على شفا الموت جوعاً.  وأشارت إلى أن الهجوم على الحديدة عُلِّق في وقت سابق من هذا العام، بضغط من الولايات المتحدة، مستدركةً بالقول: “لكن الطائرات تقصف الآن المدينة مرة أخرى، وربما تستخدم ذخائر زوَّدتها بها أمريكا”.

وتقول الصحيفة إن بعض المدافعين عن محمد بن سلمان قالوا إنه عقب مقتل خاشقجي بات مقصوص الجناح، خاصة أن مستشارِيه المتشدِّدِين استُبدل بهم آخرون أكثر حكمة، مستدركةً: “ولكن إذا كان الأمر كذلك، فإنه لا دليل حتى الآن على ذلك باليمن. عكس ذلك، فإن نظام الرياض لا يزال يبصق في وجه آخر المدافعين عنه، إدارة ترامب، التي كانت تحاول حماية ولي العهد”. وتقول واشنطن بوست: إن الولايات المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة لإطلاق مفاوضات للسلام في اليمن بحلول نهاية العام، لكن من الواضح أن السبيل الوحيد لفرض وقف إطلاق النار وإنقاذ الملايين هو إنهاء كل الدعم العسكري المقدم للقوات السعودية والقوات المتحالفة معها، وتحديداً الإمارات. وتختم الصحيفة بالقول: من الضروري ألا يكون هناك مزيد من مبيعات الأسلحة والذخائر وقطع الغيار للسعودية، ويجب تجميد أي تعاون استخباراتي أو أي دعم فني، وإذا لم تكن إدارة ترامب أكثر صرامة مع ولي العهد، فإن على الكونغرس أن يؤدي هذا الدور.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.