تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كوشنير وفسترفيلي في دمشق للقاء الرئيس الأسد

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى سورية، السبت في زيارة رسمية يبحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد الأوضاع في المنطقة وعملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.

 

وكانت الخارجية الفرنسية قالت إن كوشنير سيقوم بزيارة سورية ولبنان يومي السبت والأحد وسيلتقي الرئيس الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم", مضيفا أن "كوشنير سيتطرق مع من سيلتقيهم إلى الوضع الإقليمي بكافة إبعاده".

 

ونقلت صحف لبنانية عن مصادر فرنسية لم تسمها قولها إن "كوشنير سيحمل إلى سورية ولبنان رسائل تهدئة مفادها أن لا وجود لمؤشرات جدية لاحتمال حصول حرب", مشيرة إلى أن "كوشنير سيحث السوريين على دخول مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".

 

وكانت جولة كوشنير إلى سورية ولبنان مقررة يوم السبت الماضي إلا أنها أرجئت, وفقا لتصريحات رسمية فرنسية, بسبب تأزم الوضع المالي في أوروبا اثر أزمة ديون اليونان, ولأسباب تنظيمية تتعلق بالمواعيد, في حين ذهبت تقارير إعلامية إلى أن مرد التأجيل المزاعم الإسرائيلية بتسليم سورية صواريخ "سكود" لـ"حزب الله" اللبناني, الأمر الذي نفته سورية مرارا.

 

وشارك كوشنير، السبت، قبل بدء جولته إلى سورية ولبنان في مؤتمر إعادة إعمار الصومال الذي سيقام في مدينة اسطنبول التركية, والتقى على هامش المؤتمر نظيره التركي أحمد داوود اوغلو وبحث معه عددا من الملفات الإقليمية.

 

كما يصل وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي إلى سورية في زيارة هي الثانية من نوعها لوزير خارجية ألمانيا في أقل من عام، ويلتقي خلال الزيارة الرئيس الأسد.

 

وكان فسترفيلي أعلن من بيرون عقب مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين أن جولته ستشمل مصر والأردن مشيرا إلى أن زيارته تهدف لإطلاق عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.

 

وكان المتحدث باسم الخارجية الألمانية اندرياس بيشكه قال إن وزير الخارجية فيسترفيله سيقوم بزيارة 4 دول في الشرق الأوسط ابتداء من 21 أيار الجاري (الجمعة) لبحث الأبعاد الإقليمية للصراع العربي الإسرائيلي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.