تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزيرة الاقتصاد الفرنسية تزور دمشق في 17 الجاري

تزور وزيرة الاقتصاد والصناعة والعمل الفرنسية كريستيين لاغارد دمشق في 17 من هذا الشهر حيث من المقرر أن يستقبلها الرئيس بشار الأسد وعدد من الوزراء والمسؤولين السوريين ورجال الأعمال، وتنتقل في اليوم التالي إلى بيروت.

وذكرت مصادر الوزيرة الفرنسية لـ«الوطن أونلاين» أن لاغارد ستزور سورية لأول مرة منذ توليها منصبها، وتترأس وفداً يضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال الفرنسيين ورؤساء الشركات وخاصة الأعضاء والقائمين على «مجلس الأعمال السوري الفرنسي»، مثل وزير الخارجية الأسبق ورئيس «الغرفة التجارية العربية الفرنسية» هيرفيه دوشاريت «عراب» هذا المجلس.
وأشارت المصادر إلى أن قائمة الوفد المرافق للوزيرة ليست نهائية حتى الآن وما زالت تخضع للتعديل وإضافة أسماء جدد من الراغبين في مرافقة لاغارد إلى دمشق وبيروت، حيث تغادر لاغارد والوفد المرافق دمشق إلى بيروت في 18 من هذا الشهر.
واستقبلت لاغارد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري خلال زيارته إلى باريس في 22 تموز 2008، وتناولت معه سبل تطوير التعاون الاقتصادي والإداري مع سورية. وأبدت حينها استعداد وزارتها لدعم الشركات الفرنسية الراغبة في العمل في سورية وتشجيعها عبر منح قروض وضمانات، وأيضاً استعداد باريس لدعم تنمية الشركات السورية الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، وتمت ترجمة هذا الأمر فيما بعد عبر افتتاح مكتب للوكالة الفرنسية للتنمية في دمشق في أيلول الماضي.
وتأتي زيارة لاغارد في ظل تطور ملحوظ للعلاقات الاقتصادية والسياسية بين باريس ودمشق، وبعد زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى باريس في 12 و13 الشهر الماضي. كما أنها تمهد لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فييون إلى دمشق في الأشهر المقبلة.
وكان الرئيس نيكولا ساركوزي أعلن في حديثه لـ«الوطن أونلاين» في 12 الشهر الماضي عن زيارة لاغارد إلى دمشق قبل نهاية العام، وشدد على ضرورة ترجمة العلاقات القوية بين البلدين عبر مشروعات مشتركة على أرض الواقع، وقال: «التعاون قديم بين بلدينا، واستمر على نحو دائم، ويجب أن يستفيد هذا التعاون من استئناف حوارنا على المستوى السياسي، وعلاقتنا وتبادلنا الاقتصادي الجيد وكذلك الثقافي، يجب أن تترجم أكثر فأكثر على أرض الواقع العلاقة القوية التي تجمع بلدينا
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.