مصدر الصورة
SNS- سانا
بحث الرئيس بشار الأسد في اسطنبول بعد ظهر اليوم الاثنين مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد افاق التعاون القائم بين البلدين الصديقين مؤكدين حرصهما على الاستمرار في تعزيزه في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ومصالح شعوب المنطقة والدول الإسلامية.
وتناول الحديث المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأكد الرئيسان ضرورة توحيد الموقف الإسلامي تجاه قضايا المسلمين الجوهرية عبر منظمة المؤتمر الإسلامي التي تشكل منبرا يوحد المسلمين مهما اختلفت مشاربهم.
وأكد الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد أهمية القمة الاقتصادية في مواجهة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وفي تنسيق جهود الدول الإسلامية لرفع مستواها الاقتصادي والمعيشي لتصبح قوة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالمي.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ومنوشهر متقي وزير الخارجية وشمس الدين حسيني وزير المالية الإيرانيان وعدد من مستشاري الرئيس الإيراني .