تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تركيا غاضبة لتكذيب فرنسا رئيسها... ماذا ترى المخابرات الأمريكية..؟!

مصدر الصورة
sns

أصبح رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو أول زعيم غربي يعترف بأن وكالات الاستخبارات في بلاده قد استمعت إلى تسجيلات لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقال ترودو في باريس اليوم(أمس): "لقد تم إطلاع كندا بالكامل على ما يجب أن تشاركنا إياه تركيا". ولم يفصح ترودو عن مضمون التسجيل المسموع، وأفاد بأنه شخصيا لم يسمعه. وقال إنه شكر أردوغان على "صرامته في التعامل مع قضية خاشقجي"، وفقاً لروسيا اليوم.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن فرنسا لا تمتلك أي تسجيلات صوتية تتعلق بمقتل خاشقجي "على حد علمه"، لافتا إلى وجود لعبة سياسية في القضية. ويأتي تصريح لودريان ردا على سؤال حول تصريحات لأردوغان قبل يومين، قال فيها إنه تم تسليم تسجيلات لكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وأجاب لودريان على سؤال عما إذا كان أردوغان يكذب في تصريحاته قائلا: "هذا يعني أن لديه لعبة سياسية في هذه الظروف".

وتعليقاً، على كلام لودريان، أكد فخر الدين ألطون السكرتير الإعلامي للرئيس التركي، أن من غير المقبول أن يتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الرئيس التركي بممارسة لعبة سياسية في قضية مقتل جمال خاشقجي. وقال ألطون: "اتهام وزير الخارجية الفرنسي لرئيس جمهوريتنا بالتلاعب السياسي، أمر غير مقبول... تركيا تواصل جهودها من أجل كشف كافة ملابسات مقتل خاشقجي، وهوية من أمر بارتكاب هذه الجريمة... ولا المساعي التركية الحازمة لتمت التغطية على الحادث منذ زمن". وذكر، أن بلاده أطلعت في تشرين أول الماضي ممثلا للاستخبارات الفرنسية على تسجيلات صوتية تتعلق بمقتل خاشقجي، وقال: "قدمنا له معلومات مفصلة بينها تفاصيل التسجيلات الصوتية مكتوبة". وتابع: "إذا كان التواصل مقطوعا بين المؤسسات الفرنسية فهذه مشكلة فرنسية وليست تركية".

وأبرزت القدس العربي: الاستخبارات الأمريكية تعتقد بأن بن سلمان هو المقصود بـ “رئيسك” في اتصال أحد قتلة خاشقجي. وأفادت أنه بعد فترة وجيزة من اغتيال خاشقجي، في الشهر الماضي، تحدث أحد أعضاء فريق القتل مع رئيسه وهو يقول:” يمكنك إخبار (المسؤول) أن العملاء نفذوا المهمة”، ووفقا لتقديرات المخابرات المركزية الأمريكية فإن المقصود هو ولي العهد، محمد بن سلمان. وينظر مسؤولو المخابرات الأمريكية في التسجيلات التي جمعتها المخابرات التركية على أنها من أقوى الأدلة التي تربط بين بن سلمان وبين مقتل خاشقجي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان المسؤولين يعتقدون أن ”رئيسك” كان اشارة إلى الأمير بن سلمان على الرغم من عدم ذكره بالاسم، وأشارت إلى أن ماهر عبد العزيز متعب، وهو واحد من 15 سعودياً أرسلوا إلى اسطنبول لقتل خاشقجي قد اجرى المكالمة الهاتفية التي اعترضتها أجهزة المخابرات باللغة العربية. وأوضح بروس أوريدل، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية يعمل الاَن في معهد بروكينغز ” إن المكالمة عبارة عن دليل تجريم”. وقال المسؤولون الأتراك إن المكالمة لا تورط بن سلمان بشكل قاطع في حين حذرت الاستخبارات الأمريكية وعدد من المسؤولين الحكوميين من أنه رغم أن التسجيل قد يكون قوياً، الا انه ليس دليلا لا يمكن دحضه على تورط ولي العهد في وفاة خاشقجي.

وأبرزت العرب الإماراتية: دول غربية توظف خاشقجي ورقة ضغط لإيقاف الحرب في اليمن. واضافت: رد تركي مرتبك بعد اتهام وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان أردوغان بالتلاعب السياسي. ووفقاً للصحيفة، أطلقت دول غربية موجة ضغوط جديدة على السعودية من أجل وقف المعارك في اليمن مستخدمة التصعيد الإعلامي المصاحب لقضية مقتل خاشقجي. وتركزت تصريحات وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ورئيس الحكومة الكندية حول ضرورة التحرك لمعرفة التفاصيل الحافة بمقتل خاشقجي، مستثمرين تصريحات أردوغان بشأن عرض تسجيلات تتعلق بطريقة مقتل خاشقجي ، في تناسق وصفه مراقبون بأنه مقصود للضغط على السعودية للقبول بوقف إطلاق النار في اليمن في وقت تحتدم فيه المعارك لكسب مواقع جديدة من طرفي الصراع لدخول عملية التفاوض من موقع أفضل.

ويعتقد مراقبون أن توظيف ورقة خاشقجي لدفع السعودية، ومن ورائها التحالف العربي، إلى تغيير موقفهما في اليمن لن ينهي الصراع هنا حتى لو قبلت الرياض بذلك، مشيرين إلى أن المملكة تدعم الحكومة المعترف بها دوليا لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها الحوثيون بالقوة، وأن السعودية لو قبلت بالحل غير المتوازن، فهذا لا يعني آليا أن حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ستقبل وكذلك المقاومة المشتركة والأحزاب والقبائل اليمنية. ويشير المراقبون إلى أن بريطانيا تبحث عن إيقاف الحرب بأي صيغة، وأن الأمر سابق لقضية خاشقجي التي تم توظيفها للضغط على الموقف السعودي الذي يشترط انكفاء الحوثيين إلى الوضع الذي كانوا عليه قبل السيطرة على صنعاء، فضلا عن قطع الطريق على تهديد إيران لأمن الخليج.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.