تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد 135 يوماً حكومة الحريري ترى النور

مصدر الصورة
sns

 

بعد انتظار دام 135 يوماً ومخاض عسير تم حسم تجاذبات مسيحيي 14 آذار حول حقائب العدل والتربية والعمل في ضوء إصرار القوات اللبنانية على الاحتفاظ بحقيبة العدل، وإبقاء الوزير إبراهيم النجار على رأسها، وإصرار حزب الكتائب على حقيبة التربية، أبصرت حكومة سعد الحريري الأولى النور.

وتوزعت الحقائب الوزارية على الشكل التالي:

- سعد الحريري رئيس لمجلس الوزراء.

- إلياس المر نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع الوطني.

زياد بارود وزيرا للداخلية والبلديات، شربل نحاس وزيرا للاتصالات.

فادي عبود وزيرا للسياحة.

ابراهام دديان وزيرا للصناعة.

ريا الحفار وزيرا للمال.

غازي العريضي وزيرا للأشغال العامة والنقل.

أكرم شهيب وزيرا للمهجرين.

علي الشامي وزيرا للخارجية.

محمد جواد خليفة وزيرا للصحة.

محمد فنيش وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية.

علي العبد اللـه وزيرا للشباب والرياضة.

إبراهيم نجار وزيرا للعدل.

بطرس حرب وزيرا للعمل.

طارق متري وزيرا للإعلام.

سليم الصايغ وزيرا للشؤون الاجتماعية.

حسن منيمنة وزيرا للتربية.

سليم وردة وزيرا للثقافة.

محمد الصفدي وزيرا للاقتصاد والتجارة.

محمد رحال وزيرا للبيئة.

حسين الحاج حسن وزيرا للزراعة.

جبران باسيل وزيرا للطاقة.

ميشال فرعون وزير دولة لشؤون مجلس النواب.

يوسف سعادة، جان أوغسبيان، عدنان القصار، وائل أبو فاعور، منى عفيش، عدنان السيد حسين، وزراء دولة.

واعتبر أن هذه الحكومة إما أن تكون لتجديد الثقة وتقدم نموذجاً ناجحاً للعمل المشترك في لبنان بين جميع الفرقاء، وإما أن تتحول إلى محطة خطيرة تظهر إخفاق اللبنانيين في عملية الوفاق.

وذكر الحريري أن تجارب السنوات القديمة لم تكن مشجعة وكاد لبنان يقع في المجهول، لافتاً إلى أن الثقة بقدرة الشعب اللبناني والمثابرة هي كبيرة ولهذا لم يسقط لبنان وانتصرنا على الحرب الإسرائيلية وسنتصدى لكل التعديات الخارجية.

وشدد الحريري على ضرورة تطبيق اتفاق الطائف والالتزام به، موضحاً أن تكون الحكومة موحدة لمواجهة أي خطر إسرائيلي، والعمل على مد يد العون للتعاون مع الأشقاء العرب واستكمال المصالحات العربية وإعادة الاعتبار للبنان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.