محطة أخبار سورية
أكد كتاب صدر في إسرائيل، بعنوان «الموساد ـ العمليات الكبرى» ضلوع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في اغتيال العميد محمد سليمان في طرطوس عام 2008.
وكرر الكتاب، وهو من تأليف الباحث ميخائيل بار زوهار والصحافي نيسيم ميشعال، الرواية الإسرائيلية لقصف موقع الكبر السوري في العام 2007، بعد الحصول على «أدلة» تفيد بأنه «مفاعل نووي»، مشيراً إلى أنّ هذه العملية جرت بعد إخطار الولايات المتحدة.
ويشير الكتاب إلى أنّ «صدى الطلقات الأخيرة لقصف المفاعل السوري تردد بعد 11 شهرا، أي في الثاني من آب العام 2008، عندما تم اغتيال العميد محمد سليمان خلال إجازة استجمام في مدينة طرطوس السورية الساحلية».
وجاء في الكتاب أن زورقاً إسرائيلياً نقل غطاسَين من القناصة على بعد كيلومترين من شاطئ طرطوس.
وأضاف أن القناصين انتقلا إلى مسافة 150 متراً عن الشاطئ حيث يقع منزل سليمان، الذي كان يستضيف، ليلة اغتياله، عدداً من المدعوين على العشاء في شرفة المنزل.
وأوضح أنه بعدما تأكد الغطاسان من وجود سليمان جالسا عند المائدة، خرجا إلى الشاطئ وأطلقا النار على رأسه وقتلاه ولاذا بالفرار وسط الجلبة في المنزل.