ألغت الفرقتين "كلاكسون" و"جوريلاز ساوند سيستم" البريطانيتين العالميتين إحياء حفلاتهم الغنائية في تل أبيب التي كانت مقررة ً تنظيمهما في إسرائيل الأسبوع الجاري، بسبب الاعتداء على أسطول الحرية يوم الاثنين الماضي.

ذكرت صحيفة معاريف أن قراصنة الإنترنت تمكنوا من اختراق آلاف الموقع إلكترونية الإسرائيلية منذ العدوان الإسرائيلي على قافلة "أسطول الحرية" يوم الاثنين الماضى، موضحة أنه بمجرد الإعلان عن الاعتداء على سفينة "مرمرة" الأكبر بين سفن الأسطول اشتعلت عمليات اختراق المواقع الإسرائيلية.

اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط "تونى بلير" مساء الخميس، تشكيل قوة بحرية دولية من أجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بحق الرقابة عليها.

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن صحيفة الغارديان البريطانية، أن صحفيين من جنوب أفريقيا كشفوا أن "ايشل رودي" وزير الإعلام في جنوب أفريقيا في فترة حكومة التمييز العنصرى كان له دور مهم في تعزيز العلاقات العسكرية بين جنوب أفريقيا وإسرائيل، وأنه في أحد زياراته المتكررة إلى إسرائيل قام بنقل "صاعق" تفجير لقنبلة نووية في حقيبته الشخصية في رحلة طيران من تل أبيب إلى جنوب أفريقيا.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لن تسمح مطلقاً بدخول السفن الأجنبية إلى شواطئ قطاع غزة، موضحاً بأن السفينة الأيرلندية "ريتشل كوري"، التي تتجه إلى القطاع سيتم الاستيلاء عليها وشدها إلى ميناء أشدود.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة "إن تل أبيب تعتزم منح وسام شرف لجندي من قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية قتل بمفرده 6 من نشطاء السلام الأجانب بالقافلة الدولية لكسر الحصار على قطاع غزة "أسطول الحرية" على بطولته.

وبدلا من أخذ المبادرة وبلورة استراتيجية خروج سياسية من الازمة، يتمترس نتنياهو وباراك في الوحل. الحكومة تؤمن على ما يبدو بدعايتها هي نفسها، والتي تقول ان اسرائيل كانت ضحية هجوم "لنشطاء القاعدة".

الهجوم الدولي على اسرائيل يتواصل، ومن كل صوب. مسؤولون كبار في وزارة الخارجية قالوا أمس ان الوضع الدبلوماسي لدولة اسرائيل لم يسبق له أن كان اسوأ.

اسرائيل ستستجيب اليوم لطلب الادارة الامريكية تشكيل لجنة دولية للتحقيق بأحداث سيطرة الكوماندو البحرية على سفن "اسطول السلام" في قلب البحر في بداية الاسبوع.