تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المقداد: نجاح السياسة السورية نتيجة طبيعية للدعم الجماهيري والقرار الواعي

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

أكد نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد أن سورية تابعت خلال السنوات العشر الماضية نهجها في مواجهة كافة المؤامرات التي تتعرض لها الأمة العربية وقضاياها المصيرية، حيث تمسكت بقرارها المستقل وتصدت لمحاولات تصفية القضايا العربية لمصلحة العدوان والاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال المقداد ضمن محاضرة له أمس في صالة المركز الثقافي العربي بدرعا بعنوان: (عشر سنوات من استقلالية القرار والحفاظ على مصالح الأمة): إن السياسة السورية تستند إلى المصلحة القومية العليا والتمسك بالمبادئ وعدم التفريط بالأرض والحقوق أو المصالح والابتعاد عن التشنج حفاظاً على قضايا الأمة مؤكداً أن سورية لعبت دوراً مهماً ومحورياً وتاريخياً في مواجهة التحديات و المخططات التي كانت تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذها في المنطقة.

 

‏ وأشار المقداد إلى حرص سورية على وحدة العمل القومي المشترك وسعيها من خلال علاقاتها الدولية والإقليمية وعضويتها في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز لتأمين دعم دولي لمواقفها وتوفير القوة لها وزيادة قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها. ‏

 

واعتبر المقداد أن نجاح سورية في مواجهة الكثير من التحديات جاء نتيجة طبيعية للقرار السياسي الواعي والتفاف ودعم الجماهير له. ‏

 

ولفت المقداد إلى النتائج الإيجابية التي حققتها جولات السيد الرئيس بشار الأسد إلى دول أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والتي ستستكمل بزيارات مهمة لمناطق أخرى من العالم بهدف المساعدة على خلق وضع عالمي جديد مبني على مبدأ تعدّد الأقطاب لترسيخ التعاون الايجابي بين دول العالم والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهه، حيث إن التطورات العالمية أثبتت أنه لا يمكن لطرف واحد أن يكون قادراً على إيجاد حلول للمشكلات الكثيرة والمتعددة الوجوه التي يواجهها العالم مؤكداً أن تطور العلاقات السورية ـ التركية يشكل نموذجا للتعاون الفعّال بين الدول. ‏

 

وفيما يخص الأوضاع في لبنان قال المقداد: إن الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى لبنان أسهمت في تخفيف حدة التوتر على الساحة اللبنانية والحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. ‏

 

وحول الأوضاع في فلسطين المحتلة والعراق أكد المقداد أن سورية تريد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتسعى بكامل الجهود لتحقيقها لكونها تشكل الرافعة الأقوى للقضية الفلسطينية وتقف على مسافة واحدة من كافة أطياف الشعب العراقي وتعمل على تقريب وجهات النظر العراقية والمساعدة في صياغة الحل انطلاقاً من ثوابت أساسية تقوم على انسحاب القوات الأمريكية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والمصالحة بين أطياف الشعب العراقي وإقامة علاقات جيدة بين العراق وجميع الدول المجاورة له. ‏

 

 ‏

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.