تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكدت أن الدباغ زار سورية.. مصادر عراقية تنفي زيارة المالكي سراً إلى دمشق

 

محطة أخبار سورية

‏نفى مكتب المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ صحة الأخبار التي تحدثت عن زيارة سرية قام بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي إلى سورية السبت الماضي.

 

وقال المصدر في اتصال هاتفي مع «الوطن» من بغداد إن الدباغ هو الذي قام بزيارة دمشق وقد عاد منها وهو موجود حالياً في العاصمة العراقية.

 

وجاءت هذه الأخبار مع زيادة الحديث عن استضافة دمشق ما اتفق على تسميته «طائف سوري بنكهة عراقية»، وسط جدل وتضارب بالمعلومات بين مصادر «القائمة العراقية» التي رجحت أن يعقد المؤتمر بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير بمشاركة زعماء الكتل السياسية العراقية الأربع الفائزة بالانتخابات أو من يمثلهم، وبين مصادر عراقية أخرى، فضلت عدم الكشف عن اسمها، قالت لـ«الوطن» إن المؤتمر لن يتم ولن يشارك المجلس الأعلى ممثلاً بزعيمه عمار الحكيم على الأقل.

 

وحتى على مستوى المؤتمر وطبيعته والجهات المشاركة فيه اختلفت المعلومات بين حصر المشاركة بين الكتل السياسية المنخرطة بالعملية السياسية والفائزة بالانتخابات وبين جميع الكتل السياسية ومن بينها الموجودة خارج العراق دون استثناء أحد حتى البعثيين.

 

ووسط هذا الجدل قام الأمين العام لـ«تجمع كفاءات» المنضوي ضمن «ائتلاف دولة القانون» والذي يشغل منصب الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بزيارة إلى دمشق الأحد، بصفته رئيساً لوفد تجمعه، بحسب تعبيره.

 

وتعاملت دمشق بصمت مع الزيارة ولم تعلن عن الخبر، لكن الدباغ أوضح في تصريحات نقلها موقع «السومرية نيوز» أن «الوفد، الذي يرأسه، التقى بالمسؤولين السوريين، ومنهم وزير الخارجية وليد المعلم»، مؤكداً أنه لا توجد أي علاقة لزيارته إلى دمشق بزيارة متوقعة للمالكي إلى سورية، وقال إنه أبلغ الجانب السوري رفض عقد مؤتمر بدمشق للكتل العراقية الفائزة في الانتخابات.

 

في هذه الأثناء، أوضح الناطق الإعلامي باسم «القائمة العراقية» في سورية أحمد الدليمي أن مؤتمر «الطائف السوري ذا النكهة العراقية» سينحصر بزعماء الكتل الأربع أو من ينوب عنهم، وربما يستمر يوماً أو يومين».

 

في المقابل قال القيادي في القائمة العراقية فتاح الشيخ، «ننتظر موقف الكتل السياسية خلال هذا الأسبوع لحسم موضوع تشكيل الحكومة وندعم هذا التوجه، أما خلاف ذلك فإننا سنسعى إلى عقد المؤتمر للضغط على الحكومة، ومازلنا في طور التمهيد لإيجاد لجنة تحضيرية، لننطلق بعد رمضان بالإسراع في تشكيل الحكومة من خلال هذا المؤتمر أو تتم الدعوة لإعادة الانتخابات».

 

ووسط هذا الجدل الدائر حول العملية السياسية المتعثرة في العراق، أعلن الجيش الأميركي في بيان، بثته وكالة «فرانس برس» أمس أن عدد جنوده في العراق أصبح أقل من خمسين ألفاً، وذلك قبيل إعلان انتهاء العمليات القتالية المقرر في نهاية آب الجاري. وبذلك أصبح عدد الجنود الأميركيين أقل من ثلث ما كان عليه في 2007 عندما بلغ عدد القوات الأميركية 170 ألف جندي. ويذكر أن الجيش الأميركي سحب عشرات الآلاف من الجنود في الأشهر الأخيرة وكانت آخر كتيبة قتالية غادرت العراق الخميس عبر الكويت المجاورة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.