محطة أخبار سورية
وصل وزير الخارجية وليد المعلم مساء الثلاثاء 24-8-2010 إلى العاصمة الأوكرانية كييف لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني كونستانتين غريشنكو كما سيلتقي الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وتأتي زيارة المعلم مع احتفالات أوكرانيا بالذكرى الـ19 لعيدها الوطني الذي يصادف الرابع والعشرين من آب من كل عام وهو التاريخ الذي أعلن فيه البرلمان الأوكراني استقلال البلاد.
وقال السفير الأوكراني في دمشق أوليغ سبمنيت في اتصال أجرته صحيفة الوطن المحلية "نحن سعداء وفخورون بيوم الاستقلال، كما أننا نسعى دائماً لإعطاء صورة جيدة عن أوكرانيا من خلال علاقاتنا المتميزة مع الناس ووسائل الإعلام"، موضحاً أن عيد الاستقلال لهذا العام يصادف خلال شهر رمضان المبارك ولذلك سوف يقام حفل الاستقبال بعد انتهاء الشهر الكريم.
ولفت سبمنيت أن عيد الاستقلال يتصادف مع «تطور جيد في العلاقات السورية الأوكرانية حيث تربطنا مع سورية علاقات مهمة وجيدة والكثير من نقاط التقاطع المشتركة، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين تعمق التعاون المثمر.
ووصف السفير زيارة الرئيس الأوكراني عام 2002 لسورية بأنها خطوة مهمة في علاقات البلدين، موضحاً أن أوكرانيا تترقب زيارة الرئيس الأسد قريباً.
وكان وزير الخارجية كشف خلال محاضرته في جامعة دمشق بداية الشهر الجاري انه بعد زيارة الرئيس بشار الاسد الى بيلاروسيا هناك أمكانية كبيرة لكي نربط هذه المنطقة ببحر البلطيق عبر خط سكة حديد موجود حاليا يربط ميناء اوديسا ببحر البلطيق ونحن نريد ان نقيم علاقات مع تلك البلدان لذلك قام بإيفادي الى أوكرانيا لدراسة هذه الإمكانية".
واوضح المعلم إستراتيجية سورية في ربط ما يسمى البحار الخمسة "ما يسعى إليه سيادة الرئيس هي رؤية إستراتيجية تستند على قاعدة اقتصادية أساسية رؤية الرئيس الأسد إستراتيجية حول البحار الخمسة بمعنى جغرافيا ربط البحار المتوسط و قزوين و الأسود الأحمر و الخليج عبر شبكة من المصالح الاقتصادية الأساسية مثالا نحن و تركيا سننشئ خط بري و سكة حديد بين اسطنبول و تصل الى حدود المملكة العربية السعودية على أمل ان تصل الى جدة و هناك مسعى لكي نحصل على الغاز من أذربيجان ينقل عبر خط الأنابيب التركي الى خط أنابيب الغاز السوري و مسعى لان نحصل على الغاز من قطر ليصل الى طرطوس و هناك عرض لإقامة أنابيب نفط من حقول البصرة الى بانياس ".
