مصدر الصورة
SNS- سانا
أكد الرئيس بشار الأسد والرئيس التركي عبد الله غل ان العلاقات السورية ـ التركية اصبحت نموذجا يحتذى به لافضل العلاقات بين الدول مشيرين الى ما تحقق من خطوات عملية في انشاء مجلس التعاون الاستراتيجي والغاء سمة الدخول للمواطنين بين البلدين.
ورأى الرئيسان الأسد وغل خلال محادثاتهما في اسطنبول عشية انعقاد القمة الاقتصادية لدول منظمة المؤتمر الاسلامي ان تحسين العلاقة بين دول الجوار يخلق مناخا ايجابيا في المنطقة ويجعلها اقل حاجة للاخرين ويحصنها من التدخل الخارجي في شؤونها.
ولدى استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة اكد الرئيسان الأسد وغل دعمهما للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة رفع الحصار المفروض عليه.
واشاد الرئيس غل بجهود الرئيس الأسد في العمل من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
من جانبه جدد الرئيس الأسد ثقة سورية بالدور التركي ونزاهته في عملية السلام المتوقفة حاليا بسبب عدم وجود شريك اسرائيلي للسلام.
كما استعرض الرئيسان الأسد وغل القضايا المطروحة امام القمة الاقتصادية للدول الاسلامية اليوم وسبل الارتقاء بدورها بما يخدم مصالح الدول الاسلامية وشعوبها.
وكان الرئيس الأسد قد بدأ مساء أمس زيارة الى تركيا يشارك خلالها في اعمال القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لدول منظمة المؤتمر الاسلامي (كومسيك) في دورتها الخامسة والعشرين.
ويلقي الرئيس الأسد اليوم كلمة سورية في قمة (كومسيك) التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء دول وحكومات الدول العربية والاسلامية الاعضاء في المنظمة.
وتبحث القمة الاقتصادية للدول الاسلامية سبل التعاون والتوجهات الاقتصادية المستقبلية بين الدول الاعضاء وانعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية والتخفيف من آثارها على دول المنظمة اضافة الى تعزيز التجارة البينية والطاقة والبيئة والأزمة الغذائية والنشاطات التي قامت بها (كومسيك) خلال ربع القرن الماضي.
ويرافق الرئيس الأسد في زيارته لتركيا الوزير المعلم والدكتورة بثينة شعبان والدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة.
