تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العبادي: انتصارنا يفتح عهدا جديدا لعراق قوي ومستقر..؟!

مصدر الصورة
sns

      أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، أمس، أن القوات الحكومية كسرت الخطين الأول والثاني لتنظيم "داعش" في المدينة القديمة بالموصل، فيما أكد التحالف الدولي دخولها إلي الحي.

      وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، أن انتصار العراقيين وتحرير أرضهم يفتح عهدا جديدا لعراق قوي مستقر ومتطور. واضاف أن قرار العراق السياسي مستقل: "نحن نتحرى مصلحة شعبنا قبل كل شيء، وعلاقاتنا الخارجية مبنية على تغليب المصلحة العليا للعراق وشعبه، والابتعاد عن التشنجات والمحاور وكسب الأصدقاء بدل زيادة الأعداء"، داعيا إلى التركيز على التنمية ومحاربة الفساد وعدم السماح بعودة الإرهاب في المرحلة المقبلة. وأكد أن: "قرارنا ثابت بعدم السماح باستخدام أراضينا للعدوان على أية دولة مجاورة، وأن العراق يجب أن يكون منطقة التقاء وليس منطقة تنازع وتقاطع وخصومة مضيفا: لا نريد أن تتحول أرضنا إلى ميدان لحروب بالنيابة". وأضاف: "أمامنا عمل كبير وواسع لإعمار مدن العراق كافة وبسط الأمن في عموم البلاد"، وفقاً لروسيا اليوم.

وفي السياق، كشف النائب عن "ائتلاف دولة القانون" العراقي، جاسم محمد جعفر، عن أبرز المحاور والملفات التي سيحملها حيدر العبادي، خلال زيارته القادمة إلى السعودية والكويت وإيران. وقال جعفر، لموقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي، إن العبادي سيبحث، خلال الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها يوم الأربعاء المقبل،"عدة ملفات أمنية واستثمارية"، مبينا أن "المحور الأساس في الزيارة سيكون السعودية، وهي مقررة منذ فترة طويلة بناء على دعوات قدمت له من المملكة، ولا علاقة لها بالأزمة القطرية السعودية". أضاف جعفر أن الزيارة المرتقبة لم تشمل في البداية الكويت أو إيران، موضحا أنه "لضمان عدم احتساب الزيارة وكأنها دعم لطرف على حساب أطراف أخرى، فقد تم تأجيلها من الأسبوع الماضي إلى الحالي لترتيب لقاءات أخرى مع دول مجاورة، وهي الكويت وإيران".ولفت النائب العراقي إلى أن "الزيارة إلى السعودية ستتضمن الحديث عن قضية تعيين المملكة سفيرا لها بالعراق، والاستفادة من حالة الرغبة الكبيرة لدى السعودية لإعادة العلاقات مع العراق". وتابع جعفر: "كما ستتضمن الزيارة مناقشة آليات القضاء على الإرهاب والمساعدة، التي من الممكن أن تقدمها المملكة لإعمار المناطق المحررة، من خلال مشاريع الدعم والمساندة، كما أن هنالك رغبة لدى السعودية في الاستثمار في بادية العراق الصحراوية ومشروع الأنبوب النفطي من العراق للسعودية".

واستمرارا لتوضيح الموضوع، أكد جعفر أن "محور الزيارة إلى الكويت سيتضمن مناقشة تأجيل الديون الكويتية على العراق"، وتابع جعفر موضحا: "الزيارة إلى إيران ستمثل رسالة مفادها أن زيارته إلى السعودية لا تعني أنه سيعادي إيران، لأن علاقتنا معها استراتيجية ولا يمكن التنازل عنها". وأشار إلى أن "العراق لن يكون مهبطا لعمل عدائي ضد أي دولة".

من جهته، أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن الأمريكيين يسعون إلى زيادة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال شمخاني إن "واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة يسعيان ضمن أهداف مشتركة وبوسائل متعددة إلى التأثير سلبا على الأوضاع الداخلية لإيران".

          وأشارت صحيفة "الأوبزرفر" إلى أن "المعركة ضد تنظيم داعش في معقليها الأخيرين بالموصل والرقة دخلت مرحلتها الأخيرة، لكن رغم الترحيب الدولي بهدف التحالف وهو الحاق الهزيمة بالتنظيم المتشدد إلا أن ثمن ذلك جاء باهظا"، لافتة إلى أن "الضربات الجوية المكثفة التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن على الرقة معقل التنظيم في سورية تسببت بخسائر مذهلة في أرواح المدنيين إضافة إلى تشريد أكثر من 160 ألف شخص". وأضافت أنّ "التحالف الذي يضم بريطانيا وفرنسا تسبب في ارتفاع كبير لعدد ضحايا الحرب بين المدنيين إذ بلغ عدد القتلى نحو 400 شخص منذ بداية العملية في شباط الماضي بزيادة بنسبة 60 % عن نفس الفترة قبل عمليات التحالف... تلك الأرقام قد تبدو مرتفعة لكن جهات تحقيق مستقلة قدرت عدد الضحايا بين المدنيين بنحو 4 آلاف شخص"، داعية "القوى الغربية إلى تطبيق ما تنصح به الآخرين".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.