تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب يبدد آمال عراقيين ساعدوا أمريكا أثناء الغزو..؟!

مصدر الصورة
sns

أثار قرار الرئيس ترامب، بشأن وقف إصدار التأشيرات لمواطني 7 دول مخاوف فئة من العراقيين على أرواحهم لأنهم عملوا مع الحكومة الأمريكية في العراق. وقد بددت قرارات ترامب الأخيرة، التي أمر فيها بوقف إصدار التأشيرات لمواطنين من سبع دول يغلب على سكانها المسلمون، من بينها العراق، بددت أمال العراقيين الذين كانوا يأملون في الحصول على ملجأ في الولايات المتحدة، خاصة وأنهم عملوا مع القوات الأمريكية في العراق سابقا وهو ما قد يجعل حياتهم في خطر. ومن المتوقع أن يؤثر الأمر على برنامجين وضعهما النواب الأمريكيون بعد سنوات قليلة من الغزو الأمريكي للعراق في 2003 لمساعدة عشرات الآلاف من العراقيين الذين خاطروا بأرواحهم لمساعدة الأمريكيين. وتشير أرقام الخارجية الأمريكية إلى أن ما يزيد على 7 آلاف عراقي عمل كثير منهم كمترجمين للجيش الأمريكي أعيد توطينهم في الولايات المتحدة، بموجب برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة منذ العام 2008، بينما لا تزال عملية فحص نحو 500 طلب جارية، طبقاً لروسيا اليوم.

من جانب آخر، ووفقاً للحياة، نقل تنظيم «داعش» مئات العائلات القاطنة بمحاذاة نهر دجلة غرب الموصل، إلى مركز المدينة لاستخدام منازلهم مقرات لترسانته العسكرية ولعناصره وقناصته الذين انتشروا في المباني العالية على ضفة النهر استعداداً لمعركة غرب الموصل التي يُتوقع أن تكون أكبر وأشرس كثيراً من معركة الشرق. وبعد خسارة «داعش» شرق الموصل بالكامل وانسحاب عناصره نحو غرب المدينة، يحاول مسلحوه التسلل مجدداً إلى الشرق عبر زوارق، لكن طائرات «التحالف الدولي» تقصفها منعاً لإعادة فتح جبهة الشرق. وقال قائد كبير في الجيش إن «خطة الهجوم على غرب الموصل تتضمن فتح جبهتين، الأولى من خلال عبور نهر دجلة بواسطة جسور عائمة أميركية، وهي جبهة محفوفة بالأخطار بسبب استعدادات اتخذها التنظيم لمهاجمة قواتنا، فيما تقوم غارات جوية للتحالف الدولي بتأمين ضفة النهر والمباني القريبة لتجميع القوات الحكومية والشروع في المعركة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.