تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار عالمية: الفايننشيال تايمز: أردوغان مهدد بتردي الوضع الاقتصادي أكثر..؟!

مصدر الصورة
sns

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً للورا بيتال، بعنوان:  أردوغان مهدد بتردي الوضع الاقتصادي أكثر. وقالت إن الليرة التركية قد تكون تعافت من أسوأ أزمة مرت بها، إلا أن الأزمة بدأت تتفشي في ضواحي إسطنبول، مضيفة أن كل شيء في هذه الضواحي يدل على أن الاقتصاد في البلاد بدأ بالتراجع، فربات المنازل أصبحن حريصات في شراء المنتجات الغذائية اليومية، كما أن التجار يؤكدون أن الطلب على هذه المواد الأساسية بدأ يتراجع. ونقلت الصحيفة عن أحد التجار الذين يزودون المطاعم بالمنتجات الغذائية قوله إن هناك "تراجعا في نسبة الطلبات في هذه المطاعم تصل إلى 30 في المئة"، مضيفاً “اضطررنا لتقليص العمالة بسبب ذلك، لم نكن نريد ذلك لكن أزمة التقشف”. وأفادت الكاتبة أن هذا الأمر يعتبر مقلقاً لأردوغان الذي يتوجب عليه التوصل إلى اتفاق لوقف التراجع الحاد في النمو في البلاد الذي قد تدفعها إلى الدخول في ركود اقتصادي، في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات المحلية في آذار المقبل.

                   وول ستريت: روسيا ماضية في كسر قيد الدولار..!!

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن روسيا تتخذ العديد من الخطوات لتقليص اعتمادها على الدولار، وأن هذه الجهود تأتي بثمارها. وقالت الصحيفة، إن روسيا تبدو مستعدة للتصدي لتشديد العقوبات الأمريكية، المتوقعة في نهاية هذا الشهر. وأضافت، أن مصرف روسيا المركزي زاد في هذا العام حجم احتياطياته من الذهب وباع سندات الخزينة الأمريكية. وتخطط السلطات الروسية حاليا لزيادة عدد الصفقات مع بعض الدول بالعملات الوطنية، وأخذت الحكومة الروسية تمنح التسهيلات الضريبية للمصدرين الذين لا يستخدمون الدولار في حساباتهم. ويتوقع أن تساعد عملية استبعاد الدولار التي يدعمها الرئيس بوتين، في تخفيف الضربة إذا كانت العقوبات الجديدة موجهة للنظام المالي الروسي. وقالت الصحيفة: "قررت روسيا مع عدد متزايد من الدول، التخلص من هيمنة الدولار الأمريكي"، مشيرة إلى أن الصين كذلك تسعى لفك ارتباطها الكبير بالدولار، فيما يسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز دور اليورو وفتح الحوار حول تأسيس نظام دفع جديد للمبادلات مع إيران، كما تحاول فنزويلا وباكستان وغيرها تقليل الاعتماد على الدولار.

                    مهمة ماي «الصعبة»: الاتفاق مع بروكسل... والحفاظ على الحكومة..!!

تحاول تيريزا ماي تحقيق معادلة معقدة. من جهة، تريد التوصل إلى اتفاق متوازن مع أوروبا بشأن «بريكست» الذي يبدو أنّ من الصعب التوصل إليه بحلول نهاية الشهر الجاري، ومن أُخرى تريد الحفاظ على التماسك داخل الحكومة التي عاد شبح الاستقالات إليها. وطبقاً لصحيفة الأخبار، يبدو أن انعقاد قمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بحلول نهاية الشهر الجاري، للتوصل الى اتفاق حول «بريكست» لا يزال غير مؤكد، في ظلّ غياب حل لتفادي الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية، قبل أقل من خمسة أشهر على خروج لندن المقرر من الاتحاد. فأمس، أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول «بريكست» ميشال بارنييه، لوزراء الدول الـ27 المكلفين الشؤون الأوروبية، المجتمعين في بروكسل، أنه «لم يجرِ التوصل بعد إلى اتفاق رغم جهود مكثفة تبذل بهذا الشأن». فيما قال مجلس الاتحاد في بيان إن «بارنييه أوضح أن جهود تفاوض مكثفة لا تزال متواصلة، غير أنه لم يجرِ التوصل إلى اتفاق بعد»، بعدما سرت تكهنات كثيرة منذ أيام عن فرص للتوصل إلى اتفاق سريعاً. وتابع البيان المقتضب الذي صدر في ختام الاجتماع، أن «بعض المسائل الأساسية لا تزال موضع نقاش وفي طليعتها تسوية تحول دون قيام حدود فعلية بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية».

وفيما لا تزال أزمة الحدود الإيرلندية قائمة، يتوقع الأوروبيون مقترحاً جديداً واضحاً من لندن. وهنا، يأتي الدور على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي يجب عليها إيجاد تسوية مدعومة من وزرائها، ويجب أيضاً التصويت عليها في البرلمان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.