محطة أخبار سورية
قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم الجمعة 27-8-2010 إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم تنفيذ الصفقة التي ستبيع روسيا بموجبها صواريخ «كروز» متطورة لسورية.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله في معرض مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين الجمعة الماضي، ان الصواريخ التي قامت روسيا بإمداد سورية بها في الماضي نقلت الى «حزب الله» في لبنان واستخدمت لمهاجمة اسرائيل، وأن هذه الصواريخ ستخل بالتوازن في المنطقة.
ومن المقرر ان يكون هذا الموضوع في صلب المحادثات التي سيجريها وزير الدفاع ايهود باراك مع نظيره الروسي خلال زيارته المرتقبة لموسكو بعد اسبوع.
وتشمل الصفقة بيع 880 صاروخ كروز المعروفة باسم «ياخونت»، الى الجيش السوري، علماً ان هذه الصواريخ دقيقة جداً، وتصل الى مدى 300 كيلومتر، وتحمل رأساً يزن 200 كيلوغرام، كما تتميز بعدم قدرة الرادار على رصدها.
وفي سياق متصل أعلنت الخارجية الأوكرانية يوم الخميس الماضي أن أوكرانيا لا تخطط لبيع أسلحة لسورية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الروسية عن مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأوكرانية اوليغ فولوشين، أن الجانب الأوكراني لا يخطط لبيع الأسلحة إلى سورية، نافياً أن تكون المسألة قد نوقشت أمس خلال لقاء وزيري خارجية البلدين قسطنطين غريشينكو ووليد المعلم في كييف.
وقال فولوشين "إن الملاحظات التي طرحها المعلم حول قلق الجانب السوري بخصوص أمنهم، كانت ذات صفة عامة وليست مرتبطة بمضمون المباحثات المحددة التي جرت في كييف"، مضيفاً أن "بعض الأخبار التي ظهرت حول هذا الموضوع لم تفسر بشكل صحيح".
وكان وزير الخارجية الأوكراني قال أمس بشأن مسألة بيع أسلحة لسورية "لم ندرس الموضوع بالتفصيل، تطرقنا بشكل عام إلى الوضع في الشرق الأوسط وكانت إحدى النقاط الأساسية استئناف المفاوضات".
وأعرب المعلم عن رغبة سورية شراء أسلحة ومعدات حربية من أوكرانيا وقال إن "أوكرانيا غير مستعدة حاليا لمباحثات تفصيلية حول الموضوع "، مضيفاً "عند الحديث عن شراء أسلحة، فان المقصود الدفاع عن النفس والدفاع عن الأراضي المحتلة، ومن الطبيعي أن نبحث عن أسواق لشراء أسلحة للدفاع عن أراضينا".
