تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الولايات المتحدة قد تخسر حربا محتملة مع روسيا أو الصين.. ما حاجة بوتين إلى جيش أوروبي مشترك.. !!

مصدر الصورة
sns

أعلنت وزارة الدفاع النرويجية حدوث تشويش في الفترة ما بين 16 تشرين أول و7 تشرين الثاني على إشارات "GPS"، وأن "القوات الروسية في شبه جزيرة كولا كانت وراء ذلك"، فيما البنتاغون لم يعلق.

إلى ذلك، استنتجت لجنة استراتيجية أمريكية بأن القدرات العسكرية للولايات المتحدة تراجعت بشكل خطير، وأنها قد تخسر حربا محتملة مع روسيا أو الصين. وأصدرت لجنة استراتيجية الدفاع الوطني، التي تضم 12 مسؤولا رفيعا سابقا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس، تقريرا أعدته بطلب من الكونغرس، قامت فيه بتقييم استراتيجية الدفاع الوطني التي أقرها الرئيس ترامب هذا العام. ومع أنها أيدت أهداف اللجنة الاستراتيجية، إلا أن الأخيرة حذرت من أن الجهود التي تتخذها واشنطن لتطبيقها غير كافية، ما يهدد بمزيد من تآكل الهيمنة العسكرية الأمريكية في العالم. وبناء على دراسة وثائق سرية وتقارير للبنتاغون واستطلاع آراء كبار المسؤولين العسكريين، يشير التقرير إلى أن القوات المسلحة الأمريكية التي كانت تهيمن عالميا خلال عقود من السنين من دون أي منافس، لا تتلقى حاليا الموارد الضرورية لتحقيق التغلب على الصين وروسيا. وأضاف التقرير أن الموازين العسكرية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تغيرت بشكل سلبي بالنسبة للولايات المتحدة، الأمر الذي قوض ثقة حلفاء واشنطن بها وزاد من احتمالية وقوع نزاع عسكري.

واعتبر التقرير أن "الولايات المتحدة قد تتكبد خسائر كبيرة إلى درجة غير مقبولة وتخسر أصولها الأساسية في نزاع مقبل. وهي قد تضطر لبذل قصارى الجهود لتحقيق انتصار، أو قد تخسر حربا ضد الصين أو روسيا". كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تلحقها هزيمة في حال اضطرت لخوض معركة على جبهتين أو أكثر في آن واحد. ووضعت اللجنة قائمة التوصيات من 32 بندا. ومن بين توصياتها توصية للكونغرس برفع الحد الأقصى للنفقات الدفاعية خلال العامين القادمين. كما أوصت اللجنة بزيادة عدد الغواصات والقدرات الاستطلاعية للطيران وعدد المقاتلات والقاذفات "الأشباح" البعيدة المدى....

وتحت عنوان: بوتين مخطئ في رهانه على ابتعاد أوروبا عن الولايات المتحدة، نقلت صحيفة سفوبودنايا بريسا، عن الباحث في الشؤون الأمريكية خبير مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قسطنطين بلوخين، قوله إنه لا يؤمن بقدرة العالم القديم على التخلي عن رعاية أمريكا. وأضاف: السؤال، ليس ما إذا كانت أوروبا قادرة على تحدي القيادة الأمريكية، إنما ما إذا كانت تريد ذلك. الحديث عن إنشاء جيش أوروبي، مستمر منذ عدة عقود. وهذا مجرد كلام. فإنشاء مثل هذا الجيش سيجبر دافعي الضرائب الأوروبيين على إنفاق عشرات المئات من بلايين الدولارات. اعتاد الأوروبيون على أسلوب حياة مريح للغاية، اعتادوا على الجلوس في المقاهي، شرب القهوة مع الكرواسان وعدم التفكير في القضايا العالمية.

لقد اعتادت أجيال كاملة من الأوروبيين على العيش لعقود تحت "المظلة" الأمريكية، والسيطرة والتأثير الأمريكيين. لذلك، فمع كل خطوة من الخطوات الأمريكية، تتفاعل أوروبا بحدة، بعصبية، ولكن ليس أكثر. الأمر يقتصر على البيانات الرسمية؛ عموما، أوروبا الحالية، محرومة من طموحاتها السياسية القديمة. روح العسكرة، غائبة هناك. بالإضافة إلى ذلك، فإن أوروبا قوية فقط عندما تكون معا، وهي الآن مقسمة. هناك أوروبا قديمة، وأخرى جديدة. الاحتكاك مستمر... لذلك، لا أعتقد أن أوروبا في ظروف الاضطراب المتزايد في العالم، وزيادة المنافسة بين القوى العظمى، ستكون قادرة على إعادة هيكلة جذرية ذات طبيعة عالمية.

وتناول بيوتر أكوبوف، في صحيفة فزغلياد، إعلان الرئيس بوتين دعمه تشكيل جيش أوروبي موحد ومستقل. وقال: أيد الرئيس الروسي فكرة إنشاء جيش أوروبي مستقل. لماذا تؤيد روسيا، التي هاجمتها جيوش أوروبا الموحدة على الأقل مرتين، إنشاء قوات أوروبية مشتركة مستقلة؟ الأمر المفصلي في كلمات بوتين هو التشديد على استقلال الجيش الأوروبي، فهو يكرر ثلاث مرات مرادفات مختلفة للمفهوم نفسه (الاكتفاء الذاتي، السيادة). ويسوغ ضرورته بأنه سيساعد في تعزيز عالم متعدد الأقطاب، أي أن يصبح مركزًا آخر للقوة. وهذا بالضبط ما تحتاجه روسيا. فما تعمل عليه بلادنا هو تشكيل ميزان قوى جديد ما بعد أطلسي، ما بعد أمريكي، ما بعد أنغلوسكسوني... بوتين، يدعم فكرة إنشاء جيش أوروبي مستقل، لأنه، الآن، على المدى القصير والمتوسط ​​، مفيد لروسيا. هل يمكن لجيش أوروبي كهذا أن يشكل تهديدًا لبلدنا على المدى الطويل؟ من الناحية النظرية، بالطبع، ممكن، لكن الآن لا معنى للحديث عن ذلك. لماذا؟

أولاً، لأن أوروبا الواقعة في أسر الأنغلوسكسونيين - بالمعنى العسكري، والجيوسياسي، والأهم من ذلك، الأيديولوجي، محمية أنغلوسكسونية - يمكن استخدامها ضد روسيا بشكل أسهل بكثير وأكثر صرامة من أوروبا مستقلة؛ ثانيا، أوروبا المستقلة، كجار ومنافس تاريخي لروسيا، ستكون أكثر حذرا من أوروبا مدفوعة بقوى تسعى إلى الهيمنة العالمية. ظهور شخصية ذات طموحات نابليونية أو هتلرية في المستقبل المنظور ممكن فقط نظريًا، فمن الواضح أن الأوروبيين قد استُنفذوا ودخلوا مرحلة من الأزمة لا يستطيعون معها حتى الدفاع عن مصالحهم الخاصة، ناهيكم بأن يحاولوا مهاجمة الآخرين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.