قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة ونائب رئيس لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني طلال ناجي أن الصهاينة والغرب فشلوا في تصفية القضية الفلسطينية لان الشعب الفلسطيني مصمم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة النضال والكفاح حتى استعادة كل حقوقه.
واكد ناجي في كلمة ألقاها باسم فصائل المقاومة في افتتاح أعمال مؤتمر لجنة المتابعة الوطنية الفلسطينية في سورية اليوم السبت في دمشق والتي تتزامن مع الذكرى 62 للنكبة" ان "62 عاما مضت على النكبة اثر غزوة صهيونية عنصرية مدعومة من أعتى قوى الامبريالية العالمية هم راهنوا على تصفية القضية الفلسطينية، لكن وبعد 62 عاما مازال الشعب الفلسطيني متمسك بنضاله وهو اليوم أكثر تمسكا باستعادة حقوقه وصمد وتحدى الغزوة الصهيونية".
وأضاف الامين العام المساعد "بعد أربعة عقود ثبت بان الشعب الفلسطيني رقم صعب لا يستطيع أحدا تجاوزه"، مشددا على، أن "العالم كله لا يستطيع أن ينعم بالأمن ما لم يعط الشعب الفلسطيني حقوقه".
واوضح ناجي، أن كل الوسائل التي استخدمها الأعداء لتصفية القضية الفلسطيني فشلت، وهم اليوم يحاولون تصفية هذه القضية بالطرق السياسية من خلال التساوم مع فريق من الفلسطينيين.
وقال "يقدمون عروضا يدعون أنها مغرية" في إشارة إلى العروض التي قدمت بإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، وأضاف "مساحة فلسطين 27 ألف كيلو متر مربع يريدون أن يعطونا 4 الآلاف متر مربع".
وأضاف " نتنياهو يزور التاريخ ويدعي أن القدس وردت في التوراة 850 مرة و لم ترد في القرآن الكريم لو لمرة واحدة" ، وتابع " أنهم يزورون التاريخ و يستغلون الأساطير لسرقة وطننا".
واتهم ناجي " العالم الغربي المنحاز للصهاينة بذريعة الديمقراطية، ولكن عندما تتعلق الأمور بنا لا قيمة عندهم للديمقراطية" ،مضيفا، "جلعاد شاليط أهم من 11 ألف أسير عربي".
وأكد على تمسك فصائل المقاومة باستعادة كل فلسطين من "البحر إلى النهر"، و قال "نريد كل حقنا وهذا ليس تطرف بل إثبات للحق".
ويأتي انعقاد مؤتمر لجنة المتابعة الوطنية الفلسطينية في سورية تنفيذا لمقررات المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عقد بدمشق عام 2008 ميلادية.
