تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بغداد تمهل كردستان 3 أيام لتسليم المطارات وتؤكد عزمها "بسط السيادة الاتحادية" على الإقليم.. أردوغان يصف بارزاني بالخائن ويتوعد أكراد العراق بمجاعة..؟!

مصدر الصورة
sns

قرر مجلس الوزراء العراقي، أمس، فرض حظر على الرحلات الجوية من وإلى كردستان العراق خلال 3 أيام إن لم تخضع مطارات الإقليم للحكومة الاتحادية. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في بيان إنّ المجلس قرر أيضا أن "تخضع المنافذ الحدودية البرية كافة التي تربط جمهورية العراق بدول الجوار عن طريق إقليم كردستان لإشراف ورقابة هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية، وغلق المنافذ الحدودية البرية غير الرسمية كافة التي تستخدم للعبور بين كردستان ودول الجوار". وتعهد العبادي، بعدم التنازل عن وحدة العراق، مؤكدا أن الحكومة المركزية ستفرض سيادتها الاتحادية على كامل أراضي البلاد وفقا لدستورها.

وأضاف أن "قادة إقليم كردستان لم يستمعوا للمناشدات المحلية والإقليمية والدولية إزاء الاستفتاء غير الدستوري". وشدد على ضرورة أن "تعود الموازنة الاتحادية للحكومة المركزية وفق الدستور" العراقي، محذرا في الوقت ذاته من أن "تداعيات الاستفتاء ستلحق ضررا بكردستان والعراق عموما". ولفت العبادي إلى أن "ثروات إقليم كردستان تدار بعيدا عن الرقابة وتذهب لحسابات شخصية خارج البلاد".

في المقابل، ووفقاً لروسيا اليوم، دعا رئيس كردستان العراق، مسعود بارزاني، الحكومة العراقية إلى "بناء علاقات حسن الجوار " مع الإقليم واحترام إرادة الشعب الكردي، معتبرا أن إجراء الاستفتاء هو "انتصار شعبي كبير". وقال: "إن شعبنا قرر أن يقول كلمته بعد أن تم خرق الدستور، وردود فعل حكومة بغداد أجبرتنا على خطوتنا".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها أصيبت بـ"خيبة أمل عميقة" بسبب استفتاء كردستان، مؤكدة أن هذا الاستفتاء "سيزيد من انعدام الاستقرار والمصاعب" في الإقليم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن: "الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل عميقة بسبب قرار حكومة إقليم كردستان إجراء استفتاء أحادي الجانب على الاستقلال، بما في ذلك في مناطق خارج إقليم كردستان". وأضافت أن: "العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والشعب الكردي لن تتغير على ضوء الاستفتاء غير الملزم الذي جرى... لكن باعتقادنا فإن هذه الخطوة ستزيد من إنعدام الاستقرار والمصاعب بالنسبة إلى إقليم كردستان وسكانه". وبحسب البيان فإن الاستفتاء: "سيعقّد بدرجة كبيرة العلاقات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية والدول المجاورة". كما لفتت إلى أن الحرب ضد "داعش"، "لم تنته، والتنظيمات المتطرفة تسعى لاستغلال انعدام الاستقرار والخلاف... نعتقد أنه يتعين على جميع الأطراف أن ينخرطوا بطريقة بناءة في حوار من أجل تحسين مستقبل كل العراقيينمشددة على أن "الولايات المتحدة تدعم عراقا موحدا وفدراليا وديمقراطيا ومزدهرا".

من جانبه، اتهم أردوغان، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، بالخيانة لقراره تنظيم الاستفتاء على انفصال الإقليم دون الإصغاء إلى موقف أنقرة. وذكر أردوغان أمس، أن أنقرة كانت تتوقع حتى آخر لحظة ألا يرتكب بارزاني هذا الخطأ، غير أن هذه التوقعات لم تتحقق. وشدد الرئيس التركي على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على الاستفتاء، بدءا من العقوبات الاقتصادية وصولا إلى الإجراءات العسكرية في الجو وعلى الأرض، متوعدا أكراد العراق بالمجاعة عبر منع شاحناتهم من العبور عبر الحدود التركية. وأشار أردوغان إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كوسوفو، قائلا إن هذا الإقليم لم يصبح عضوا في المجتمع الدولي، بالرغم من الاعتراف به من قبل 114 دولة، وتساءل: "من سيعترف باستقلال كردستان العراق باستثناء إسرائيل؟". وأكد موقف بلاده الرافض للاستفتاء "غير الشرعي"، مكررا مرة أخرى تهديده بإغلاق صنبور نفط الإقليم الكردي.

وأعلن مركز العلاقات والإعلام الدفاعي للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار سيزور طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى الأسبوع المقبل. تأتي هذه الزيارة وسط تصعيد إيراني تركي عراقي ضد إقليم كردستان الذي صوت في استفتاء لصالح الانفصال عن العراق.

بدوره، أعلن مساعد قائد مقر "خاتم الانبياء" للدفاع الجوي الإيراني، أمس، عن نشر معدات صاروخية لتعزيز الدفاع الجوي في غرب البلاد للرد القاطع على أي محاولة اعتداء. يأتي نشر هذه الصواريخ على وقع التوتر الناتج عن استفتاء انفصال كردستان عن العراق. وأشار العميد علي رضا إلهامي إلى تنفيذ مناورات للجيش والحرس الثوري في غرب إيران. وأضاف أنه تم إرسال معدات صاروخية جديدة لتعزيز الدفاع الجوي في غرب إيران، مؤكدا أنه يتمتع بجاهزية تامة للرد السريع على أي محاولة عدوان.

وظهر المفكر الفرنسي برنار هنري ليفي الاثنين في فيديو نشره ناشطون قالوا انه داخل أحدى مراكز الاقتراع في كردستان العراق. وأثار ظهور ليفي الذي يوصف بـ"عراب الثورات العربية" تساؤلات، بسبب ما يشاع عن أدواره في بلدان عدة عاشت ما يسمى بـ"الربيع العربي".

وأبرزت صحيفة الأخبار: العبادي يبدأ «التصعيد»: تسخين ما قبل المواجهة؟ وأفادت أنه وبانتظار أن تعلن أربيل نتائج الاستفتاء، بدأت بغداد بالانتقال تدريجياً إلى المرحلة التالية في سياق استيعاب نتائج التصويت، والرد على «عناد» مسعود البرزاني و«تأديبه». حتى أمس، كان التهديد ــ المحلي والإقليمي ــ لا يزال سيد الموقف، إلا أن إفراج رئيس الحكومة حيدر العبادي عن أولى خطوات المواجهة يشي بأن اشتباكاً قد يقع في الأيام المقبلة، في حين جاءت مواقف الرئيس التركي أكثر حدّةً، قياساً بتلك الصادرة عن أنقرة في الأيام الماضية. أما طهران، فقد ارتكزت مواقفها على ربط المشروع الانفصالي الكردي بتل أبيب، ومصلحة الأخيرة في قيام دولةٍ شبيهة بإسرائيل، عند حدودها الغربية؛ «المشهد ضبابي حتى الآن»، وفق مصدر عراقي رفيع. إلا أنّ هذا المصدر يلفت إلى أن «خيارات مواجهة الاستفتاء مفتوحةٌ على أوسع أبوابها»، ملمّحاً إلى التحركات الميدانية للقوات العراقية و«الحشد الشعبي» وفصائل المقاومة في المناطق المتنازع عليها، وتوجّه بعضها إلى محيط مدينة كركوك، في رسالةٍ واضحة إلى أربيل بأن «قواتنا جاهزة لتنفيذ أي أمرٍ صادر عن قائد القوات المسلحة (العبادي)».

وتحت عنوان: المصلحة السعودية في انفصال كردستان، كتب علي مراد في صحيفة الأخبار: كثيرة هي الدول التي أعلنت رفضها انفصال إقليم كردستان في العراق، لكن ليس كل إعلان في هذا الصدد صادقاً. السعودية، مثلاً، أعلنت قبيل «الاستفتاء» أنها لا توافق عليه، لكن علامات رضاها وتأييدها للانفصال بادية بوضوح عبر وسائل إعلامها وتغطيتها للحدث والتصريحات بالفم الملآن عن «كردستان الكبرى». للرياض مصلحة في انفصال كردستان تتخطى التوجّه الأميركي العام في المنطقة، وهي تصبّ في «خطوط النفط»؛ الرياض العائدة حديثاً إلى بغداد بعد علاقة متوترة مع جارها الشمالي، تبدو في وضع مريح، وقد انتقلت من مرحلة الحروب الخشنة إلى أخرى ناعمة. وتابع الكاتب: ليس مستغرباً أن يفكّر السعوديون في العمل على تقسيم دولة عربية، ومن المؤكّد أن فكرة دعم الرياض انفصال كردستان لا تنبع بالضرورة من بنات أفكار الأمير محمد بن سلمان. فالسعودية، على لسان الجبير، أكدت أكثر من مرة أنها تمضي في ملفات المنطقة – ولا سيما في العراق وسورية – بما تقرره واشنطن. يضاف إلى ذلك، التوجه السعودي للتقرب من كيان العدو في أكثر من ساحة، وقضية انفصال كردستان (الذي تدعمه إسرائيل بقوة) تُعدّ إحداها.

ولفت الكاتب أيضاً إلى أنه ومنذ إمساكه بملفات القوّة داخل السعودية، ينتهج وليد العهد محمد بن سلمان سياسة خارجية أعطت الأولوية للمصالح الاقتصادية على حساب الأيديولوجيا، وهو المتنطّح لتنفيذ رؤية عمادها الاستثمار وتوظيف العائدات والأرباح للكسب في السياسة. خلال زيارة وزير النفط العراقي جبار اللعيبي للرياض في 8 آب المنصرم، خرجت بعض التسريبات عن طلب عراقي من السعوديين لإعادة العمل باتفاق تصدير النفط العراقي عبر الأنبوب العراقي – السعودي المشترك الذي يمرّ بأراضي السعودية، ليصب في مصفاة «المعجّز» قرب «ينبع» على ساحل البحر الأحمر؛ يأمل العراقيون اليوم أن توافق الرياض على إحياء الاتفاق لزيادة طاقة تصديرها، وهنا لا يمكن استبعاد احتمال استباق بغداد خطوات انفصال إقليم كردستان التي من شأنها أن تصادر قسماً كبيراً من إنتاج نفط الشمال (نحو 700 ألف برميل في اليوم) لتطالب الرياض بإحياء العمل باتفاق أنبوب «المعجّز».

إذا ما أقدم الرئيس التركي على تنفيذ تهديده بوقف تصدير نفط إقليم كردستان، وهو متضرر من هذا الإجراء حتماً، فإن نفط الإقليم سيبقى في الحقول والآبار في ظل عدم توافر وسيلة لنقله خارج الإقليم مع إقدام إيران أيضاً على منع تصديره بالشاحنات عبر أراضيها. من هنا تبرز المصلحة السعودية في تشجيع البرزاني على المضي قدماً في خطوات الانفصال لإحداث أزمة في تصدير نفط الإقليم، لترتفع حاجة بغداد لأنبوب «المعجّز»، ويُفتح الباب على مصراعيه لابتزاز العراق لتحصيل مكاسب ونفوذ في مواجهة إيران.

إضافة إلى ذلك، يبدو العراق محلّ استهداف سعودي في ميدان تصدير النفط الخام، بالنظر إلى منافسته السعودية كأول مصدّر للخام إلى الدول المستهلكة للنفط في آسيا وأوروبا؛ وإذا ما فقد العراق رسمياً ربع إنتاجه من النفط فإن حصة بغداد من التصدير ستنخفض لمصلحة منافسين آخرين أوّلهم السعودية. وإذا ما وقع الخيار العسكري في الإقليم، فإن سعر برميل النفط سيرتفع حكماً، لتتحقق بذلك أمنية ابن سلمان برفع السعر، الأمر الذي يؤهّله لطرح أسهم «أرامكو» للاكتتاب عام 2018 بأسعار معقولة يمكن أن توفّر له المبلغ الذي يطمح إليه لتمويل صندوق الاستثمارات العامة، عماد رؤيته «2030».

بدوره، محمود مروة في الأخبار تحت عنوان: زعامة الرجل الواحد: «البيت الكردي» يُرتَّب من جديد: برغم أهمية ما ستحمله الأيام الآتية ومحوريته، لناحية طبيعة العلاقة بين بغداد وأربيل، من المهم الإشارة إلى أنّ هذا الاستفتاء أدخل تبدلات على المشهد السياسي الداخلي للإقليم وعلى خريطة نفوذ الأحزاب والقوى فيه، وخاصة على زعامة البرزاني. كما لفت إلى أنه وأثناء اليوم الطويل الذي شهده إقليم كردستان أول من أمس، كان لافتاً استخدام عبارة «العراق الشقيق» أثناء توجه كردي بدعوة لإجراء استفتاءات مماثلة في «الجمهورية السابقة»، غامزاً من قناة «العرب السنّة». من الناحية النظرية، لا قيمة لعبارة كهذه إلا من باب أنّها توضح الزاوية التي بات يُنظر «كُردياً» من خلالها إلى العراق: «دولة شقيقة»!

وتساءل ماهر ابو طير في الدستور الأردنية: من يقامر بهم؟ وأوضح أنّ تصعيد الرئيس التركي، ضد الاكراد، في شمال العراق، لا يعبر عن موقف تركي وحسب، بل ان المفارقة، تؤشر على ان هذا الموقف، هو موقف حكومة بغداد المركزية، وموقف الإيرانيين، والسوريين، أيضا في المحصلة. ورأى أنّ هناك جهات دولية، تريد كردستان، بمثابة فخ استدراج للاتراك، والإيرانيين، عبر جرهم لارسال قوات عسكرية، وتجريمهم لاحقا، تحت مسميات مختلفة، واذا قاوم الاتراك والايرانيون، خيار الاستدراج العسكري البري، فإن النتيجة الأسوأ، هي القبول نهاية المطاف بدولة كردية، ولا يمكن بين الخيارين، اتخاذ إجراءات عقابية تؤثر على المدنيين في كردستان.

لكن هل يمكن ان توحد الازمة الكردية، الاتراك والإيرانيين، في سلة واحدة؟! الأرجح ان الطرفين سينزعان الى تنسيق أعلى، فيما الثمن المدفوع سيتجلى بالازمة السورية، التي سيتراجع الاتراك بشأنها أكثر وأكثر، مقابل ان يتحالف الإيرانيون مع الاتراك لاطفاء الازمة الكردية، وبالطبع فإن ايران سوف ترحب بتعزيز هذا التحالف بين الطرفين، ولا احد يشكك هنا، في ان ايران أيضا، معنية باطفاء ازمة الاكراد، لانها تدرك نهاية المطاف، ان انفصال الاكراد، يعني اضعاف حكومة بغداد الموالية لها، ويعني لاحقا، نشوء مطالبات بدولة سنية عراقية غرب العراق، ويعني في النهاية قطع الهلال الشيعي، من منتصفه، في حال السماح بنشوء كيان كردي شمال وغرب العراق، وكيان عراقي سني، غرب العراق.

بكل هذه المعاني، وما تريده، جهات دولية كثيرة، ومعها إسرائيل، فان ملف كردستان، يتحول الى الملف الأخطر في المنطقة، وخطورته تمتد الى كل المنطقة، وقد نكتشف لاحقا، ان كردستان ستكون بوابة لاعادة رسم خرائط المنطقة، برمتها، بعد ان أسهم الربيع العربي، بتهيئة المنطقة العربية لهذه المرحلة، وبعد أدى التطرف، غايته الوظيفية، في اضعاف المنطقة، وتشظيتها وجدانيا، تمهيدا للتقسيم الفعلي. وأوجز الكاتب أنه في كل الحالات، فإن السيناريوهات المتوقعة، أصعب من بعضها البعض، وستثبت الأيام، أن دولا عظمى تحذر الاكراد من الانفصال، هي من ترعى هذا الانفصال لاعتبارات متعددة، مثلما ان المؤكد ان هناك من يقامر بالاكراد، ويبيعهم على موائد الاخرين.

وعنونت العرب الإماراتية: أردوغان يعيد تصنيف البارزاني من أخ إلى خائن. وأضافت أنّ الآلاف من الأكراد يتظاهرون في إيران لتأييد الاستفتاء، والبارزاني لا يخشى رد الفعل التركي بقدر اهتمامه بالموقف الإيراني. ووفقاً للصحيفة، لا تزال التهديدات التي أطلقتها الحكومة العراقية قبل الاستفتاء تراوح مكانها بانتظار تبلور موقف إقليمي، ولا تختلف في ذلك مع مواقف الأكراد الذين ينتظرون بدورهم نوعية الردود وحجمها. ويتزامن هذا مع اتهامات من أردوغان لمسعود البارزاني بخيانة بلاده بعد أن كان يصفه في السابق بالأخ، وتحذيرات طهران من فوضى إقليمية خاصة بعد أن تظاهر الآلاف من الأكراد الإيرانيين تأييدا للاستفتاء.

وكتب خيرالله خيرالله في العرب: لا يفرض الأكراد واقعا جديدا في العراق فحسب، بل إنهم يعيدون رسم خريطة المنطقة كلها أيضا. ما فعلوه هو البداية الحقيقية لإعادة رسم خريطة المنطقة بالمبضع. لن يكون قيام دولتهم المستقلة أمرا سهلا، لكن الأكيد أن الحجج التي ساقها رئيس الوزراء العراقي لتبرير رفضه الانفصال لا قيمة قانونية لها، إضافة إلى أنّها غير واقعية؛ تكمن المشكلة أساسا في أنّ العبادي، وقبله نوري المالكي، لم يتمكنا من تقديم أي نموذج لدولة “فيديرالية” كان يمكن أن يغري الأكراد، وغير الأكراد، وذلك على الرغم من أنّه لا يمكن في أيّ شكل الاستخفاف بالمشاكل الداخلية والتعقيدات التي يعاني منها الإقليم الذي يحكمه هؤلاء في شمال العراق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.