تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: «الفتح» متمسك بالفياض: التوافق أو مواجهة برلمانية..؟!

شهدت الساعات الأخيرة حراكاً سياسياً لانتزاع توافق حول اسم فالح الفياض، المرشّح لوزارة الداخلية. زيارة خاطفة وبعيدة من الأضواء قام بها زعيم «تحالف الفتح»، هادي العامري، إلى الحنانة في النجف، حيث التقى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، بهدف إقناع الأخير بخيار الفياض. ثمة روايتان لما دار خلال اللقاء: الأولى تقول إن الصدر أعرب عن «احترامه وتقديره للفياض وجهوده طوال الفترة الماضية»، وأشار إلى أنه «ما من مانع لدينا من استيزار الفياض، لكن الأخير لا يستوفي شروط المرجعية الدينية العليا (آية الله علي السيستاني)»، وهو بذلك «يهرب إلى الأمام»، ويلقي الكرة في ملعب السيستاني على قاعدة الالتزام بشعار «المُجرَّب لا يُجرَّب» وفق المصادر نفسها.

أما الرواية الثانية التي تروّجها مصادر من داخل «تحالف الإصلاح» فتفيد بأن الصدر «حسم خياره في رفض توزير الفياض، والدعوة إلى استبداله، لأنه مخالف لتوجيهات المرجعية»، لافتة إلى أن الصدر يريد «العودة إلى حضن تحالف الإصلاح، بعدما انسلخ عنه مُفضِّلاً التفاهم مع البناء». وأشارت المصادر نفسها إلى أنه «عقب عودة العامري من النجف، دعا إلى اجتماع عاجل لقيادات البناء في منزله، للبحث عن شخصية جديدة لتولّي وزارة الداخلية». لكن مصادر من داخل تحالف «البناء» نفت تلك الرواية «بشكل قاطع»، مؤكدة أنه «ما من اجتماع دعا إليه العامري». وشددت على أن «الفياض هو مرشحنا الوحيد للوزارة، وما من حجّة أو سبب مقنعٍ لاستبداله»، وفقاً لصحيفة الأخبار.

ووفقاً للحياة، كُشف أمس أن قانون اجتثاث البعث أدى الى إقصاء وزراء في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، في وقت ناقش البرلمان العراقي أمس مع وزراء الزراعة والصحة والموارد المائية، قضية نفوق الأسماك في نهر الفرات، كما ناقش اختيار محافظ بابل الجديد، من دون التوصل الى اتفاق على تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات اختياره. وأفاد مصدر أمني بانفجار سيارة مفخّخة في الموصل شمال العراق، في هجوم هو الأول منذ تحرير المدينة من الجهاديين. وقالت مصادر طبية إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مطعم في مدينة الموصل، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.