تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: موفد ماكرون ينقل التهديدات إلى لبنان..؟!!

مصدر الصورة
sns

نقلت صحيفة الأخبار عن مصدر دبلوماسي غربي في بيروت أن الموفد الرئاسي الفرنسي، أوريليان لو شوفالييه، الذي زار بيروت الاسبوع الماضي قادماً من تل أبيب، حمل ما وصفه بـ«رسائل إسرائيلية، تحمل طابعاً تهديدياً أو تهويلياً». وقال المصدر إن المسؤول الفرنسي نقل قلق إسرائيل الكبير من استمرار عمليات نقل الاسلحة الصاروخية الى لبنان عبر سورية، وإن تل أبيب تنوي مواجهة هذه العملية بالضرب المباشر. لكن الجديد، بحسب المسؤول الفرنسي، أن إسرائيل ترى أن على لبنان والعالم التحرك لمصادرة صواريخ يملكها حزب الله في لبنان وتحوي على نظام توجيه دقيق مع رؤوس تفجيرية كبيرة الحجم، فضلاً عن منع إقامة منشآت لتصنيع الصواريخ أو تحويل الصواريخ غير الدقيقة إلى دقيقة. وقال الدبلوماسي الفرنسي إن إسرائيل لديها معلومات عن أماكن وجود هذه الصواريخ، ومن بينها ما نشرته عن مواقع قرب مطار بيروت الدولي. ورفض المصدر تأكيد أن معلومات تنسب الى المسؤول الفرنسي قوله إن إسرائيل ستعالج بنفسها الأمر إذا لم تبادر الحكومة اللبنانية الى حل. وقال المصدر إن فرنسا تشعر بقلق إزاء أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة الى لبنان. ويمكن اعتبار «التهديدات الدفاعية» التي وجّهها السيد حسن نصرالله إلى قادة العدو، يوم السبت الفائت، رداً علنياً على الرسائل التي حملها سراً إلى بيروت موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومما كتب ابراهيم الأمين في صحيفة الأخبار: مشكلة القوى السياسية الآتية من رحم 14 آذار، أنها رهينة عقلية دونية. مشكلة هؤلاء، ادعاء الاستقلالية وحق التعبير وتقرير المصير وحق التمثيل السياسي الحقيقي. أما في واقع التجربة، فإن دونية تسكنهم أمام من يعتقدون انه يوفر لهم الحماية. وللأسف، صار لزاماً على الناس معرفة كيف يعيش هؤلاء. من أين يحصلون على دخلهم الشهري، وكيف يتمكنون من العيش برفاهية كل الوقت وفي كل الامكنة؟ ومن يحصل على الجواب الحقيقي، يفهم بأي عقلية ونفسية يتصرفون. ولذلك، فإن فكرة التعامل معهم بندية طبيعية، أي بعلاقة متوازنة بين مواطن ومواطن، هي فكرة غير واقعية. ولذلك، تأخر السيد حسن نصرالله في الاعلان ـــ لان اقتناعه واضح ـــ أن مشكلة هؤلاء لا تعالَج بالتواضع وما سمّاه الآدمية.

وتابع الأمين: الآن، ثمة مرتزقة بين سياسيي لبنان وإعلامييه، من الذين يعيشون على «خير أهل الخير في الجزيرة»، لكنهم عبّروا عن صعوبة استمرار الدفاع عن السعودية. فقال لهم وكيل المملكة في لبنان: «لا نريد منكم الدفاع عنا، نريد منكم مهاجمة خصومنا»... وقد وجدوا ضالتهم اليوم في تولّي الرد على كلام السيد حسن... وأضاف الكاتب: حسناً أيها الشجعان. بما أنكم أهل الاستقلال والسيادة والموقف الحر، والكرامة التي ما بعدها كرامة، وأن البطون التي حملتكم هي غير البطون التي حملت الآخرين، وبما أنكم تعتقدون أنكم من مواطني الدرجة الاولى «أيها البيض»، وانه لا يمكن مقارنتكم بمواطني الدرجة الثانية «هوليك اللي ما بعرف منين جايين»... فما عليكم إلا الاستعانة بوليّ نعمتكم، وسيدكم، أبو المنشار ما غيره، وبالتعاون مع شبكة عوكر للدعارة بكل أنواعها، وأن تقرروا مستقبل البلاد... يللا الأمر بأيديكم!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.