مصدر الصورة
وكالات
اعتبرت المفوضية الأوروبية أن من مصلحة سورية كما من مصلحة أوروبا التوقيع على إتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، ورات انه القاعدة القانونية المناسبة لتطوير العلاقات.
بروكسل: أكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية لوتس غيلنر ان من مصلحة سورية التوقيع على اتفاق الشراكة الاوروبية واصفا العرض الأوروبي بـ"الواضح والساري المفعول دائماً".
وأوضح الناطق أن اتفاق الشراكة سيؤمن "القاعدة القانونية المناسبة" لتطوير العلاقات السورية الأوروبية في كثير من المجالات على أساس الحوار والتعاون، وقال "نحن ملتزمون بما تم الإتفاق عليه ومن مصلحة دمشق الإلتزام أيضاً".
كما أكد الناطق أن الكرة الآن في الملعب السوري، "نحن ننتظر أن يحدد المعنيون في دمشق موعداً لتوقيع الاتفاق مع تفهمنا لحاجتهم للوقت من أجل دراسته".
ونفى الناطق علمه بأن سوريا وضعت طلبات إضافية تتعلق بتعديل الإتفاق الذي تم تأشيره بالأحرف الأولى في الرابع عشر من كانون الأول العام الماضي.
يذكر أن سورية قد رفضت الموعد الذي كانت الرئاسة السويدية، الحالية للإتحاد، قد حددته لتوقيع اتفاق الشراكة ، في السادس والعشرين من تشرين الأول/ الماضي، وطالبت بالمزيد من الوقت لإعادة دراسة الإتفاق وتحليله.
وأشار الرئيس بشار الأسد في تصريحات أثناء زيارته الأخيرة لكرواتيا إلى أن بلاده أعطت "الأولوية للتعاون وليس الشراكة" مع الاتحاد الأوروبي، كون "الشراكة من الناحية القانونية والفنية بحاجة لبعض المناقشات، التي لم تنته بعد لكي ننظر إليها كإطار يحقق مصالح سورية بشكل كامل".
جدير بالذكر أن اتفاق الشراكة بين دمشق وبروكسل، الذي وقع بالأحرف الأولى خريف 2004، قد تم تجميده عام 2005 لعدة أسباب سياسية إقليمية، قبل أن يعاد إحياؤه العام الماضي كعلامة تحسن للعلاقات بين دمشق والغرب.
