تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الأمم المتحدة: إسرائيل تتحدى قراراتنا وتستمر بالاستيطان "بوتيرة مرتفعة"..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أن إسرائيل تواصل بناء المستوطنات "بوتيرة مرتفعة"، في تحد لمطالب مجلس الأمن بوقف توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واتهم في تقرير إلى مجلس الأمن، حكومة نتنياهو باستخدام خطاب تحريضي لدعم حملة استيطان ومستوطنات جديدة. وقال إن بناء المستوطنات تركز من حزيران الماضي إلى أيلول الجاري، في القدس الشرقية بشكل أساسي، مع مخططات لما يقارب 2,300 وحدة جديدة، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي.

وأكد ملادينوف، وفقاً لروسيا اليوم، أن "النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير الشرعي تواصل بوتيرة مرتفعة، في نمط ثابت على مدار العام". وتبنى مجلس الأمن قبل تسعة أشهر، مشروع قرار خجول، يطالب إسرائيل بإنهاء بناء المستوطنات، وتم إقراره بعد أن تخلت الولايات المتحدة لأول مرة عن استخدام الفيتو لحماية إسرائيل، لكنها امتنعت بالمقابل عن التصويت بنعم على هذا القرار الذي ضربت به تل أبيب عرض الحائط، على غرار عشرات القرارات الدولية الصادرة قبله بحقها. وأوضح أن تدمير المنازل الفلسطينية والمدارس مستمر لكن بمعدل أقل بكثير. وقال ملادينوف إن استمرار توسيع المستوطنات "يجعل حل الدولتين متعذرا بشكل متزايد".

إلى ذلك، قتل 3 جنود إسرائيليين، أمس، في عملية طعن وإطلاق نار، وقعت قرب جدار مستوطنة هار أدار في الضفة الغربية. ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي، أن فلسطينيا فتح النار على رجال أمن قرب المستوطنة المذكورة قبل أن يقوم بطعن آخرين. وأضافت الصحيفة، أن قوات الحرس المتواجدة في المكان فتحت النار على منفذ العملية وقتلته.

وعنونت صحيفة الأخبار: عملية «نمر القدس»: تنفيذ نوعيّ يُردي ثلاثة جنود صهاينة. وأفادت أنه وبينما تمهّد الولايات المتحدة وإسرائيل وشركاؤهما من العرب لفرض تسوية جديدة، فتح أبٌ فلسطيني نيران مسدسه فقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بالقرب من القدس المحتلة قبل إعلان استشهاده. أثبتت العملية أنه رغم انخفاض وتيرة العمليات، فإن «انتفاضة القدس» لم تخمد بعد. ونُفذت العملية بمسدس سُرق من الجيش الإسرائيلي عام ٢٠٠٣.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.