برقية وصلت الى وزارة الخارجيةالاسرائيلية من الولايات المتحدة تدعي بان هيلاري كلينتون تفكر بالاستقالة من منصبها كوزيرة للخارجية والتنافس على منصب سيناتورة أو حاكمة ولاية نيويورك، هذا ما كشفت النقاب عنه امس معلومات صحفية اسرائيلية.
السبب وراء تساؤلات الاستقالة لكلينتون مثلما زعم أمس هو عدم رضاها من عملها في المنصب. كما زعم بان الامور لم تؤكد من جهة وزيرة الخارجية الامريكية وبقيت مثابة كلام في اوساط مسؤولين كبار في الولايات المتحدة.
"توجد شائعات بانها غير راضية وانها معنية بالمغادرة"، قال لـ "معاريف" هانك شانكوف المحلل السياسي في شبكة سي.ان.ان والمسؤول الكبير في الحملة الانتخابية لبيل كلينتون في 1992، بالنسبة للشائعات عن المستقبل السياسي لوزيرة الخارجية. ومع ذلك يشدد شانكوف على أنه لا يولي الشائعات أهمية كبيرة جدا. "هناك تصعيد في الشائعات كل اسبوع، فما هو الجديد؟"، قال واضاف: "لا احد يترك بمبادرته المنصب الافضل في العالم".
في الاسابيع الاخيرة فقط عادت كلينتون الى مركز الساحة السياسية، مع زيارات مغطاة اعلاميا على نحو خاص في قبرص، في اسرائيل، في المغرب وفي مصر. الرحلة المكوكية اعادت الى العناوين الرئيسة من دحرت في الاشهر الاولى من تسلم اوباما مهامه في البيت الابيض الى الهوامش وحظيت بغير قليل من العناوين الرئيسة غير المثنية حقا على ادائها الهامشي في اوساط اصحاب القرار. غير أن الان تتصاعد الشائعات عن عدم رضى كلينتون من السياسة الخارجية بقيادة اوباما. بل ان مجلة "التايم" خصصت هذا الاسبوع تقرير الساعة لكلينتون وكتب فيه المحلل السياسي للمجلة جو كلاين يقول: "هي النجم في المجلس الوزاري لاوباما والشهيرة الدولية. بعد تسعة اشهر خارج الاضواء وصلت الى مركز الساحة العالمية".
صحيفة معاريف 10/11/2009
