مصدر الصورة
sns
استبعدت مصادر سورية رفيعة المستوى تسليم دمشق، معارضين عراقيين مقيمين على أراضيها للسلطات العراقية. وأكدت أنه " لو سبق لدمشق تسليم معارضين لما كان نوري المالكي، رئيسا لوزراء العراق الآن ".
وقالت المصادر إنه " في حال جاء وفد عراقي أمني تقني حاملا أدلة تشير إلى مرتكبي تفجيرات الأربعاء 19 آب "أغسطس" الماضي فسوف تتخذ الإجراءات المناسبة".
ولفتت المصادر لـ (الشرق الأوسط) اللندنية أنه "إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإن سورية جاهزة للتعاون وستتخذ الإجراء المناسب" ، مستبعدة قيامها بتسليم أي من المطلوبين من المعارضين العراقيين.
وأوضحت أن "سورية عبر تاريخها لم تسلم أيّا من اللاجئين السياسيين العراقيين لديها، سواء المعارضون للنظام السابق أو المعارضون للحكومة والاحتلال حتى في ذروة الضغط الأميركي عليها".
وأشارت أن "السوريين مدركون تماما للتوظيف والاستخدام من قبل الحكومة العراقية للتفجيرات وربطها بالمطالبة بتسليم معارضين عراقيين لاجئين في سورية ترفض حكومة المالكي إشراكهم في العملية السياسية".