تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الحرس الثوري لترامب «خفيف العقل»: تطوير الصواريخ سيستمر بسرعة أكبر

مصدر الصورة
sns

أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أنها تواصل "دون مشاكل" عمليات تفتيش المواقع النووية في إيران. وقال أمانو، إنه "لم ير تغيرا في نهج الإيرانيين، إلا أنهم حذرون جدا" بسبب قرار الرئيس ترامب، بعدم التصديق على إقرار التزام إيران بالاتفاق النووي. وأكد أمانو: "إننا نواصل أنشطتنا في المراقبة والتحقق من دون مشاكل"، وفقاً لروسيا اليوم.

ووفقاً لصحيفة الأخبار، تواصل إيران ردودها على عدم تصديق الرئيس ترامب على الاتفاق النووي، وتهديده بفرض المزيد من العقوبات على البرنامج البالستي والحرس الثوري، الأمر الذي تناوله «الحرس» أمس، مؤكداً تسريع وتيرة تطوير الصواريخ البالستية. فقد أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن وتيرة برنامج الصواريخ الباليستية ستتسارع، على الرغم من الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتعليق البرنامج. وتعهّد «الحرس» الثوري بمواصلة مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال البيان: «الحرس الثوري، الذي أصبح أكثر حسماً وقوة من أي وقت مضى، سيواصل الدفاع عن إيران الإسلامية ومصالحها». في غضون ذلك، اتهمت الولايات المتحدة إيران بانتهاك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وقالت إنها «لن تغض الطرف» بعد الآن. وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي لمجلس الأمن: «الحكم على إيران بالحدود الضيقة للاتفاق النووي، يغفل الطبيعة الحقيقية للتهديد»، مضيفة أنه «يجب الحكم على إيران بمجمل سلوكها العدواني والمزعزع للاستقرار وغير القانوني. أما فعل غير ذلك فسيكون حمقاً». وتساءلت: «أين غضب هذا المجلس؟»، وفقاً للأخبار.

وطبقاً للحياة، اعتبر «الحرس الثوري» الإيراني أن الولايات المتحدة «تفهم لغة السلاح أكثر من المفاوضات»، متعهداً تسريع وتيرة برنامجه الصاروخي وتعزيز النفوذ الإقليمي لطهران. أتى ذلك بعدما حذر قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل، من أن إيران تسعى إلى «إعادة بناء محور من طهران إلى بيروت»، وتعزيز نفوذها العسكري في سورية واليمن والعراق. وتعهد العمل مع «شركاء محليين» للتصدي لـ «نفوذها الخبيث»، مؤكداً رفض واشنطن الشراكة مع الرئيس الأسد. وأضاف: «الشرق الأوسط كان وما زال وسيبقى مهماً بالنسبة إلينا». ويُرجّح أن يصدر قادة الاتحاد الأوروبي، لدى اختتامهم قمة في بروكسيل اليوم، بياناً يفيد بأنهم «سيعيدون تأكيد التزام كامل بالاتفاق النووي».

وكتبت راغدة درغام في الحياة: لافت استثناء إدارة ترامب العراق عندما تُدرج الانتهاكات الإيرانية في الجغرافيا العربية وتشن الحملات على أدوار «الحرس الثوري» الإيراني في سورية واليمن ولبنان. يبدو العراق وكأنه في مرتبة مميزة لدى الرئيس ترامب بعدما أفلح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في كسب ثقته الى درجة تصدّره الأولوية في تلقي الدعم الأميركي حتى على حساب الأكراد الذين كانوا الحليف التقليدي لواشنطن لسنوات. لافت تعمّد إدارة ترامب غض النظر عن مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في المعارك الى جانب الجيش العراقي لاستعادة كركوك من حكم الكرد والسيطرة على مناطق أخرى شمال العراق علماً أن لإدارة ترامب إجراءات في وزارة المالية صنّفت «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب ووضعته تحت المزيد من العقوبات؛ الواضح هو أن حال الانقسام داخل الصف الكردي وإطلاق تُهم «الغدر» و «الخيانة» عامل رئيسي في ما آلت اليه الأمور في كردستان العراق الى جانب غطرسة القيادات المتقاتلة. الواضح أيضاً أن إدارة ترامب غضبت من رفض مسعود بارزاني صفقة تأجيل إجراء الاستفتاء لسنة التي افتخرت بإبرامها واعتقدت انها أفضل الخيارات لأنها قنّنت العملية في مشروع قرار في مجلس الأمنفقررت أن تتركه ليتحمل مسؤولية أخطائه بمفرده؛ إدارة ترامب تتجنّب ذكر «الحشد الشعبي» أو العراق حرصاً على أولوية إلحاق الهزيمة بـ «داعش»، كما تقول. إنها تتخلى عن الأكراد وتتوافق مع طهران وبغداد وأنقرة حول الموقف من الاستفتاء الكردي. واليوم تدعم إدارة ترامب الإجراءات العسكرية التي قامت بها حكومة العبادي لاستعادة كركوك وإثبات قوتها لأن إدارة ترامب – ومعها دول خليجية – تعتقد بأن في الوسع استعادة العراق من إيران عبر حكومة مركزية قوية يرأسها العبادي؛ باكر جداً الرهان على وهن «الحشد الشعبي» العراقي أو «الحرس الثوري» الإيراني أو «حزب الله» اللبناني. الخاسر الواضح في العراق اليوم هم الكرد الذين أفرطوا في الثقة بالنفس والثقة بالغير – والغير هو الولايات المتحدة، أولاً، ثم إيران بين الحين والآخر، وكذلك إسرائيل. الكل تخلى عنهم. الأسوأ ان الكرد هم ألد أعداء بعضهم بعضاً. والمؤسف أن كل هذا حدث لأن شعباً أراد الاستفتاء لاختيار مصيره فلقي الحلم حتفه بإرادات إقليمية ودولية وبقرارات كان يمكن تأجيلها لولا كل ذلك العناد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.